بن مبارك: الإفراج عن المختطفين في سجون الحوثي أولوية حكومية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن قضية الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرا والأسرى في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية ضمن الأولويات القصوى للحكومة.
وحيا بن مبارك صمود المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين والأسرى في سجون الحوثي. مؤكدا اهتمام الحكومة بعمل كل ما يمكن وفقا للإمكانات المتاحة على التخفيف من معاناة أسرهم وذويهم.
وتعهد رئيس الوزراء، خلال اتصال هاتفي، أجراه مع رئيس رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، بالعمل على لم شمل المختطفين والمخفيين قسراً بذويهم وإنهاء معاناتهم التي طال أمدها. مؤكدا أن ربط المليشيا الإرهابية هذا الملف الإنساني بقضايا سياسية يندرج ضمن جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة ضد الشعب اليمني.
وأشاد بجهود رابطة أمهات المختطفين ونضالهن المستميت من أجل حرية أبنائهن وذويهن وما يظهرنه من شجاعة كبيرة في مواجهة إجرام وصلف مليشيا الحوثي الإرهابية. داعيا مختلف المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تنتصر لقيم العدالة ونبذ كل أشكال العنف والاضطهاد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى وكاتس يعلق
وقع مئات الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين، إلى جانب عدد من عناصر الاحتياط في سلاح الجو، على عريضة نُشرت صباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025، تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إبرام صفقة فورية لإعادة جميع الأسرى من قطاع غزة ، حتى لو تطلّب ذلك وقفًا فوريًا للحرب.
ورغم الجهود التي بذلها قادة سلاح الجو الإسرائيلي لمنع نشر العريضة وثني الطيارين عن التوقيع عليها أو سحب توقيعاتهم، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. وقال الموقعون إن "الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية وليست أمنية"، وفق تعبيرهم.
وبحسب العريضة التي نشرت في الصحف الإسرائيلية، فإن الموقّعين طالبوا عموم الإسرائيليين بـ"الانخراط في حراك فعّال"، وشددوا على ضرورة التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى إلى منازلهم فورًا، مشيرين إلى أن "الوقت ينفد، وكل يوم تأخير يُعرّض حياتهم للخطر".
وتُظهر الفحوصات الأولية أن 10% من الموقّعين هم من جنود الاحتياط الفاعلين، معظمهم متطوّعون، بينما البقية من الضباط المتقاعدين من بينهم ضباط كبار في سلاح الجو ضمن قوات الاحتياط أو ضباط متقاعدين، بالإضافة إلى رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي.
ومن بين الموقعين على العريضة شخصيات عسكرية بارزة في سلاح الجو، بينهم رئيس الأركان الأسبق، دان حالوتس، واللواء المتقاعد نمرود شيفر، إلى جانب عدد من كبار الضباط المتقاعدين مثل العميد آساف أغمون، اللواء غيل ريغيف، العميد راليك شفّير، وأمير هسكيل.
وتُعتبر الغالبية الساحقة من الموقّعين هم ضباط متقاعدون، فيما استخدم خمسة فقط من بين المئات الأحرف الأولى من أسمائهم، ما يُشير إلى أنهم من جنود الاحتياط الفاعلين الذين فضّلوا عدم الكشف عن هويتهم تفاديًا للإقصاء.
وعبّر مصدر أمني تحدث لإذاعة الجيش الإسرائيلي عن تحفظه الشديد من الخطوة، وقال "من يوقّع على هذا النوع من البيانات يفتقر إلى الثقة بقيادة سلاح الجو، وبرئيس الأركان، وبالمهام التي تُسند إليه. سيكون من الصعب استمراره في الخدمة".
وادعت مصادر في الجيش أن المحادثات التي أجراها رئيس الأركان وقائد سلاح الجو مؤخرًا مع عدد من جنود الاحتياط أفضت إلى تراجع بعضهم عن التوقيع. كما امتنع عدد من كبار الضباط الاحتياطيين الذين كانوا في طليعة احتجاجات عام 2023 من التوقيع على العريضة.
وتبرز العريضة كأحد أوسع مظاهر الاحتجاج داخل الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط تصاعد الانتقادات التي تتهم الحكومة باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، بدلًا من تحقيق الأهداف الأمنية المعلنة.
ورغم ضغوط قيادة سلاح الجو خلال الأيام الماضية، ومحاولات ثني جنود الاحتياط عن التوقيع أو سحب توقيعاتهم، لم تنجح هذه المساعي في منع نشر العريضة، التي وُصفت بأنها غير مسبوقة، خاصة أنها جاءت رغم "تحذيرات صريحة بالإقصاء من الخدمة".
وجاء في نص العريضة: "نحن، طيّارو سلاح الجو من جنود الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة الأسرى إلى ديارهم فورًا، حتى لو تطلّب الأمر وقف القتال فورًا. الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية بالأساس، لا مصالح أمنية".
وشدد الموقعون على أن "استمرار القتال لا يخدم أيًا من أهدافه المعلنة، بل يؤدي إلى مقتل الأسرى، والجنود، والمدنيين الأبرياء، ويستنزف قدرات قوات الاحتياط".
وتابع الموقعون "كما أثبتت التجربة، فإن الاتفاق هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى سالمين".
وأضافوا أن "الضغط العسكري، غالبًا ما يؤدي إلى قتلهم وتعريض حياة جنودنا للخطر. لذلك، نناشد جميع الإسرائيليين بالتحرّك والمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى فورًا. كل يوم تأخير يعرّض حياتهم للخطر. وكل لحظة تردّد هي وصمة عار".
وفي حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال أحد المبادرين إلى العريضة، "العريضة لا تتحدث عن رفض الخدمة أو عدم الامتثال، ولا توجّه أي رسالة للجيش. إنها رسالة واضحة للحكومة: أعيدوا الأسرى، حتى على حساب وقف القتال".
قائد سلاح الجو: الطيارون الموقعون على العريضة لن يواصلوا خدمتهم في الجيش
وقرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، اليوم، أن عناصر الاحتياط الموقعين على العريضة التي نُشرت صباحًا، والتي تعارض استمرار الحرب على قطاع غزة، "لن يُسمح لهم بمواصلة الخدمة في الجيش"، وذلك بدعم من رئيس الأركان، إيال زامير.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، في إحاطات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن "الجيش ملتزم بالبقاء فوق كل خلاف سياسي، ولا يمكن القبول بوضع يستغل فيه الجنود مكانتهم للاحتجاج ضد الحرب، وفي الوقت نفسه يواصلون المشاركة فيها".
وبحسب المسؤولين، فإن الموقعين على العريضة من الفاعلين في خدمة الاحتياط يشكلون نحو 10% فقط من إجمالي الموقعين على العريضة، وذكروا أن القرار بشأنهم اتُخذ بعد مراجعة موقفهم في ظل التصريحات والاحتجاج العلني، وبدعم من رئيس الأركان.
وزعموا في الجيش أن عشرات الطيارين الفاعلين سحبوا توقيعهم خلال اليومين الماضيين بعد محادثات مع قادتهم وتهديدهم بالإقصاء. ومع ذلك، فإن التقديرات في سلاح الجو تُشير إلى أن "عشرات آخرين قد ينضمون لاحقًا" إلى الاحتجاج.
وشدد الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أن "القرارات في الجيش تُتخذ بناءً على اعتبارات عملياتية بحتة، وفي إطار معركة متعددة الجبهات يخوضها الجيش حاليًا".
وأضاف الجيش أن "السياسة الثابتة هي الحفاظ على حيادية الجيش فوق أي خلاف سياسي"، مشددا على أن "الجيش لا يستطيع القبول بوضع يشارك فيه جنود احتياط بمهام عسكرية ويحتجون في الوقت ذاته ضد الحرب".
وأشار الجيش إلى أن "بعض جنود الاحتياط الذين وقّعوا العريضة سحبوا توقيعاتهم في الأيام الأخيرة"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه "لن يُسمح لمن يحتجون ضد الحرب وهم يرتدون الزي العسكري ويستغلون مناصبهم في سلاح الجو بالاستمرار في الخدمة".
كاتس يهاجم عريضة الطيارين: محاولة لنزع الشرعية عن الحرب
وفي أعقاب نشر عريضة الطيارين التي تدعو إلى وقف الحرب على غزة، هاجم وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشدة الخطوة التي أقدم عليها الموقّعون، خاصة عناصر الاحتياط، واعتبرها محاولة لنزع الشرعية عن الحرب على غزة..
وقال كاتس، في بيان أصدره اليوم الخميس: "أرفض بشدة رسالة عناصر الاحتياط في سلاح الجو، والمحاولة للمسّ بشرعية الحرب العادلة التي يخوضها الجيش في غزة من أجل استعادة الأسرى والقضاء على تنظيم حماس الإرهابي والقاتل"، وفق تعبيره.
وأضاف "أثق في حُسن تقدير رئيس الأركان وقائد سلاح الجو، وأنا على يقين بأنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة المرفوضة بالطريقة الأصح".
ورغم أن نص العريضة تضمن تشكيكًا صريحًا في "نوايا القيادة وأهداف الحرب"، إلا أن الجيش لا يعتبرها "دعوة إلى التمرد أو رفض الخدمة"، بل يُصنّفها حاليًا على أنها "تعبير عن موقف سياسي" من قِبل جنود احتياط لا يخدمون حاليًا، ولم تُطلب منهم أي مهمة.
وكانت "يديعوت أحرونوت" قد أشارت إلى أنه في هذه المرحلة، لا ينوي الجيش اتخاذ خطوات عقابية جماعية، وسيواصل نهج "الحوار الفردي"، معتبرا أن الظاهرة لا تزال محدودة، وأن العديد من الموقّعين لا يخضعون فعليًا لأوامر عسكرية حالية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية تفرق تظاهرة طالبت بوقف حرب غزة صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية الأكثر قراءة الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية في أجواء محافظة الحديدة المجر تقرر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية "الصحة" تُحذّر من تداعيات الوضع الصحي الكارثي في غزة أكثر من مليون شخص في غزة يفتقرون للخيام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025