بلينكن: حماية المدنيين ودخول المساعدات إلى غزة يجب أن تكون "أولوية" لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن حماية المدنيين وإيصال المساعدات لغزة يجب أن تكون "أولوية" إسرائيلية في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال بلينكن للصحفيين الأربعاء: "نتطلع الى أن تضمن حكومة إسرائيل أن هذا الأمر يشكّل أولوية.
وأضاف قائلا أن حماية المدنيين، وحصول الغزيين على المساعدات التي يحتاجونها، يجب أن يكون المهمة الأولى حتى أثناء القيام بما يلزم للدفاع عن البلاد والتعامل مع التهديد الذي تمثله حماس".
يذكر أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل كل وسائل الدعم العسكري والتقني والسياسي.
كما تعارض واشنطن في مجلس الأمن الدولي محاولات عدة لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة.
إقرأ المزيد تعليق الولايات المتحدة لتمويل "الأونروا" المؤقت قد يصبح دائمايذكر أن يدرك الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الوسائل للضغط على إسرائيل في حال وجود إرادة حقيقية لوقف الحرب أو إدخال المساعدات، لا سيما وانها علقت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بناء على مزاعم إسرائيلية غير مدعمة بالأدلة.
لهذا السبب ولأسباب أخرى عديدة تتهم حركة حماس الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل، وتحملها مسؤولية مباشرة عن سقوط كل هذه الأعداد من المدنيين سواء بالقصف المباشر أو بسبب قلة الإمدادات والمعونات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة
صرح مسؤول بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات فقط من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وتأتي هذه الخطوة النادرة من جانب حماس، التي لطالما انتقدت واشنطن بسبب دعمها الكبير لإسرائيل، في إطار محاولة الحركة توسيع علاقاتها الدولية وتحسين صورتها على الساحة العالمية.
وقال موسى أبو مرزوق (74 عاما) في مقابلة هاتفية يوم الأحد مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "نحن مستعدون للحوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيء". وأضاف أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة، بل وستوفر له الحماية إذا لزم الأمر.
وأشار أبو مرزوق إلى أن مثل هذا الحوار يمكن أن يساعد واشنطن على فهم مشاعر الفلسطينيين وتطلعاتهم، مما قد يؤدي إلى موقف أميركي أكثر توازنا يعكس مصالح جميع الأطراف وليس طرفا واحدا فقط.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" يوم السبت، أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، يدرس زيارة غزة للمساعدة في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لمسؤول في فريق ترامب الانتقالي مطّلع على عملية وقف إطلاق النار.
إعلانوليس من الواضح -حسب الصحيفة الأميركية- ما إذا كان أبو مرزوق يتحدث باسم جميع كبار قادة حماس، بمن فيهم محمد السنوار وعز الدين الحداد، وهما من كبار القادة العسكريين في قطاع غزة.
دور ترامبأشاد أبو مرزوق بالرئيس الأميركي الحالي، واصفا إياه بـ"الرئيس الجاد"، حيث كان دوره حاسما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال "لولا الرئيس ترامب وإصراره على إنهاء الحرب وإرساله ممثلا حاسما، لما تم التوصل إلى الاتفاق"، في إشارة إلى ويتكوف.
ومن المرجح أن تحتاج حماس إلى تقديم بعض التنازلات إذا أرادت ضمان تدفق المساعدات الدولية اللازمة لإعادة إعمار غزة. وقد أبدت الحركة استعدادا للتخلي عن الحكم المدني في القطاع، لكنها ترفض تفكيك جناحها العسكري، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وبينما ينص الاتفاق على "وقف دائم للعمليات العسكرية والعدائية"، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف هجماته على قطاع غزة بعد الإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتصنف الولايات المتحدة حماس "منظمة إرهابية" منذ عام 1997، وهو تصنيف تشاركها فيه دول غربية أخرى. ومع ذلك، بذلت حماس جهودا في السنوات الأخيرة لتحسين علاقاتها مع الحكومات الغربية، بما في ذلك إصدار وثيقة سياسية عام 2017 تضمنت مواقف أكثر اعتدالا مقارنة بميثاقها التأسيسي.
ورغم أن الوثيقة أشارت إلى إمكانية قبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كـ"صيغة توافق وطني"، فإنها رفضت الاعتراف بإسرائيل.