وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد 27 طفلاً في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا، أعلنت فيه استشهاد 27 طفلا بسبب سوء التغذية وعدم توفر حليب الأطفال في شمال غزة.
وأضافت الهيئة ذاتها أن “آلاف الأطفال يعانون مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم شمال غزة”.
كما طالبت “المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال”.
هذا ويواصل جيش الإحتلال الصهيوني في اليوم الـ159 للحرب على غزة وثالث أيام شهر رمضان المبارك، غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، موقعا شهداء وجرحى.
وللإشارة، ارتفع عدد ضحايا الحرب على غزة إلى 31 ألفا و272 شهيدا، إضافة إلى 73 ألفا و24 مصابا.
كما ارتكب الإحتلال 10 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.