31178 وجبة وزعتها «الشارقة الخيرية»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
باشرت جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ مشروع إفطار صائم داخل الدولة بتوزيع 31178 وجبة إفطار صائم، بدعم المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء، استهدفت العمال وذوي الدخل المحدود من خلال 143 موقعاً وخيمة في كافة المناطق ذات الكثافة السكانية والعمالية.
أكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي أن مشروع إفطار صائم واحد من المشاريع الرئيسية للحملة الرمضانية وهو من الأعمال المحببة لدى المتبرعين، وقد بدأنا بتوزيع وجبات الإفطار في 143 موقعاً وخيمة، بواقع 96 نقطة توزيع، إلى جانب 47 خيمة بناء على رغبة المتبرعين، مضيفاً أن مواقع وخيم توزيع الوجبات متوافرة في 60 موقعاً في مدينة الشارقة، 34 موقعاً بالمنطقة الوسطى في البطائح والمدام والذيد والمناطق التابعة لها، و49 موقعاً بالمنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن والمناطق التابعة لها.
وقال ابن خادم إن الجمعية حرصت على الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بمشروع إفطار الصائمين قبل وقت مبكر، حيث إن توزيع قرابة مليون وجبة يتطلب جهوداً مكثفة من قبل فرق العمل، حيث يؤكد المشروع على مجموعة من القيم الإنسانية التي تتمحور حول تعزيز قيم التكافل بين فئات المجتمع، وإيجاد صورة واضحة أمام المحسنين لتفطير الصائمين من خلال فتح قنوات التبرع أمامهم والتي يتم تدويرها في توفير وجبات الإفطار في المواقع التي يتم تحديدها وفق ضوابط ومعايير ترتبط بسلامة المجتمع وتخدم أهداف العمل الخيري في إمارة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ موقعاً محصناً في العمق اللبناني للإشراف على شمال الليطاني
كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": أكد أكثر من مصدر ميداني وعسكري، أن القوات الإسرائيلية بدأت قبل أيام، بتحويل تلة العويضة الشاهقة الواقعة بين بلدتي الطيبة والعديسة بالقطاع الشرقي، إلى موقع عسكري محصّن، وتجهزه بتجهيزات إلكترونية،وأفادت وسائل إعلام محلية بأن موقع إنشاء المركز، ليس ملاصقاً للحدود، ويستدعي الانتقال عبر قرية العديسة أو كفركلا للوصول إليه، أو يفرض الانتقال إليه عبر المروحيات جواً، وهو ما أثار الخشية منه.
وأوضح العميد المتقاعد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة لدى «اليونيفيل»، أن تلة العويضة تلة استراتيجية شاهقة، وتعدّ الأعلى في القطاعين الأوسط والشرقي، وهي مشرفة على أودية مثل السلوقي والحجير، وعلى قرى واقعة شمال الليطاني مثل يحمر وزوطر وقاقعية الجسر، فضلاً عن أنها تشرف على كامل القطاع الشرقي، موضحاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنها «قريبة من العديسة وكفركلا ودير ميماس والطيبة، وتطل على معظم مستعمرات إصبع الجليل وقسم كبير من الجنوب اللبناني»، مضيفاً: «من هنا يعدّ موقعها استراتيجياً، ما يجعل إسرائيل راهناً تسعى للتمترس فيها». ويضيف: «لكن مشكلة إسرائيل بالتموضع فيها أنها لا تستطيع دخولها من الأراضي المحتلة، وستضطر لدخولها من الأراضي اللبنانية».
ولفت شحادة إلى أنه «منذ عام 1975 كانت تلة العويضة أهم مربض مدفعية للجيش اللبناني، وقبل التحرير في عام 2000 كان هذا الموقع مهبط طوافات إسرائيلية لنقل الجنود من إسرائيل إلى الداخل اللبناني، إما للانتقال إلى مراكزهم أو لإخلاء جرحى، كما كانت صلة وصل بين المراكز، وبخاصة تلة الشقيف وجبل الطهرة وتلة علي الطاهر».
من جهته، أشار رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر، إلى أن «تلة العويضة التي تقع بالقطاع الشرقي، جنوب مرجعيون وغرب الخيام، كانت موقعاً عسكرياً أساسياً للجيش اللبناني منذ عام 1948، وكان يشرف على فلسطين وعلى كامل القطاع الشرقي»، موضحاً في تصريح أنه وفق المعلومات «فقد بدأ الجيش الإسرائيلي بتجهيز الموقع عسكرياً للبقاء فيه بشكل دائم»، متحدثاً عن «خشية من سعيه لاحتلال 5 مواقع حدودية؛ هي إلى جانب العويضة، تلة الحمامص بالقطاع الشرقي التي تشرف على كامل القطاع، إضافة إلى كفركلا ومارون الراس، ومواقع أخرى مرتفعة يعدّ الإسرائيلي أنها قد تشكل خطراً عليه باعتبارها مشرفة على فلسطين المحتلة». وأكد جابر أنه سيكون هناك من الجهة اللبنانية تصدٍ لأي محاولة لإنشاء حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية. وتقع في مرمى العويضة معظم قرى ومستوطنات الجليل ومدن الشمال الإسرائيلي، وأهمها كريات شمونة وبرك سهل الحولة، امتداداً حتى طبريا، وفي العمق حتى هضبة الجولان. وبحسب المعلومات المتداولة، فقد قام الجيش الإسرائيلي قبل انسحابه من «العويضة» عام 2000 بتفجير الموقع بعد إخلائه، وهو حاول السيطرة عليه مجدداً خلال حرب تموز 2006، لكنه فشل.