عاجل: تصريحات جريئة للفنانة فيفي عبده تشعل السوشيال ميديا في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعتبر الفنانة فيفي عبده واحدة من الشخصيات الفنية الجريئة جدا في الوسط الفني المصري، حيث تتميز بشخصيتها القوية والجريئة، وتتحدث دائمًا بصراحة عن آرائها وتجاربها الشخصية.
وفي لقاء تلفزيوني على قناة القاهرة والناس في رمضان، كشفت فيفي عبده عن جوانب من حياتها الشخصية، وتحدثت بصراحة عن عدة مواضيع، من بينها آراؤها في تصرفات المرأة بعد اكتشاف خيانة زوجها، وتعليقها على دخول حفيدتها لعالم الرقص الشرقي، بالإضافة إلى تجربتها في التعرض للتحرش خلال فيلم سينمائي.
وفي هذا المقال المقدم من موقع الفجر سنقدم لكم أبرز تصريحات فيفي عبده
عاجل: تصريحات جريئة للفنانة فيفي عبده تشعل السوشيال ميديا في رمضان تصريحات فيفي عبدة
تحدثت فيفي بصراحة عن مواضيع حساسة، حيث أشارت إلى أنها تعتبر أن الرجالة بشكل عام بيميلوا للخيانة، وأن الزوجة يجب أن تفتش عن زوجها في حال شكت في وفائه. كما تحدثت عن تحمل المرأة عندما تكتشف خيانة زوجها وأنه يجب على كل النساء التغاضي عن هفوات أزواجهن.
و أكدت فيفي أنها تقبل بالزواج في السن الكبير، وأنها تعتبر الزواج العرفي مرحلة من مراحل الخطوبة وتعترف به.
وتحدث فيفي عبده أيضًا عن تجاربها الصعبة، حيث تحدثت بصدق عن تجربتها في التعرض للتحرش خلال تصوير إحدى المشاهد السينمائية، وعن كيفية تعاملها مع الوضع.
فيفي عبده لـ "حبر سري": بشتري كفني كل سنة ومكتبتش وصية واللي يموت يصرف لآخر مليم فيفي عبده لـ "حبر سري": وفاة 2 اخواتي في سنة واحدة خنجر دخل في قلبي وأنا أضعف إنسانة في الدنيا بعض تصريحات فيفي عبده الجريئةكل الرجال يخونون، واللي يقول لا بيخون مش صحيح.
لا بد للرجل أن يكون عنده نزوات، والست يجب أن تتغاضى عن ذلك.
الست لها الحق في تفتيش هاتف زوجها، لكن يجب أن تتغاضى إذا اكتشفت خيانته.
كل يوم يتقدم لي عرسان، لكن أنا ست متزوجة.
لا أمانع من الزواج في سن كبير، وفيه ناس بتبقى محتاجة ونس في البيت.
أنا أضعف إنسانة في الدنيا، والقوة اللي بظهر فيها باخذها من حب الجمهور.
أنا مقدرش أكون زوجة ثانية، وماليش دعوة بأي حاجة تانية غير أن الراجل حبيبي.
أنا معترفة بالجواز العرفي وأعتبره فترة خطوبة.
أنا بتجوز وأنا مش عارفاهم، والحمد لله جوازاتي كلها محترمة.
في أحد الأفلام، تحسسني أحد الأشخاص أثناء إنزالي من السلم، فنزلت عليه ضرب بالأقلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيفي عبده تصريحات فيفي عبده فيفي القاهرة والناس فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟
في عصر السوشيال ميديا، أصبح الطريق إلى الشهرة أسهل وأسرع من أي وقت مضى. لم يعد الأمر يعتمد فقط على القدرة الفنية أو الظهور في المعارض والصالونات الفنية الشهيرة، بل أصبح التفاعل الرقمي عبر منصات مثل "إنستجرام"، "تيك توك"، و"يوتيوب" هو البوابة الرئيسية لشهرة العديد من الفنانين حول العالم. ولكن، مع هذه الزيادة في سرعة الوصول إلى الجمهور، تثار أسئلة عديدة: هل يستطيع الفن أن يواكب هذه الظاهرة؟ وهل يمكن أن يظل الفن يحتفظ بعمقه وجودته في ظل هذه السرعة المفرطة للانتشار والشهرة؟
ويطرح الفجر الفني في هذا المقال عددة اسئلة أبرزها هل يمكن للفن أن يتحدى سرعة
الثقافة الرقمية والشهرة السريعة: تغيرات جذرية في النظام الفني
منذ ظهور منصات السوشيال ميديا، أصبح الفنان اليوم لا يحتاج إلى معارض فنية كبرى أو صفقات مع وكالات فنية للحصول على الشهرة. الشاب الذي يبتكر مقاطع فنية مبتكرة على "تيك توك"، أو الرسام الذي يعرض لوحاته على "إنستجرام"، قد يصل إلى جمهور واسع في غضون ساعات قليلة، وفي بعض الأحيان تصبح أعمالهم حديث الساعة في عالم الفن والمجتمع.
