"بتمنى أهلي يرجعوا من الموت".. طفلة من غزة تحكي عن استشهاد عائلتها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، تقريرا عن الطفلة الفلسطينية تولين خطاب وهى تروي قصة استشهاد أسرتها جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الطفلة الفلسطينية تولين: “نزل الصاروخ على منزلنا وانفجر، وأمي وأبويا وإخواتي استشهدوا.. وظل أنا وأختي فقط"، لافتة إلى أن جيرانهم أنقذوها، وأثناء تواجدها في المستشفى علمت أن والدها استشهد، وظلت تبكي وتصرخ، لافتة إلى أن شقيقتها الكبرى ظلت في العناية المركزة حتى استشهدت.
وأضافت، “بتمنى أهلي يرجعوا من الموت، مشتاقة لأبويا وأمي، بس هما مش هيرجعوا”.
"لا أريد أن أتخلى عنكم".. رسالة مسنة أمريكية مصابة بقصف إسرائيلي في غزة عالم أزهري يحذر من تعليم الأبناء الصلاة بطريقة قاسية: لن تجدي إحصاءات أونرواقال عدنان أبوحسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال السنوات الأربع الماضية في جميع النزاعات والحروب على مستوى العالم أقل من عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة خلال 4 أشهر.
وأضاف "أبو حسنة"، في مكالمة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال السنوات الأربع الماضية في الحروب المختلفة حول العالم كان 12139 طفلًا، مقابل نحو 12300 طفل في قطاع غزة خلال 4 أشهر.
وتابع: "كما توفي في قطاع غزة أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونتحدث أيضًا عن عشرات الآلاف من الأطفال الذين أصيبوا بإعاقات وأصبحوا غير قادرين على ممارسة حياتهم، هؤلاء لا يُصنفون من القتلى، لكنهم في النهاية فقدوا كل شيء، فهناك من فقد ساقيه أو عينيه وأصبح لا يرى، فقد تعرض أطفال غزة لمآس كثيرة لأن نصف سكان قطاع غزة من الأطفال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الطفلة الفلسطينية فضائية الجزيرة الجزيرة أونروا الأطفال الذین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».