جنوب إفريقيا تهدد: سنعتقل من يقاتل مع إسرائيل ويحمل جنسيتنا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
جنوب إفريقيا: على حلفاء الاحتلال إرسال قواتهم لتأمين شحنات المساعدات إلى القطاع
أعلنت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ناليدي باندورا، يوم الأربعاء، عن نية بلادها اعتقال جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يحملون جنسية جنوب إفريقيا عند وصولهم إلى البلاد.
وفي تجمع مؤيد للفلسطينيين، أصدرت باندورا تحذيرًا صريحًا للمقاتلين الذين يشاركون في النزاع إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن جنوب إفريقيا ستتخذ إجراءات قانونية ضدهم فور وصولهم إلى البلاد.
اقرأ أيضاً : نصر الله: على أمريكا وقف العدوان الإسرائيلي وجبهة المساندة مستمرة
وأشارت باندورا إلى أن جنوب إفريقيا هي الدولة التي قامت بتقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، اتهمت فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقبل أسبوع، عرضت باندورا على حلفاء الاحتلال إرسال قواتهم لتأمين شحنات المساعدات إلى القطاع.
وعلى خلفية الحادث الذي أطلق فيه جيش الاحتلال النار على مدنيين فلسطينيين، قالت باندور: "بما أن هؤلاء الحلفاء أصدقاء مقربون لإسرائيل، فإن الشحنات ستمر دون انقطاع. ولا أتصور أن قوات الجيش الإسرائيلي ستطلق النار عليهم".
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لما يقرب من 159 يومًا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المنشآت السكنية والمدنية، مما أسفر عن أكثر من 31 ألف شهيد وآلاف الجرحى وتشريد العشرات من الآلاف من سكان القطاع.
وفي سياق متصل، أمرت محكمة العدل الدولية "إسرائيل" باتخاذ إجراءات فورية لمنع ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الإنسانية في غزة، ومنع تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا جنوب افريقيا الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي
شدد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على توسيع حدود الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، مؤكدا أن "إسرائيل" بدأت بتطبيق سياسة نزع السلاح في المنطقة بشكل أحادي الجانب.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
وقال الكاتب الإسرائيلي في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "فعليا، تم إنشاء منطقة تحت تأثير إسرائيل المدني والأمني، ما يعني اختفاء الحدود الإسرائيلية السورية التي تم تحديدها وفقا لاتفاقيات وقف إطلاق النار لعام 1974".
وأشار كهانا إلى "هذه التغيرات تتم دون إعلان رسمي" في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية ورفض الاحتلال الاعتراف بالحكومة الجديدة في دمشق.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال مساء الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز وقواعد تحتوي على وسائل قتالية"، زاعما أن "وجود هذه الوسائل والقوات العسكرية في المنطقة يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل".
من جهته، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن "سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا، كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها بشأن نزع السلاح في المنطقة"، مضيفا أن "الرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يتحول إلى جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن منسق الحكومة في الضفة الغربية اللواء غسان عليان، عقد اجتماعا مع قيادات القرى في جنوب سوريا، حيث "سيبدأ سكان القرى في العمل داخل إسرائيل"، وفق ما نقلت الصحيفة.
وأضاف كهانا أن دولة الاحتلال تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا لمنع نمو ما وصفته بـ"المنظمات الجهادية التي قد تعمل ضدها"، لكنها في الوقت ذاته "قلقة من الميليشيات الموالية لتركيا، أو حتى القوات التركية ذاتها التي قد تتمركز في المنطقة"، مما يدفعها لاتخاذ تدابير وقائية مسبقة.
وختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "حدود إسرائيل تتغير، ويبدو أن هذا التغيير سيستمر حتى إشعار آخر"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.