تقرير للأمم المتحدة يخلص إلى أن مراسلي رويترز الذين قُتلوا على يد دبابة إسرائيلية كان “يمكن التعرف عليهم بوضوح”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مارس 13, 2024آخر تحديث: مارس 13, 2024
المستقلة/- خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في حادثة 13 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن دبابة إسرائيلية قتلت مراسل رويترز عصام عبد الله في لبنان العام الماضي بإطلاق قذيفتين من عيار 120 ملم على مجموعة من “الصحفيين الذين يمكن التعرف عليهم بوضوح” في انتهاك للقانون الدولي.
و قال التحقيق الذي أجرته قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، و الذي تم تلخيصه في تقرير، إن أفرادها لم يسجلوا أي تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل و لبنان لأكثر من 40 دقيقة قبل فتح دبابة ميركافا الإسرائيلية النار.
و قال تقرير اليونيفيل “إن إطلاق النار على المدنيين، و في هذه الحالة صحفيون يمكن التعرف عليهم بوضوح، يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) و القانون الدولي”، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701.
و قال التقرير المؤلف من سبع صفحات بتاريخ 27 فبراير/شباط: “تشير التقديرات إلى أنه لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق وقت وقوع الحادث. و لا يُعرف سبب الضربات على الصحفيين”.
و بموجب القرار 1701 الذي تم تبنيه عام 2006 لإنهاء الحرب بين إسرائيل و مقاتلي حزب الله اللبناني، تم نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار على طول خط ترسيم الحدود الذي يبلغ طوله 120 كيلومترا، أو الخط الأزرق بين إسرائيل و لبنان. و كجزء من مهمتها، تقوم قوات الأمم المتحدة بتسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار و التحقيق في الحالات التي تمثل انتهاك صارخ.
و إلى جانب مقتل عبد الله، أصابت قذيفتا الدبابات ستة صحفيين آخرين في مكان الحادث.
و ردا على سؤال حول تقرير اليونيفيل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نير دينار، إن حزب الله هاجم الجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة هانيتا الإسرائيلية في 13 أكتوبر. و رد الجيش بنيران المدفعية و الدبابات لإزالة التهديد، و تلقى بعد ذلك تقريرا يفيد بأن الصحفيين قد أصيب.
و قال دينار: “إن جيش الدفاع الإسرائيلي يستنكر وقوع أي إصابات في صفوف الأطراف غير المتورطة، و لا يطلق النار عمداً على المدنيين، بما في ذلك الصحفيين. يعتبر جيش الدفاع الإسرائيلي أن حرية الصحافة ذات أهمية قصوى مع توضيح أن التواجد في منطقة حرب أمر خطير”.
و قال إن آلية تقصي الحقائق و التقييم التابعة لهيئة الأركان العامة، المسؤولة عن مراجعة الأحداث الاستثنائية، ستواصل التحقيق في الحادث.
و بحسب الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، فإن فريق تقصي الحقائق يقدم مراجعاته إلى قسم الشؤون القانونية بالجيش الإسرائيلي، الذي يقرر ما إذا كانت القضية تستدعي إجراء تحقيق جنائي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على لبنان
قالت مراسلة RT مساء يوم الاثنين إن الجيش الإسرائيلي شن غارات وقصفا مدفعيا على لبنان.
وأفادت المراسلة بأن الجيش الإسرائيلي شن غارة على تلة برغز في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، واستهدف مارون الراس في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
وذكرت أن غارة إسرائيلية استهدفت أيضا بلدة يارون جنوب لبنان.
وأشارت المراسلة إلى أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي على راشيا الفخار والخيام وسهل مرجعيون جنوب لبنان.
وتجددت الغارات الإسرائيلية عقب استهداف حزب الله موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية كرد دفاعي أولي تحذيري على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف النار.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله شن هجمات على إسرائيل منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت إسرائيل الاثنين أن حزب الله أطلق قذائف صاروخية على الشمال.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن حزب الله "أطلق قذيفتين صاروخيتين باتجاه منطقة جبل دوف في شمال إسرائيل، وقد سقطا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات".