أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين لم تذكر أسماءهم بأن واشنطن أجرت محادثات سرية مع طهران في يناير لجعل الحوثيين يوقفون هجماتهم على السفن.

وقالت الصحيفة: "عقدت الولايات المتحدة محادثات سرية مع إيران هذا العام لإقناع طهران باستخدام نفوذها على الحوثيين في اليمن لإنهاء الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر".

إقرأ المزيد "سنتكوم": نجاة سفينة تجارية في البحر الأحمر من صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون

وأشارت إلى أن المفاوضات جرت في يناير في سلطنة عمان، في حين لم يتواصل ممثلو الولايات المتحدة وإيران بشكل مباشر، حيث كان المسؤولون العمانيون يقومون بدور الوسطاء. ولم يتم تحديد نتائج هذه المفاوضات.

ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، مؤكدين أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.

وتشن الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات على مناطق متفرقة في اليمن ردا على ذلك، فيما ينفذ الجيش الأمريكي أحيانا مهمات متفرقة بشكل منفصل.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل

نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.

وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.

وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".

وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".

وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".

كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."

وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة. 

وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.

وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".

مقالات مشابهة

  • ميرسك: قرار “الحوثيين” سيعيد الاستقرار لقطاع الشحن العالمي
  • بالفيديو .. ظريف: حماس أفسدت محادثات إيران النووية مع واشنطن
  • فايننشال تايمز: ترامب يعتزم تكليف "ستيف ويتكوف" بإدارة ملف إيران
  • وكالات التصنيف الدولي لا تملك إجابات على “أسئلة الائتمان” في البحر الأحمر
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • اليمن: الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة الشحن غالاكسي ليدر بعد 14 شهرًا من احتجازها
  • بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية