قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الممر البحري الذي تعمل عليه واشنطن ليس بديلا عن إدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة، مرجحا عودة دخول المساعدات الإنسانية من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.

وأضاف الوزير الأميركي في مؤتمر صحفي إنه تحدثت مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لغزة.

وتابع أن إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت وأن الولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة، مشيرا إلى أن الأولوية في غزة هي حماية المدنيين، وإيصال المساعدات للمحتاجين.

وقال إن هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية، مطالبا إسرائيل بفتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول.

كما دعا إسرائيل إلى القيام بكل ما هو ممكن لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على القيام بعملهم، وقال إن على الجيش الإسرائيلي أن يبذل ما بوسعه لضمان المرور الآمن لأي قافلة مساعدات في غزة.

وأشار إلى أن حادثة الأونروا اليوم الأربعاء (القصف الإسرائيلي على مركز للأونروا في رفح الذي أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين)، تظهر ضرورة وجود تفاهم وتنسيق أفضل مع العاملين في المجال الإنساني.

وقف إطلاق النار

وبشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، قال بلينكن إن هناك مقترحا على الطاولة "لكن السؤال هو: هل ستوافق عليه حركة حماس؟"، مشددا على أن التوصل إلى وقف إطلاق النار مهم للغاية من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأكد أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى إسرائيل، وقال "منخرطون بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف إطلاق النار".

وحول ما يتعلق باجتياح رفح، قال بلينكن "نحتاج أن تقدم إسرائيل خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح، ولم نر هذا بعد".

وشدد الوزير الأميركي على التزام بلاده بأمن إسرائيل، وقال "ملتزمون بالتأكد من أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".

وجاءت تصريحات الوزير الأميركي بعد مباحثات مع نظرائه من بريطانيا وقبرص والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة، بشأن مبادرة الولايات المتحدة لإقامة ميناء لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر عن طريق البحر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الممر البحری إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل رفضت مؤخرًا مقترحًا لوقف إطلاق النار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك في ظل التصعيد المستمر في لبنان ، وأشار غوتيريش إلى أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في لبنان، والتي تضمنت استهدافًا مباشرًا لقادة في حزب الله، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.

 

وفي بيان صحفي، أكد غوتيريش على أهمية حماية وسلامة جميع موظفي الأمم المتحدة المتواجدين في مناطق الصراع، مشددًا على ضرورة ضمان أمنهم في ظل استمرار التوترات العسكرية. كما أعرب عن قلقه العميق من تأثير العمليات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية.

 

غوتيريش أشار إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق حملة عسكرية إسرائيلية بدأت منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها الأكثر دموية وتدميرًا خلال فترة توليه منصب الأمين العام. وأوضح أن الحملة تسببت في خسائر بشرية هائلة ودمار كبير، مؤكدًا على ضرورة العمل الدبلوماسي لتهدئة الوضع وإنهاء التصعيد العسكري في المنطقة.

 

وأكد غوتيريش أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف جهوده للتوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق كافة الأطراف، ويضع حدًا للأعمال العدائية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

 

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط. وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.

 

وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

 

وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

 

كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.

 

وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ150 على التوالي
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحا أميركيا فرنسيا لوقف إطلاق النار بلبنان
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ149 على التوالي
  • وزير الدفاع الأميركي: هجوم إيران على إسرائيل عمل عدواني شائن
  • بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
  • أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد
  • بايدن عن عملية برية في لبنان: لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل
  • طالبت إسرائيل بالامتناع عن غزو لبنان..فرنسا: سندعم الجيش اللبناني