عاجل.. مواجهات حادة نشبت بين نتنياهو وغالانت.. وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليس الوفاق حليفهم، فداخل حكومة الاحتلال يبدو انقسام وتعارض في وجهات النظر، وربما رأى المحتلُّون أنفهم رئيس وزرائهم يتعنَّت في كثير من القرارات، التي لا تأتي غير في صالح مجد شخصي يريد صنعه، وآخر ما تمَّ من هذا القبيل كان خلال مواجهات شديدة بين بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وحول ما يحدث داخل تل أبيب، تتابع الفجر كل جديد يتصل بحكومة الاحتلال، لا سيما المواجهات الشديدة بين بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن نشبت مواجهات شديدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأفادت القناة بأن غالانت أبدى قلقه بشأن عملية توزيع المساعدات، مؤكدًا أن هناك مشكلة تحتاج إلى حل، وأنه يجب أن يكون هناك تنسيق فلسطيني مباشر في هذا الصدد، وفقًا لتصريحاته الصريحة.
وعلى صعيد متصل، أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، في بيان لها بالموقف "الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، الذي رفض التجواب مع مخططات الاحتلال".
وقالت الحركة في بيان لها، إنها تشيد بالموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، الذي رفض بِحَسم، التجاوب مع المخططات الخبيثة لـ الاحتلال الصهيوني، والهادفة إلى خلق أجسام تنسيقية شاذة عن الصف الوطني الفلسطيني، وتأكيده دعم العائلات والعشائر للمقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفضه محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني".
وأضافت حركة المقاومة حماس: "هذا الموقف الأصيل، لعائلات وعشائر غزة، يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، والدور المحوري الوطني الذي تلعبه العائلات والعشائر، كصمام أمان للجبهة الداخلية، وحماية ظهر أبنائهم الميامين في المقاومة، الذين يتصدّون بكل بسالة للعدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو يوآف غالانت وزير دفاع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.