وزير الخارجية الأمريكي: تنسيق مستمر مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هناك تنسيق مستمر مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
"بتمنى أهلي يرجعوا من الموت".. طفلة من غزة تحكي عن استشهاد عائلتها عاجل.. بعد موقف عشائر غزة من مخططات الاحتلال.. حماس: هكذا لن نقبل العبث بالصف الوطني الفلسطيني وقف فوري لإطلاق الناروقال وزير الخارجية الأمريكي خلال كلمته في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، "نسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف "قدمنا المزيد من المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة، وتمكنت المغرب من خلال معبر كرم أبو سالم وقمنا بتنفيذ عمليات المساعدات من خلال تيسير المساعدات".
إنشاء ممر بحريوتابع "هناك تحرك وبعض الإجراءات الإيجابية ولكن هذا يظل غير كافٍ، وعلى إسرائيل إتاحة وصول المزيد من المساعدات لأهالي غزة".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن إنشاء ممر بحري لإدخال مساعدات إلى غزة سيستغرق وقتًا، متابعًا "على إسرائيل أن تسهل توصيل المساعدات من خلال المعابر الرسمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات غزة وزير الخارجية الأمريكي اسرائيل قطاع غزة وقف اطلاق النار المساعدات الغذائية معبر كرم أبو سالم وقف إطلاق النار في غزة وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.