1,000,000 وجبة إفطار من «بيت الخير» في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بدأت «بيت الخير» مع حلول شهر رمضان المبارك تنفيذ مشروع «إفطار صائم»، حيث توزّع 34,649 وجبة يومياً في مختلف إمارات الدولة ضمن حملتها الرمضانية «حق معلوم»، ما يعني توزيع أكثر من مليون وجبة مع نهاية الشهر الفضيل.
وأكّد عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، أهمية مشروع إفطار صائم، وقال: «يعد مشروع إفطار صائم من مشاريع حملتنا الرمضانية الأساسية في كل عام، وهذه السنة وضعنا هدفاً مبدئياً لإنفاق 59,4 مليون درهم ضمن حملة «حق معلوم» على حزمة من المشاريع الرمضانية، بزيادة قدرها 16 مليون درهم عن حملة العام الماضي، وبالطبع شملت هذه الزيادة مشروع «إفطار صائم»، إذ كانت الجمعية قد رصدت له 11,250,000 درهم بشكل مبدئي عند إطلاق الحملة، وبفضل الله عز وجل، ثم بفضل المحسنين الكرام سيتجاوز الإنفاق على المشروع هذا المبلغ بشكل كبير مع نهاية شهر رمضان، ما يبشّر بتحقيق الحملة أهدافها بإذن الله».
وأضاف: «لا نستغرب من هذه الزيادة التي طرأت على أعداد وجبات إفطار صائم منذ يومه الأول، إذ إنّه من المشاريع المحببة لدى المحسنين الكرام، ونتفاءل دائماً بعطائهم لنتمكن من توزيع المزيد من الوجبات، ونؤكّد لهم أن الجمعية قد كثّفت استعداداتها لإنجاح المشروع وفق أفضل الممارسات، حيث لديها فريق ميداني متمرّس في التوزيع، فضلاً عن أنها تتعاقد مع 51 من المطاعم والمطابخ المعروفة لتوفير أجود الوجبات، حيث يتم نقلها عبر سيارات خاصة لتوزع بإشراف 92 مشرفاً من الجمعية في أكثر من 68 نقطة توزيع داخل الدولة، من ضمنها 3 خيام رمضانية أساسية في: هور العنز، وبور سعيد، والطي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير شهر رمضان إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
الموعد المثالي لتناول وجبة الإفطار .. ليس بعد الاستيقاظ مباشرة
وفقًا للدكتور تيم سبيكتور، عالم التغذية وأستاذ في كلية كينجز لندن، فإن تأجيل وجبة الإفطار حتى بعد الساعة 11 صباحًا قد يساعد في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة. في حديثه في مهرجان تشيلتنهام الأدبي، أكد سبيكتور أن تأخير تناول الطعام لفترة أطول قد يكون أكثر فائدة من الأنظمة الغذائية الشائعة على غرار الصيام المتقطع.
وفي برنامج This Morning على قناة ITV، شاركت الدكتورة جوليا جونز، عالمة الأعصاب ومؤلفة كتاب F-Bomb Longevity Made Easy، نصائح تحذر من تناول وجبة الإفطار قبل الساعة 11 صباحًا قد يكون له تأثير إيجابي على صحتك وقد يطيل من عمرك المتوقع.
ووفقًا لما ذكرته، فإن تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم (بعد صيام طوال الليل) يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة.
وقالت الدكتورة جوليا: "عندما نمنح جهازنا الهضمي قسطًا من الراحة، فإننا نساعد في إعادة ضبط الخلايا، وهذا له تأثير إيجابي على صحتنا بشكل عام". أشارت إلى أن الصيام لفترات طويلة قد يساعد في إزالة السموم، ويعزز العمليات الخلوية الهامة مثل التنظيف الخلوي.
وأضافت أن الأبحاث أظهرت أن الإفراط في الأكل واستهلاك الطعام في أوقات غير منتظمة قد يضر بالصحة. لذلك، حاول التوقف عن تناول الطعام قبل الساعة 11 صباحًا واتباع نمط الأكل الذي يسمح لجهازك الهضمي بالراحة. ومع ذلك، نصحت بأن الصيام المتقطع أو تأخير وجبة الإفطار قد لا يناسب الجميع، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتسبب في آثار جانبية مثل الدوار أو الصداع في بعض الأشخاص.
وتستند هذه التوصيات إلى فكرة أن تقليل فترات الأكل يعطي جسمك فرصة لإعادة التوازن، ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن أيضًا.
وأشار إلى أنه في العديد من البلدان الأوروبية، مثل إسبانيا وإيطاليا، يتناول الناس العشاء في وقت متأخر ويأكلون بشكل عام في أوقات تختلف عن العادات البريطانية التقليدية. كما أوضح أن التأخير في تناول الطعام يمكن أن يساعد في الحفاظ على فترة صيام مدتها 14 ساعة، وهي مفيدة لصحة الأيض وفقدان الوزن.