لمحبات العود والعطور الشرقية في رمضان.. أجمل عطر عود نهاري من غيرلان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لإطلالات الجمال الخاصة في شهر رمضان الكريم حصة كبيرة، ولأن جمال إطلالاتك يكتمل بالعطر، فليس هنالك أجمل من ارتداء تحفة فنية عطرية مميزة بالهوية الرمضانية الشرقية المتمثلة بالعود الأيقوني.
اقرأ ايضاًوخلال هذا العام أطلقت شركة الجمال الفرنسية العريقة غيرلان تحفتها العطرية الجديدة "أكوا أليغوريا فورتي" بعبير العود المميز، ولكن بفلسفة جديدة من عطار الدار الشهير جاك بولج، حيث قامت فلسفة عطر أكوا أليغوريا فورتي بنسخة العود اليوزو المميز على تفاصيل جديدة من العود لتكسر فاكهة اليوزو كلاسيكية العود المعهودة، فإليكم تفاصيل العطر النهاري الأنثوي.
يعتبر العود من أندر وأثمن المواد الخام في صناعة العطور. وتمتد عملية الحصول عليه على مدى عشرات السنين.
وتأتي نوتات العود في العطر الجديد من غيرلان مميزة بخلطة فاكهة اليوزو المنعشة والقوية، حيث تتيح لك النوتات العليا من العطر الأنثوي الجديد إمكانية استخدامه في النهار ولا سيما في شهر رمضان وخصوصا لمحبات الروائح الشرقية الخلابة.
تمتزج نوتات عود "مونديغ" مع البرتقال واليوسفي واللليلك الأنثوي الساحر الذي يضفي عبقا سحريا من النوتات العنبرية الواضحة مع البرتقال واليوسفي والروائح الحمضية عامة.
اقرأ ايضاًكما تمتزج نوتات المندرين الحلو مع النوتات الأولى من قلب العطر وهي نوتة اليوزو الأنثوي المنعش الذي يضفي على هدوء الراحة، وعا من الطاقة والكهرباء العطرية التي تغذي الشم وتمنحه دواما طويلا وثبات قوي.
ويختتم العطر الجذاب بقاعدة متناغمة ومعقدة بمجموعة مكونات أنثوية وراقية بروائح الشرق التي تتلائم مع الأجواء الرمضانية بداية من ازهار أوراق النيرولي الممزوجة بروائح العنبر ال"امبروكسان" الصناعي، بالإضافة إلى نوتات خشب السيدار الذي يضفي ثقلا ملحوظا للعطر بالإضافة إلى نوتات الفيتيفر والعود المخفف لعبير أنثوي شرقي راقي خالص، وملائم للإستخدام في الفترات النهارية.
ويأتي العطر على هيئة ماء عطر بزجاجة بحجمي 75 و125 ميلي ليتر، بسعر 90 إلى 140 يورو، بالإضافة إلى زجاجة إعدة تعبئة بحجم 200 مل بسعر 100 يورو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رمضان عطور عود جيرلان غيرلان
إقرأ أيضاً:
ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".
ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.
أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.
وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".
ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.
إعلانبالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.
ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.
وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".
ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".
بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".
ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".
وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
إعلان