جنوب إفريقيا: على حلفاء الاحتلال إرسال قواتهم لتأمين شحنات المساعدات إلى القطاع

أعلنت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ناليدي باندورا، يوم الأربعاء، عن نية بلادها اعتقال جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يحملون جنسية جنوب إفريقيا عند وصولهم إلى البلاد.

وفي تجمع مؤيد للفلسطينيين، أصدرت باندورا تحذيرًا صريحًا للمقاتلين الذين يشاركون في النزاع إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن جنوب إفريقيا ستتخذ إجراءات قانونية ضدهم فور وصولهم إلى البلاد.

اقرأ أيضاً : نصر الله: على أمريكا وقف العدوان الإسرائيلي وجبهة المساندة مستمرة

وأشارت باندورا إلى أن جنوب إفريقيا هي الدولة التي قامت بتقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، اتهمت فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقبل أسبوع، عرضت باندورا على حلفاء الاحتلال إرسال قواتهم لتأمين شحنات المساعدات إلى القطاع.

وعلى خلفية الحادث الذي أطلق فيه جيش الاحتلال النار على مدنيين فلسطينيين، قالت باندور: "بما أن هؤلاء الحلفاء أصدقاء مقربون لإسرائيل، فإن الشحنات ستمر دون انقطاع. ولا أتصور أن قوات الجيش الإسرائيلي ستطلق النار عليهم".

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لما يقرب من 159 يومًا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المنشآت السكنية والمدنية، مما أسفر عن أكثر من 31 ألف شهيد وآلاف الجرحى وتشريد العشرات من الآلاف من سكان القطاع.

وفي سياق متصل، أمرت محكمة العدل الدولية "إسرائيل" باتخاذ إجراءات فورية لمنع ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الإنسانية في غزة، ومنع تدهور الوضع الإنساني في القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا جنوب افريقيا الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.

وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.

وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".

ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.


وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 43 شهيدا في أول أيام عيد الفطر في فلسطين
  • هذا هو العيد في غزة .. شهداء وجرحى ومشاهد مؤلمة / فيديوهات
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل القصف على غزة ويحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع / شاهد
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والاحتلال يحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع
  • فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات متواصلة على القطاع