«خطار الدار» تعزز الدمج المجتمعي في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
من المناسبات التي ينتظرها سنوياً رواد دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في شهر رمضان المبارك، مبادرة «خطار الدار» التطوعية، التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف أطياف المجتمع ومؤسساته، على مائدة الإفطار، كذلك أداء الصلاة، بخاصة صلاة التراويح في جامع الدار الموجود في الباحة الخارجية للدار.
و«خطار الدار» هي تعبير شعبي إماراتي، وتعني زوار، أو ضيوف الدار، والتي أطلقتها الدائرة منذ عام 2016 كفرصة تطوعية عامة مفتوحة أمام الجميع، ولكل الفئات العمرية.
وقالت مريم القطري مديرة دار رعاية المسنين، إن التسجيل في مبادرة «خطار الدار» المجتمعية قد بدأ قبل حلول الشهر الفضيل، حيث سجلت العديد من الجهات في المنصة، وبالتالي فسوف يتشارك الضيوف منذ اليوم الأول، ويستمرون حتى نهايته، مشيرة إلى أن برنامج الزيارات المعتاد للدار هو مستمر أيضاً.
وأكدت عدم وجود شروط للزيارة، وإنما على الراغبين المشاركة في خطار الدار التسجيل في الفرصة التطوعية على منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، من أفراد المجتمع، لمشاركة الآباء والأمهات الإفطار الجماعي الذي يتم تنظيمه يومياً في مقر الدار.
وذكرت أن الإفطار تقدمه الدار لضيوفها، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم إحضار الهدايا والإفطار، فما يهمنا هو أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسليّة ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم، وأن يتشاركوا مع الآخرين.
والبرنامج يحتوي برامج متنوعة تتضمن جلسة شعرية، وفقرة للتوعية الصحية والوقائية، إضافة إلى تقديم أسئلة ثقافية وتراثية تفاعلية، كما تتضمن المبادرة طرح مهارات تعلّم مهن، وتتناول جلسة «سوالف» عن العادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد والمفردات القديمة، وقراءة قصص قصيرة عن الماضي.
ومن البرامج التي تقدم لكبار السن قالت القطري، هناك العديد من البرامج والفعاليات تنظم خلال شهر رمضان الفضيل إلى جانب خطار الدار، وهي برامج دينية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
نظّمت كلية علوم الرياضة للبنات في جامعة حلوان، بالتعاون مع جامعة ISM الألمانية، وجامعة منوبة التونسية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن، ومدرسة الرؤية الذكية الدولية، المعسكر الدولي الثاني للدمج تحت عنوان "Inclusion In and Through Schools"، خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر 2024.
وأقيم المعسكر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية. ويأتي المعسكر ضمن أنشطة المشروع الدولي الممول من هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD).
شارك في المعسكر 24 أستاذًا وطالبًا وطالبة من ست دول: ألمانيا، الصين، إسبانيا، الهند، تونس، ومصر، ممثلين عن الجامعات الثلاث الشريكة. وقد تناول المعسكر على مدار أربعة أيام العديد من الموضوعات والأنشطة المبتكرة الهادفة إلى تعزيز فرص الدمج في المدارس.
شهد افتتاح المعسكر حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتورة سارة البيه، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المشروع، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، بالإضافة إلى الدكتور Alexander Hodeck، منسق المشروع وأستاذ الإدارة الرياضية بجامعة ISM الألمانية، والسيد Daniel Eckert، الرئيس التنفيذي لجامعة ITK لايبزيغ، والدكتور محمد شيدلي، الأستاذ بكلية علوم الرياضة بجامعة منوبة التونسية، إلى جانب لفيف من الأساتذة والضيوف.
وأعرب الدكتور حسام رفاعي عن دعمه الكامل للأنشطة الدولية المشتركة مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية، مشيدًا بالتنظيم المتميز والأنشطة الفاعلة للمعسكر.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي عن سعادته بالتعاون بين جامعة حلوان والجامعات الشريكة، مؤكدًا على أهمية إعداد برامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدولية.
وأشارت الدكتورة أمل عبد الله إلى أن المشروعات الدولية تُتيح فرصًا كبيرة لشباب أعضاء هيئة التدريس لتنمية قدراتهم البحثية واكتساب خبرات دولية تعزز العملية التعليمية.
بدورها، استعرضت الدكتورة سارة البيه مسيرة الكلية في التدويل والشراكات الدولية منذ عام 2014 وحتى الآن، مؤكدةً أن الكلية تُعد رائدة في هذا المجال. كما شددت على أهمية المشروعات الدولية في تطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التعامل مع ثقافات مختلفة.
وأشاد الدكتور Alexander Hodeck بالتنظيم المتميز للمعسكر، منوهًا بالمشاركة الفعالة للطلاب من الجامعات الشريكة، والتي تُعزز من تبادل الخبرات الدولية.
وأعرب Daniel Eckert عن دعمه الكامل لأنشطة المشروع، مسلطًا الضوء على أهمية الدمج في المدارس ودور المجتمع والدولة في دعم الفئات المستهدفة.
كما أكدت منسقتا المعسكر، الدكتورة فاطمة حسين من كلية علوم الرياضة بنات، وجاكلين تاكيل الباحثة بجامعة ISM الألمانية، على ضرورة تعزيز ثقافة الدمج في مختلف المستويات التعليمية والرياضية، مع التركيز على دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
اختُتم المعسكر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون الدولي لإطلاق المزيد من المبادرات التي تُعزز الدمج وتحقق أهداف التنمية المستدامة.