انطلاق فعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان» في دورتها ال18
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبتوجيهات سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي العهد، انطلقت فعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان» في دورتها الثامنة عشرة، في 6 مساجد موزعة على مناطق الإمارة المختلفة.
وتهدف الفعاليات التي تستمر طوال أيام الشهر الفضيل، إلى نشر قيم التسامح والتكافل والتعاون، قيماً إسلامية حميدة في هذا الشهر الكريم، ونشر ثقافة التطوع بين الشباب لخدمة المجتمع.
ويشارك في فعاليات هذا العام، 32 قارئاً و14 محاضراً من داخل الدولة وخارجها، لأداء صلاتي العشاء والتراويح بالمساجد المخصصة، وإلقاء المحاضرات الدينية في الموضوعات المختلفة التي تهم المجتمع، ضمن أهداف الفعاليات لنشر الوعي وتعميق المعرفة بالدين الإسلامي الحنيف.
وتتميز فعاليات هذا العام بتنوع اللغات التي تقدم بها المحاضرات، إلى جانب اللغة العربية، لفائدة المسلمين من غير المتحدثين بالعربية، حيث انطلقت منذ أول يوم محاضرات باللغات: الفرنسية والأوردو، والبنغالية والملبارية يلقيها 8 محاضرين في 6 مساجد، ما يتيح الفرصة للمتحدثين بهذه اللغات متابعة المحاضرات والاستفادة منها.
و قد استقطبت الفعاليات في دورتها الحالية عدداً كبيراً من الشباب المتطوعين من الجنسين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان إمارة عجمان حاكم عجمان
إقرأ أيضاً:
غرة رجب تصادف بداية العام الميلادي الجديد.. هل توجد دلالة دينية؟
تستعد الأمة الإسلامية لاستقبال شهر رجب لعام 1446 هجريًا، حيث أكدت الحسابات الفلكية التي أجراها المعهد القومي للبحوث الفلكية أن غرة شهر رجب ستكون يوم الأربعاء 1 يناير 2025.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها ستستطلع هلال شهر رجب يوم الثلاثاء المقبل الموافق 31 ديسمبر ، فهل إذا صادف غرة رجب مع بداية شهر يناير له دلالة دينية هذا ما يشغل بال الكثير .
يُعتبر شهر رجب من الأشهر الحرم التي لها مكانة خاصة في الإسلام، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في محكم آياته، تُشير الحسابات إلى أن هذا العام يبرز دلالة رمزية مثيرة، حيث يتزامن أول أيام رجب مع بداية العام الميلادي الجديد، مما يفتح المجال لتأملات حول معاني هذا التزامن.
التقويم الهجري، الذي أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب، يعتمد على الدورة الشهرية للقمر، ويتكون من 12 شهرًا، من بينها رجب الذي يحتل مكانة رفيعة في قلوب المسلمين. وقد دعت دار الإفتاء إلى ضرورة استثمار هذا الشهر في الطاعات، مشيرة إلى مشروعية الصيام فيه.
احرص عليها للفوز الكبير.. قائمة بالسنن النبوية في شهر رجبأيام الصيام في شهر رجب.. هل له فضل معين؟وفي سياق حديثها عن صيام رجب، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصيام في هذا الشهر جائز ولا حرج فيه، سواء كان ذلك ليوم أو أكثر، واستشهدت بأحاديث نبوية تشير إلى فضل الصيام في رجب، معتبرة أن هذا الشهر يعد فرصة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة.
تتضمن الأشهر الهجرية، كما هو معروف، عدة أشهر حرم، يُعد رجب واحدًا منها، وقد وردت الكثير من النصوص الدينية التي تدل على أهمية هذه الأشهر، بما في ذلك التحذير من الظلم فيها. وبالتالي، فإن بدء رجب في بداية العام الميلادي الجديد يمكن أن يُعتبر بمثابة دعوة للتأمل والتفكر في المعاني الروحية لهذا التزامن، حيث يجسد بداية جديدة في الزمان والفضاء.
يتطلع المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى هذا الشهر المبارك، آملاً في أن يكون بداية لبركات جديدة وفرص للتغيير الروحي، يتعين علينا أن نكون واعين لأهمية رجب ونسعى لتعزيز الطاعات فيه، سواء من خلال الصيام أو الأعمال الصالحة، لنحظى بمغفرة الله ورحمته.
دعاء أول رجب مكتوب.. ردد 5 كلمات يفتحها الله عليك فتحا عجيبامتى أول رجب 2025؟.. الإفتاء تحدد بدايته بعد 81 ساعة من الآنفي الختام، يظل السؤال مطروحًا: هل هذا التزامن بين 1 رجب و1 يناير يحمل دلالات دينية خاصة؟ بالتأكيد، يُعتبر تذكيرًا للمسلمين بأهمية الوقت ودوره في تعزيز الروحانية والانضباط الشخصي، مما يستدعي منا التأمل والتفكير في كيفية استثمار هذه اللحظات في العبادة والتقرب إلى الله.