العلماء ضيوف رئيس الدولة يحثون الصائمين على حفظ الجوارح وتوجيهها نحو الطاعات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” أمس عددا من المحاضرات والدروس في المساجد والمؤسسات أكدوا خلالها أهمية الطاعة والتقوى خلال الشهر الفضيل والصوم الكلي بما فيه صوم الجوارح، حتى يكتمل الأجر ويثبت بإذن الله تعالى .
وأوضح العلماء أن شهر رمضان فرصة للمسلم لإعادة برمجة حياته، والقيام بواجباته الدينية، على الوجه الأكمل، والبعد عن المعاصي وتلاوة كتاب الله وقراءة السيرة النبوية.
وأكد العلماء أن الصوم الحقيقي هو صيام جميع جوارح الإنسان عن الذنوب والمعاصي وكل ما يتنافى مع الأخلاق الحسنة والقيم الإيجابية السمحة التي أصلها ديننا الإسلامي، وذلك بالبعد عن المحرمات واجتناب الغيبة والنميمة وغيرها من الأفعال الذميمة التي فيها هلاك الفرد .
وشدد العلماء على أهمية الاستعمال الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي بما يفيد وينفع النفس والمجتمع خاصة في هذا الزمن الذي يشهد تطور التقنية وثورة المعلومات وسهولة تبادلها عبر المنصات المختلفة، داعين إلى ضرورة المحافظة على الأخلاق الحميدة والأدب الجم، ونبذ الشائعات والنميمة فهذا الشهر سانحة لتعزيز درجات الإيمان والتقوى وطاعة الله عز وجل، وتدعيم الروابط الاجتماعية بين الناس، وإعلاء شأن القيم والأخلاق الحميدة، والعودة إلى كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، صلوات الله عليه.
حظيت هذه الفعاليات بحضور كثيف من الجمهور الذين أشادوا بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” متضرعين إلى الله أن يمده بموفور الصحة و العافية وأن يجعل دولة الإمارات واحة أمن ورخاء واستقرار.
وتحرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على استفادة كل الجاليات والجنسيات الموجودة في الدولة من هذا البرنامج الرمضاني عبر تقديم المحاضرات بعدد من اللغات الموجهة لكل شرائح المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.
ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.
ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.
وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.
وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.