بوغالي يستقبل المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، يوم الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان، إلشين أميربايوف، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
و بالمناسبة، هنأ بوغالي ضيفه بإعادة انتخاب إلهام علييف رئيسا لجمهورية أذربيجان قبل أن يستعرض “واقع العلاقات التي تجمع البلدين على شتى الأصعدة والمبنية على الاحترام والصداقة”.
و في هذا الإطار، عبر بوغالي عن “ارتياحه للتنسيق الذي يطبع العلاقات بين البلدين على مستوى مختلف الهيئات كما هو الشأن في منظمة التعاون الإسلامي أو حركة عدم الانحياز أو الدول المصدرة للنفط”.
كما أبرز “نتائج الاصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على المستويين السياسي والاقتصادي”، مشيرا الى أن الجزائر “تتوجه نحو اقتصاد متنوع المداخيل، مستعينة في ذلك بتعاون وثيق مع الدول الصديقة، على غرار أذربيجان”.
من جانب آخر، استعرض رئيس المجلس “مواقف الجزائر الثابتة إزاء مختلف القضايا الراهنة” ودعا الى “وضع حد للإبادة الوحشية التي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة”، كما أكد على ضرورة “حل قضية الصحراء الغربية بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره”.
من جهته، أكد أميربايوف حرص البلدين على “تطوير علاقاتهما التي تتزامن مع قرب إحياء ذكراها الثلاثين”، معتبرا أن تبادل الزيارات بين مجموعتي الصداقة البرلمانية من شأنه أن “يساهم في توطيد التعاون الثنائي، لاسيما في جانبه الاقتصادي”.
و جدد بالمناسبة “استعداد بلاده لمواصلة تنسيقها وتعاونها مع الجزائر في المنظمات الدولية التي ينتمي إليها البلدان”، مبرزا في ذات السياق “حرص بلاده على دعوة الجزائر لحضور قمة المناخ التي تعتزم أذربيجان تنظيمها شهر نوفمبر المقبل، وذلك من أجل الإسهام في مناقشة التحديات المشتركة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد السياسي والعسكري، مما قد يترك تداعيات عميقة على السياسات الداخلية للدول وتحالفاتها.
وينذر هذا الحدث المفصلي بتحولات جذرية في المشهد السياسي والعسكري والأمني للمنطقة، قد تعيد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات الإقليمية، ومن المتوقع أن تطال هذه التطورات محور المقاومة والممانعة، إلى جانب القوى التي تدعم التطبيع مع إسرائيل.
وحسب تقرير لمراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي، فإن هذه الضربة الجوية الإسرائيلية لم تقتصر على إنهاء حياة نصر الله فقط، بل تمثل تحولا كبيرا في قواعد الاشتباك بين الطرفين، ومع هذا الاغتيال، يبدو أن المنطقة قد دخلت منعطفًا جديدًا ينذر باحتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة.
ويلفت التقرير الانتباه إلى توقيت الاغتيال، الذي جاء بعد ساعات قليلة من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة، حيث أثار هذا التزامن تساؤلات حول مصداقية الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تهدئة التوتر في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
الدبلوماسية الأميركيةولم تكن عملية اغتيال نصر الله الأولى من نوعها، فقد سبقتها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والتي جاءت هي الأخرى في وقت كان السعي الدبلوماسي الأميركي يهدف لوقف إطلاق النار.
وتعيد العملية الإسرائيلية الأخيرة إلى الواجهة الجدل حول مدى احترام إسرائيل للقانون الدولي والسيادة الوطنية للدول المجاورة. مع تكرار الادعاء بحقها في الدفاع عن نفسها، حيث تغض الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية الطرف عن الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين وغيرهم في المنطقة.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يقارب إكمال عامه الأول، يتزايد الغموض بشأن الرد المحتمل لمحور المقاومة، خاصة بعد فقدان أهم قادته، وما إذا كان هذا المحور سيبقى على موقفه المتريث ويرفض الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة، أم أن اغتيال نصر الله سيعجّل برد عسكري واسع النطاق.
وحسب عبد الهادي، فربما تكون التطورات الأخيرة محفزًا لإعادة النظر في المواقف السياسية للدول التي تتجه نحو التطبيع مع إسرائيل، وما إذا كانت ستبقى على نهجها، أم أن هذا الاغتيال سيفرض عليها مراجعة حساباتها، مما قد يجبر إسرائيل وداعميها على إعادة تقييم سياساتهم.
محمد بن سلمان: لا تعنيني القضة الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم