ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن روسيا حققت فوزا في أسواق الطاقة العالمية في الأيام الأخيرة، إذ بدأت ببيع نفطها فوق السقف السعري الذي حدده الغرب.

وقالت الصحيفة، في مقال استند إلى بيانات شركة السلع "أرغوس ميديا": "فازت روسيا بمعركة النفوذ في أسواق النفط العالمية في الأيام الأخيرة، حيث تجاوز سعر تداول نفطها السقف السعري الذي حدده الغرب".

وبحسب "أرغوس ميديا" تجاوز سعر برميل النفط الروسي من ماركة "يورالس" (Urals) مستوى 60 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ فرض الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على إمدادات الذهب الأسود من روسيا.

وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقف سعريا على برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.

واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، حيث تم فرض سقف عند 100 دولارا للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل.

من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته للجهات التي تتقيد بالسقف السعري.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية النفط والغاز عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

النفط يقفز ويلامس الـ 78 دولاراً

بغداد اليوم- متابعة

قفزت أسعار النفط، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، مع تركز الأنظار على كبار منتجي الخام في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من أن يشكل اتساع نطاق الصراع بالمنطقة تهديدا للإمدادات العالمية.

وبحلول الساعة بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولار أي 4.86% إلى 77.81 دولار للبرميل. 

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.58 دولار أي 5.11% إلى 73.68 دولار.

وفي الوقت نفسه قفزت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة بأكثر من 5% خلال الجلسة.

وتتزايد مخاوف السوق من احتمال استهداف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، مما يثير كذلك احتمال رد إيران على ذلك.

وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز اليوم الخميس إن وزراء من دول الخليج وإيران شاركوا في اجتماع للدول الآسيوية استضافته قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران.

ومما أدى إلى الحد من مكاسب النفط اليوم الخميس، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في لبيبا في بيان على صفحتها على فيسبوك إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع حقول النفط والموانئ الليبية مما قد ينهي أزمة أدت إلى تقليص كبير لإنتاج النفط.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر/أيلول، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته "رويترز" بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.

وقال محللون في "إيه.إن.زد" في مذكرة "زيادة المخزونات الأمريكية عززت الدلائل على أن السوق بها إمدادات كبيرة يمكنها تحمل أي تعطل للإنتاج".

ومما قلص المخاوف أيضا، وجود قدرة إنتاجية فائضة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وواقع أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر بعد بالاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

وتملك دول "أوبك" ما يكفي من الطاقة الاحتياطية من النفط لتعويض فقدان إمدادات إيران بالكامل إذا ضربت إسرائيل منشآتها النفطية.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
  • هكذا أثّرت حرب لبنان على تداولات وول ستريت!
  • النفط يقفز ويلامس الـ 78 دولاراً
  • أوبك تكذّب ما أوردته وول ستريت بشأن خفض السعودية أسعار النفط
  • أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب تقريرا في وول ستريت ذكر تحذيرا سعوديا
  • أوبك تكذّب تقريراً لوول ستريت جورنال عن حديث سعودي عن هبوط النفط إلى 50 دولاراً
  • أوبك تفند هبوط سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً: مضلل تماماً
  • وول ستريت جورنال: رد إسرائيل على هجوم إيران سيحدد مسار الحرب