بعد تناولهم وجبة من «كوشة».. وفاة أطفال بشرق دارفور
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بعد أن استبد بهم الجوع أضطر أطفال إلى تناول وجبة من مكب للنفايات، فيما أجبر كثير من النازحين بدارفور على تناول أوراق الشجر بعد توقف المساعدات.
كمبالا- دارفور: علاء الدين موسى
كشف الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال لـ(التغيير)، عن وفاة عدد من الأطفال بعد تناولهم بقايا طعام من أحد مكبات النفايات (كوشة) في ولاية شرق دارفور بسبب الجوع الذي ينهش أجسادهم- حسب تعبيره.
وقدرت منظمة أطباء بلا حدود في بيان سابق “أن طفلا واحدا على الأقل يموت كل ساعتين في المخيم، مما يعني أن نحو 13 طفلا يفقدون حياتهم كل يوم”.
ويطلق مصطلح «كوشة» في السودان، على مكبات النفايات وأماكن تجميع الأوساخ والمناطق القذرة، وغالباً ما تكون هناك بقايا طعام وحيوانات نافقة وغيرها مما يجعلها معرضة للتسمم.
أوضاع صعبةوأكد آدم رجال، أن النازحين أصبحوا يأكلون أوراق الشجر بعد توقف المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
وأوقف برنامج الأغذية العالمي (WFP) المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين، بسبب الحرب التي تكمل عامها الأول بعد نحو شهر.
وأشار رجال إلى أن أوضاع النازحين داخل المخيمات صعبة جداً ولم يتغير أي شئ رغم المناشدات المستمرة.
وناشدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بإقليم دارفور، طرفي النزاع بفتح مسارات آمنة للمنظمات لإيصال المساعدات للإقليم.
وشدد رجال، على أن الوضع يحتاج إلى تحرك الجميع للضغط على طرفي النزاع لإيصال المساعدات الإنسانية لمواطني دارفور بشكل فوري دون قيد أو شرط.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان سابق، أنهم يتلقون تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً بسبب الحرب في السودان، بينما لا يستطيعون حالياً تقديم المساعدة الغذائية بشكل منتظم إلا لشخص واحد من بين كل 10 أشخاص يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع.
ضرورة فتح المساراتوتساءل آدم رجال: هل يحارب طرفا النزاع من أجل الشعب أم من أجل السلطة، واستدرك قائلا: “إذا كانوا يحاربون من أجل الشعب فالآن يموت بسبب العراقيل التي يضعونها أمام المنظمات لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين في إقليم دارفور”.
وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء، خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة نحو 15 مليون شخص داخل البلاد.
وطالب الناطق باسم النازحين واللاجئين، طرفي الحرب بضرورة استخدام العقل من أجل إيقاف الحرب، وفتح المسارات الإنسانية في هذا الشهر المعظم لإنقاذ ملايين من الأرواح في مخيمات النزوح واللجوء.
وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.
وأدت الحرب بين الجيش والدعم السريع إلى نزوح نحو 8 ملايين شخص من ديارهم داخل البلاد وإلى الدول المجاورة.
الوسومآدم رجال الجيش الدعم السريع المنسقية العامة للنازحين المنسقية العامة للنازحين واللاجئين برنامج الأغذية العالمي دارفور شرق دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع المنسقية العامة للنازحين برنامج الأغذية العالمي دارفور شرق دارفور المساعدات الإنسانیة فی السودان من أجل
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يكشف تفاصيل هامة عن مرور المساعدات من معبر رفح
قال محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور إننا “نستقبل الجرحي والمصابين من قطاع غزة، وكلهم من المجموعات التي أتت أطفال وسيدات، وكتبت تويتة بعدما استقبلت بنفسي عددا من الجرحي والمصابين".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث فى مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنه كانت هناك مرحلتان في عبور المساعدات من معبر رفح، ثم تم قفل المعبر، وصدر اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا عبارة عن ثلاثة أجزاء، جزء يخص تبادل الأسري، ثم الشق الخاص بدخول المساعدات الإنسانية وإستقبال المصابين والجرحي".
وتابع: “عندما استقبلت أطفال غزة أحسست بأنني أقابل أبطالا حقيقيين وليسوا أطفالا”.