الخارجية تدعو للضغط على الدول الداعمة للكيان الصهيوني لوقف جرائم الإبادة في عزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية استمرار انتهاج العدو الصهيوني سياسة التجويع والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، للشهر الخامس على التوالي.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء ، أن سياسة التجويع تتزامن مع التصعيد العسكري الذي دمر كافة مناطق القطاع وتعمده في استهداف المدنيين من النساء والأطفال والثكالى وتدميره لغالبية المساجد والمنازل السكنية.
وأشار البيان إلى أن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً ثابتة في موقفها الإنساني والأخلاقي الداعم للفلسطينيين وأن عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي ستستمر في استهداف السفن المملوكة للكيان الصهيوني ودولتي العدوان الأمريكي البريطاني، أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عرقلة.
ولفت إلى أن تدهور الوضع في قطاع غزة سيمتد إلى أماكن أبعد بكثير مما يتصور العدو الصهيوني وداعميه .
وجدد البيان الدعوة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز إلى تحمل المسؤولية والاستجابة لمطالب شعوبها بممارسة الضغوط الجادة على مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء التي حددها ميثاق الأمم المتحدة.
كما دعا إلى الضغط بشكل جدي على واشنطن والعواصم الداعمة للكيان الصهيوني لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه "أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تمهيدًا لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي وتمردها على القانون الدولي تجاوز كل التوقعات، مما يهدد أسس النظام الدولي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.