صحيفة الخليج:
2024-11-23@22:43:46 GMT

«خطار الدار» تعزز الدمج المجتمعي في رمضان

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

«خطار الدار» تعزز الدمج المجتمعي في رمضان

الشارقة: «الخليج»

من المناسبات التي ينتظرها سنوياً رواد دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في شهر رمضان المبارك، مبادرة «خطار الدار» التطوعية، التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف أطياف المجتمع ومؤسساته، على مائدة الإفطار، كذلك أداء الصلاة، بخاصة صلاة التراويح في جامع الدار الموجود في الباحة الخارجية للدار.

و«خطار الدار» هي تعبير شعبي إماراتي، وتعني زوار، أو ضيوف الدار، والتي أطلقتها الدائرة منذ عام 2016 كفرصة تطوعية عامة مفتوحة أمام الجميع، ولكل الفئات العمرية.

وقالت مريم القطري مديرة دار رعاية المسنين، إن التسجيل في مبادرة «خطار الدار» المجتمعية قد بدأ قبل حلول الشهر الفضيل، حيث سجلت العديد من الجهات في المنصة، وبالتالي فسوف يتشارك الضيوف منذ اليوم الأول، ويستمرون حتى نهايته، مشيرة إلى أن برنامج الزيارات المعتاد للدار هو مستمر أيضاً.

وأكدت عدم وجود شروط للزيارة، وإنما على الراغبين المشاركة في خطار الدار التسجيل في الفرصة التطوعية على منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، من أفراد المجتمع، لمشاركة الآباء والأمهات الإفطار الجماعي الذي يتم تنظيمه يومياً في مقر الدار.

وذكرت أن الإفطار تقدمه الدار لضيوفها، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم إحضار الهدايا والإفطار، فما يهمنا هو أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسليّة ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم، وأن يتشاركوا مع الآخرين.

والبرنامج يحتوي برامج متنوعة تتضمن جلسة شعرية، وفقرة للتوعية الصحية والوقائية، إضافة إلى تقديم أسئلة ثقافية وتراثية تفاعلية، كما تتضمن المبادرة طرح مهارات تعلّم مهن، وتتناول جلسة «سوالف» عن العادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد والمفردات القديمة، وقراءة قصص قصيرة عن الماضي.

ومن البرامج التي تقدم لكبار السن قالت القطري، هناك العديد من البرامج والفعاليات تنظم خلال شهر رمضان الفضيل إلى جانب خطار الدار، وهي برامج دينية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الشارقة

إقرأ أيضاً:

دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي

أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها، نسيم يوسف، وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة إلى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.

لكن حياة نسيم تغيرت بعد أن تم شموله ببرنامج دعم الأعمال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، ليتمكن من ممارسة عمله في قطاع البناء.

نسيم، وهو أحد العائدين من مخيم الهول السوري، قال لقناة "الحرة" إن البرنامج الأميركي ساعده في في تطوير مشروعه وأضاف "قدرت أشتغل، يعني صارت عندي علاقات ويا الناس ومعارف أكثر صار عندي علاقاتي توسعت ويا الناس صاروا يعرفوني أكثر وبديت أحصل على شغل اكثر".

هل الوقت مناسب لإغلاق مخيمات النزوح؟ هل الوقت مناسب لإغلاق مخيمات النزوح؟

تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات لعراقيين عادوا من مخيم "الهول" في سوريا، من خلال دعم مشاريعهم الصغيرة، بهدف تحقيق الاستقرار المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا.

ويتيح برنامج إعادة إدماج العائدين الذي يحظى بدعم سخي من لوكالة الأميركية للتنمية الدولية، توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش.

ويساعد البرنامج في إعادة الإدماج الشامل والمستدام للعائدين من مخيم الهول السوري، ويعزز التماسك المجتمعي في المناطق المتضررة من الحرب على الإرهاب.

وزارة الهجرة والمهجرين قالت من جهتها إنها تمكنت من إعادة اكثر من أربعة الاف نازح من مخيم الهول السوري حتى آب أغسطس الماضي، في وقت كشفت فيه الإدارة المحلية في قضاء القائم، بمحافظة الأنبار، عن عودة ما يزيد عن 2200 نازح من مواطنيها في اطار التنسيق مع الجهات الأمنية وشيوخ العشائر، مشددة على أن الدعم الدولي يشكل عاملا رئيسا في إعادة استقرار العائدين.

قائمقام القائم تركي المحلاوي قال لقناة "الحرة" إن "الدور الأكبر للدعم الدولي في تأمين العودة وتحقيق الإدماج وذلك عن طريق المنظمات الدولية التي ساهمت بإعادة البنية التحتية للقضاء بالإضافة إلى تمويل برامج الإدماج وسبل العيش وترميم الدور السكنية ودعم برامج الدعم النفسي".

أخيرا.. دفع 75 مليون دولار تعويضات لعراقيين من سنجار ونينوى قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين إن السلطات العراقية دفعت "وأخيراً" الجولة الأولى من التعويضات لأهل قضاء سنجار في شمال العراق، وذلك لجبر الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم على يد كل من تنظيم داعش والتحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة، خلال معارك التحرير .

برنامج المصالحة المجتمعية وإعادة دمج العراقيين العائدين من مخيم الهول السوري، هو شراكة بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والحكومة العراقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويعمل البرنامج على دعم إعادة الإدماج المستدام لنحو 18000 عراقي، من خلال إعادة بناء الاستقرار المجتمعي والتماسك في المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الإمارات| الشارقة تعلن فتح باب التسجيل لجائزة التميز العقاري 2024
  • إزاي تتخلصي من شقاوة أطفالك.. نصائح لتحسين العلاقة بين الأشقاء ومنع الشجار
  • «قضاء أبوظبي» تعزز الوعي المجتمعي بدور الوالدين التوجيهي
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • ثلاثية الشارقة أمام النصر تعزز صدارته في دوري أدنوك للمحترفين
  • إصابة العديد من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة
  • خطار في امر اليوم: أنتم الوجه المشرق للبنان
  • مجلس الوزراء يطلّع على سير عملية الدمج المؤسسي في الوحدات المشمولة بالدمج
  • طوابير وزحام بسجل قليوب من أجل استمارة
  • دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي