مسلسل مسار إجباري الحلقة الثالثة| مستقبل مجهور لـ عصام عمر وأحمد داش بعد وفاة البزاوي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تنقلب حياة عصام عمر وأحمد داش في الحلقة الثالثة من مسلسل مسار إجباري، بعد وفاة والدهما محمود البزاوي، تاركًا لهم سيل من الدين وتوابع مخيفة لقضية قتل.
وفاة محمود البزاوي تترك لـ عصام عمر وأحمد داش مستقبل مجهول مخيفينكشف سر زواج محمود البزاوي من إمرأة أخرى على زوجته صابرين والتي تقوم بدورها بسمة وهي والدة أحمد داش، ونشب خلاف كبير بينهما وطلبا الطلاق منه.
لم يكتفِ البزاوي بهذا السر، واعترف لأبنائه على مشاركته في وضع دليل إدانة بالظلم على أحد المتهمين بجريمة قتل والتي أثبتت عليها بسبب الدليل الذي وضعه.
وضع البزاوي خصل من شعر المتهم في يد المجني عليها، الأمر الذي أدى إلى الحكم عليه بالإعدام دون هوادة، مما تسبب في صدمة لابناءه.
ومن ناحية أخرى يحاول رجال المحامي المسئول عن القضية التكتم على الدليل الذي سيعيد ادانتهم وتعود القضية من بدايتها.
مسلسل مسار إجباري ينتمي لنوعية 15 حلقة والتي ستعرض يوميا يعرض المسلسل على قناة ON الساعة 10:30 مساء
والإعادة الساعة 6:45 صباحا
والإعادة الساعة 5:10 صباحا
ويعرض على قناة CBC الساعة 6:05 مساء
والإعادة الساعة 9:45 صباحا
ويعرض على قناة الحياة الساعة 11:15 مساء
قصة مسلسل مسار إجباري وأبطاله
يتصدر قصة مسلسل مسار إجباري كل من الفنان أحمد داش، والفنان عصام عمر، بمشاركة مميزة من نجوم الدراما " صابرين، بسمة، جورى بكر، مى الغيطى، رشدى الشامى، محسن منصور، سيناريو وحوار أمين جمال، ومحمد محرز، ومينا بباوي، وإخراج نادين خان.
تدور أحداث مسلسل “مسار إجباري” في 15 حلقة، حول شابان تجمعهما ظروف اجتماعية صعبة، تقوي علاقتهما لتكشف الأحداث بعد ذلك سرا خطيرا في حياتهما
كان قد شارك أحمد داش في رمضان الماضي من خلال مسلسل “الصندوق”، مع هدى المفتي، سماح أنور، على قاسم، وعدد من ضيوف والعمل من تأليف مصطفى صقر، وإخراج مروان عبدالمنعم.
بجانب مشاركته مع محمد رمضان بمسلسل جعفر العمدة بطولة زينة، هالة صدقي، منة فضالي، إيمان العاصي، مي كساب، عصام السقا، منذر رياحنة، دعاء حكم، بيومي فؤاد، أحمد فهمين، طارق الدسوقي، أحمد فتحي، فريدة سيف النصر، مجدي بدر، سلوى عثمان، أحمد عبدالله، جوري بكر، والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل مسار إجباري حلقات مسار إجباري بوابة الوفد عصام عمر أحمد داش مسلسل مسار إجباری عصام عمر أحمد داش
إقرأ أيضاً:
حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حيث تُلامس مآذن الجامع الكبير السحاب، كان التاريخ يُدوّي بصرخةٍ غيّرت مصير مَن حملوها، لم تكن جدران الجامع شاهدةً على صلوات المُصلين فحسب، بل على معركةٍ بين صلاةٍ تُرفع وسياطٍ تُلهب ظهور الفتية المكبرين.
هنا، حيث تُناطح قبّة الجامع جبروت السفارة الأمريكية القريبة، بدأت حكاية صلاح حطبة ورفاقه، أولئك الذين حوّلوا سجادة الصلاة إلى ساحة حربٍ بالكلمات.
حطبة، أحد الفتية القلائل، الذين عايشوا تلك البدايات، يلخص دوافعهم بكلمات قليلة لكنها عميقة: “عندما ترى أن التكليف يقتضي منك موقفاً ربما تستجِن، بسببه، أنت تريد أن تجاهد في سبيل الله أو تضحك على نفسك؟ إذا كان كذلك، لا بد عليك أن تتحمل”.
ويضيف: “أفضل عمل الآن في الساحة يخدم المشروع القرآني هو الصرخة في الجامع الكبير”.
كانت اللهفة تدفعهم للانطلاق، لإيصال صوت سخطهم إلى مسامع القوى المتغطرسة، ورغم القمع والاعتقالات، كانوا يشعرون برعاية الله وعونه.
الجمعة التي هزت قلوب صانعي القرار في البيت الأبيض:
مع إطلاق أذان صلاة الجمعة، تدافعت الجموع إلى الجامع الكبير، لكن قلوباً حملت أكثر من مجرد نيّة الصلاة، بينهم صلاح، شبلاً في عمر المراهقة وتحمل المسؤولية، عيناه تشعان بإيمانٍ يذيب الخوف، يتذكّر كلمات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي _رضوان الله عليه: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”.
كان التكليف الإلهي – كما يراه – ثقيلاً كالجبال، لكن صوت الضمير كان أثقل، بعد التسليم، التقط فتية المِكبرين لحظة الهدوا، وانفجرت حناجرهم بصوتٍ واحد: ” الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.
في تلك اللحظة، تحوّل هتافُهم إلى زلزالٍ يهزّ جنوب الجزيرة العربية، وسرعان من وصلت أصداءه وتشققاته إلى أعمدة البيت الأبيض وقلوب صانعي القرار فيه.
“أثناء صلاة كل جمعة كانت شاحنات أجهزة الدولة القمعية جاهزة على ابوب الجامع الكبير، ومعها عدد من الأطقم المحملة بالأفراد المدججين بالسلاح، تنتظر انتهاء الصلاة لتنقض على كل من تجرأ على رفع صوته بهتاف الصرخة في وجوه المستكبرين.
حين دوّت صرخة حطبة مع غيره من الشباب المكبرين، بشعار ” الله أكبر، الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام” لم يتوقع أن تكون هذه الكلمات جوازه إلى عالم آخر، عالم خلف القضبان، يتذكر حطبة كيف تحولت ساحة الصلاة إلى مسرح لاعتقالات مهينة.
“في الأول بعد ما يمسكوا المكبرين في الجامع الكبير، بعد الصرخة، كان يوصلوهم الغرفة التي خارج السجن… كان عددنا 18 فرد في ذاك اليوم مسكونا كلنا… وبعدها دخلونا صالة الاستقبال أولاً، واخذوا منا ملابس الشيلان والاكوات، تركوا لنا الأثواب فقط”.
لم تكن الصرخة مجرد هتاف، بل كانت شرارة أضرمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” في قلوبهم: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”، كانت التعليمات بسيطة، لا جنبية، لا عنف، فقط صوتٌ يهز عروش الطواغيت”.
فيما لم يكن ترديد عبارات الصرخة، في نظر حملتها، مجرّد كلمات، بل كانت شفرات تقطع صمت الخوف، لكن القوى المتغطرسة رأتها سكاكين، فقبل أن يجفّ صوت الفتية المرددين للشعار، انقضّت قوات الأمن كالنسور على فريستها، “المكبّرين”، أيدٍ تُقيد خلف الظهور بالحديد الحادّ، وأحذية عسكرية تدوس على السجاجيد المزيّنة برسوم رزينة.
الجمعة التالية.. نفس السيناريو:
رغم الدماء التي لطّخت أرض الجامع، ورغم اختفاء الوجوه خلف القضبان، أقدمت فتية من شباب أخرين في الجمعة التالية، فالقمع لم يقتل الصرخة، بل حوّلها إلى نارٍ تحت الرماد.
يصف شاهد عيان اللحظة:” كان هناك سياسة تظليل تدفع بعض المواطنين الجهلة للمشاركة في هذه المظالم، وكان واضح أن لدى الشباب برنامج عملي للهتاف بالصرخة بعد التسليم من صلاة الجمعة، فيما كان الأمنيين مجهزين أعمالهم، على أساس يضربوهم ويعتقلوهم، لكن بدأ فتية الصرخة، بترديدها بعد نهاية الخطبة الثانية على الفور، قبل الإقامة، وما كان عندنا رؤية لطبيعة المشروع القرآني”.
منصور البكالي | المسيرة