بلينكن: الممر البحري ليس بديلا عن المعابر البرية ولدينا عرض لصفقة تبادل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الممر البحري الذي تعمل عليه واشنطن ليس بديلا عن إدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة، مرجحا عودة دخول المساعدات الإنسانية من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأضاف الوزير الأميركي في مؤتمر صحفي إنه تحدثت مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لغزة.
وتابع أن إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت وأن الولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة، مشيرا إلى أن الأولوية في غزة هي حماية المدنيين، وإيصال المساعدات للمحتاجين.
وقال إن هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية، مطالبا إسرائيل بفتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول.
كما دعا إسرائيل إلى القيام بكل ما هو ممكن لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على القيام بعملهم، وقال إن على الجيش الإسرائيلي أن يبذل ما بوسعه لضمان المرور الآمن لأي قافلة مساعدات في غزة.
وأشار إلى أن حادثة الأونروا اليوم الأربعاء (القصف الإسرائيلي على مركز للأونروا في رفح الذي أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين)، تظهر ضرورة وجود تفاهم وتنسيق أفضل مع العاملين في المجال الإنساني.
وقف إطلاق النار
وبشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، قال بلينكن إن هناك مقترحا على الطاولة "لكن السؤال هو: هل ستوافق عليه حركة حماس؟"، مشددا على أن التوصل إلى وقف إطلاق النار مهم للغاية من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأكد أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى إسرائيل، وقال "منخرطون بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف إطلاق النار".
وحول ما يتعلق باجتياح رفح، قال بلينكن "نحتاج أن تقدم إسرائيل خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح، ولم نر هذا بعد".
وشدد الوزير الأميركي على التزام بلاده بأمن إسرائيل، وقال "ملتزمون بالتأكد من أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
وجاءت تصريحات الوزير الأميركي بعد مباحثات مع نظرائه من بريطانيا وقبرص والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة، بشأن مبادرة الولايات المتحدة لإقامة ميناء لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر عن طريق البحر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الممر البحری إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تسليم “جثامين” عائلة جندي مفرج عنه
الجديد برس|
أفادت مصادر بأن حركة حماس وافقت على تسليم جثامين عائلة جندي إسرائيلي أفرجت عنه الحركة قبل أيام.
وقالت المصادر إن ما يحول دون تسليمهم حتى اللحظة هو عدم التزام الاحتلال بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين.
وقد أسِر ياردن بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، ونقل مع زوجته وطفليهما إلى غزة.
وأفرجت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- عن الأسير ياردن بيباس السبت الماضي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي تستخدمها عائلات الأسرى الصهاينة للضغط على حكومة نتنياهو للمضي في عملية إيقاف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل كاملة.
واتهمت حركة حماس الاحتلال بقتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة في نوفمبر 2023.
وفي 30 من الشهر ذاته، نشرت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي بيباس طالب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على استعادة جثامينهم لكي يدفنوا في إسرائيل، وفق مناشدته.