على الرغم من أن هذه السرعة في الشهرة تمنح الفنانين فرصة أكبر للانتشار، إلا أنها تأتي مع تحديات لا يمكن تجاهلها. ففي مقابل النجاح الفوري، يواجه هؤلاء الفنانون ضغوطًا كبيرة لمواكبة السرعة والتطور المستمر في عالم السوشيال ميديا. هذا يؤدي إلى سعيهم الدائم لإنتاج محتوى سريع ومتجدد قد يفتقر أحيانًا إلى الجودة أو الأصالة.
الفن في زمن السوشيال ميديا: هل هو مجرد "محتوى"؟في عالم السوشيال ميديا، يتحول الفن إلى "محتوى" يجب استهلاكه بسرعة، مع التركيز على التفاعل اللحظي وزيادة عدد المتابعين والمشاهدات. أصبح التركيز على الكم بدلًا من الجودة أمرًا سائدًا في العديد من المجالات الفنية، حيث يتسابق الفنانون لنشر أعمالهم بأسرع وقت ممكن كي لا يتم تجاوزهم من قبل غيرهم في بحر من المعلومات والفيديوهات التي لا تنتهي.
إحدى الظواهر المثيرة للاهتمام هي "الفن السريع"، حيث يُنتَج الفن بسرعة فائقة ليناسب ذائقة الجمهور اللحظية. الفنان الذي ينجح في جذب الانتباه عبر السوشيال ميديا هو من يواكب الاتجاهات الجارية ويتكيف مع تغييرات الذوق العام بشكل دائم. لكن، هل هذا يعني أن الفن في زمن السوشيال ميديا قد فقد جوهره؟ هل تحول إلى مجرد وسيلة لكسب المشاهدات والشعبية دون النظر إلى الإبداع أو القيم الفنية العميقة؟
العديد من النقاد يرون أن هذا الاتجاه قد يهدد جودة الفن ويجعله سطحيًا. فبينما توفر السوشيال ميديا منصة لظهور الفنانين الجدد، هناك خطر من أن تتحول الفنون إلى سلع سريعة الاستهلاك تُستَبدل بسرعة في ظل بحث الناس المستمر عن الجديد.
هل يمكن للفن أن يتحدى سرعة الشهرة؟من جهة أخرى، يرى بعض الفنانين الذين يعملون في مجالات مثل الفنون التشكيلية أو الأدب أن السوشيال ميديا قد تكون فرصة كبيرة لنقل أعمالهم إلى جمهور أوسع. هؤلاء الفنانون لا يعتبرون السوشيال ميديا مجرد وسيلة لتحقيق الشهرة السريعة، بل يرون فيها أداة للتواصل المباشر مع متابعيهم ومشجعيهم حول العالم. تمكن السوشيال ميديا الفنانين من مشاركة أعمالهم دون الحاجة إلى وسيط، وبالتالي يقدمون فنهم بصوتهم الخاص، بعيدًا عن الرقابة الفنية أو التجارية التي قد تفرضها المعارض التقليدية.
لكن السؤال الأهم هنا هو: هل يستطيع هذا الفن أن يظل مؤثرًا وذو مغزى؟ هل يمكن أن يكون لديه القدرة على التأثير العميق مثل الأعمال الفنية التي تأخذ وقتًا في التفكير والإبداع؟
نجم اليوم: من الشهرة إلى الاستدامةفي عالم السوشيال ميديا، يبرز "نجم اليوم" بسرعة، لكنه في الغالب يختفي بنفس السرعة. فبينما قد يحقق الفنان شهرة واسعة في غضون أيام أو أسابيع بفضل فيديو viral أو عمل فني حظي بتفاعل كبير، يبقى السؤال حول ما إذا كان بإمكانه الحفاظ على هذه الشهرة على المدى الطويل. فالسوشيال ميديا تفرض نوعًا من "الزوال السريع"، حيث يتم تجاوز الفنان الذي يفقد صلة بالاتجاهات أو يتوقف عن إنتاج المحتوى الجذاب.
العديد من الفنانين يجدون أنفسهم مضطرين للابتكار بشكل مستمر، وتقديم أعمال تتماشى مع الحشود الرقمية المتقلبة، ما قد يضر بجودة الأعمال الفنية أو حتى يضر بإبداعهم الخاص. في هذا السياق، يشير البعض إلى أن الفن لا يمكن أن يستمر في العيش ضمن هذه الوتيرة السريعة، حيث يحتاج إلى وقت للتطور والتأمل.
الفن الرقمي: هل يعكس تطور العصر أم يهدد الفن التقليدي؟ظهور الفن الرقمي يعد أحد أبرز مظاهر التغيير الذي أحدثته السوشيال ميديا في عالم الفن. حيث أصبح العديد من الفنانين يعتمدون على التكنولوجيا لإنتاج أعمال فنية مبتكرة ومؤثرة. من خلال التطبيقات والمنصات الرقمية، يمكن للعديد من الفنانين تقديم تجارب بصرية جديدة تمامًا، تتراوح بين الرسوم المتحركة، الفيديوهات التفاعلية، والفن ثلاثي الأبعاد.