حرصا على سلامة العمل الخيري ..أمن الدولة تحذر السعوديين من التبرع لغير المصرح لهم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت رئاسة أمن الدولة السعودية على أن التبرع داخل المملكة يجري عبر القنوات والجهات المصرّح لها، انطلاقاً من الحرص على سلامة العمل الخيري، وتنامي مصادر دخله، وخشيةً من استغلال بعض الجهات أو الأفراد لشهر رمضان، في ترويج الدعوات ونشر الرسائل، بقصد الحصول على التبرعات والأموال من المواطنين والمقيمين.
وأهابت أمن الدولة بالراغبين في التبرع لخارج المملكة، بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هي الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات للخارج، مشددة على أن مخالفة التعليمات تعرّض المتبرع للمساءلة وفق الأنظمة المعمول بها في البلاد.
وذكرت مصادر إعلامية، أن تحذير رئاسة أمن الدولة يأتي بالتزامن مع صدور موافقة الملك سلمان على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان"، إذ تستمر الحملة حتى نهاية الشهر الفضيل.
وأشار موقع " العربية" إلى أن تبرعات الحملة الوطنية في نسختها الثالثة وصلت إلى أكثر من 760 مليون ريال سعودي، استفاد منها ما يتجاوز 398 ألف مستفيد، عبر أكثر من 10.4 ملايين عملية تبرع؛ وحققت الحملة رقمًا قياسًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم خلال 24 ساعة في ليلة 27 من رمضان من العام الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السعودية رمضان أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام