دعاء الأنبياء: وسيلة الاتصال المباشرة مع الله ومظهر من مظاهر التواضع والتضرع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دعاء الأنبياء: وسيلة الاتصال المباشرة مع الله ومظهر من مظاهر التواضع والتضرع، تعد الصلاة والدعاء من أبرز العبادات التي يقوم بها الأنبياء والرسل في جميع الأديان السماوية، إن دعاء الأنبياء يعبر عن وسيلة مباشرة للتواصل مع الله، حيث يتضرعون إليه بالطلب والاستغاثة، ويعبرون عن تواضعهم واعترافهم بحاجتهم إلى الله.
1. **التواضع والاعتراف بالضعف:** تتجلى مظاهر التواضع والاعتراف بالضعف في دعاء الأنبياء، حيث يظهرون قدرتهم على الالتجاء إلى الله والاستغاثة به، مؤمنين بأنه القادر على تحقيق ما يرغبون.
2. **التوسل بالأخلاق الحميدة:** يتضح في دعاء الأنبياء التوسل بالأخلاق الحميدة، حيث يقدمون دعائهم بالتذكير بالأخلاق النبيلة والتوجه إلى الله بالطلب بأساليب رقيقة ومعبرة.
3. **الثقة الكاملة بالله:** يظهر في دعاء الأنبياء الثقة الكاملة بالله وبقدرته على استجابة الدعاء وتحقيق الأمنيات والمراد.
أمثلة على دعاء الأنبياء:1. **دعاء نوح عليه السلام:** "رب إني مغلوب فانتصر"، هذا الدعاء يعبر عن تضرع نوح إلى الله بعد معاناته مع قومه الذين رفضوا الدعوة السماوية.
2. **دعاء إبراهيم عليه السلام:** "رب اجعل هذا البلد آمنًا"، يظهر هذا الدعاء تواضع إبراهيم واعترافه بحاجته إلى الله في إعمار الأرض وجعلها آمنة.
3. **دعاء موسى عليه السلام:** "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، يعبر هذا الدعاء عن توجه موسى إلى الله ليسر له أمره ويفتح له صدره ليتمكن من تحمل المسؤوليات.
ختام:
دعاء الأنبياء يعكس التواضع والتضرع والثقة الكاملة بالله، دعاء الأنبياء: وسيلة الاتصال المباشرة مع الله ومظهر من مظاهر التواضع والتضرع، وهو وسيلة فعالة للاتصال المباشر بالخالق وطلب النجاح والتوفيق في جميع الأمور. يمكننا أن نستلهم من دعاء الأنبياء دروسًا عظيمة في التواضع والثقة بالله في حياتنا اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعاء البرق والرعد والمطر بصيغ مختلفة.. «اللهم إني أسألك خيرها»
لطالما كان للبرق والرعد والمطر تأثير عميق على نفسية الإنسان، إذ فيها من الجلال والعظمة ما يثير في النفس الخشوع والرهبة، والرحمة والبركة ما يبعث على الأمل والتفاؤل، فالدعاء في هذه الحالة أفضل وسيلة للتواصل والتقرب مع الله، فما هي صيغته؟
دعاء البرق والرعد والمطروحول دعاء البرق والرعد والمطر، فقد ورد على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أنّ النبي كان يقول عند البرق والرعد، «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه».
ودعاء الرعد الصحيح الوارد عن النبي هو«سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.. اللهم لا تهلكنا بغضبك وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين».
وكان يدعو النبي عند نزول المطر «اللهم صيبا نافعا.. اللهم اجعله سقاء غيث وليس سقاء عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين»، مؤكدة أن سيدنا محمد قال عن الرياح، إن «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها».
وكان إذا سمع النبي الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي «يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، وكان رسول الله يقول دعاء نزول المطر والرعد «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
-اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
-اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.-مطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا.
-اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ-سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه-اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.
دعاء الرعد-اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرا يا رب العالمين.
-اللهم آمين واجمعنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلي من الجنة وأكتب يارب آمين آمين آمين .
-اللهم إنا نحمدك ونشكرك على رزقك ونعمائك وجميع فضائلك، وندعوك يا إلهي ونرجوك أن تنفعنا بهذا المطر، وألا تحرمنا منه، وأن تصرف عنا المعاصي وترزقنا الهدى والسداد.
-اللهم اجعلنا من الأمم التي لك شاكرة وبك مؤمنة ولا تحرمنا بذنوبنا وخطايانا من الغيث، وبارك لنا فيما نزل منه واجعله نماءً في أرضنا وخيرًا في نفوسنا.
-اللهم إني عبدك وأنتظر منك فرحًا قريبًا يريح قلبي ويدمع عيني فبشرني، وأسألك الشفاء فعافني، ورحمتك فارحمني، وراحة البال والعتق من النار.
- ربّ إني أسألك بعزتك وعظمتك وجلالك أن تجعل ساعتي تحين وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض من خشيتك، اللهم طهرني من كل ذنوبي ثم اقبضني إليك.
-اللهم إني أسألك بعزتك عظمتك وجلالك أن تحقق لي أمنياتي وأمنيات كل من أحبهم، وأن لا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي سترًا ولا سرًا، فإن عصيتك جهرًا فاغفر لي وإن عصيتك سرًا فاسترني، ولاتجعل ابتلائي في جسدي..اللهم اجعل الآخرة أكبر همّي.
-اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا، واكتب لهذا العام أن يكون عام فتح لنا وخير وبركة.
- اللهم ربّ السموات السّبع، ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيءٍ، فالق الحَبّ، والنّوى، ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّين، واغننا من الفقر.
- اللّهم إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وبأسمائك الحُسنى كلّها ما علمنا منها، وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتُحقّق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا وتستـر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرّياتنا، وتطل بعمرنا، وتحسن عاقبتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة.