تفاصيل منح واشنطن مساعدات عسكرية متواضعة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال أمجد عطية، محلل سياسي واقتصادي، إن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي صرح أمس بأن الإدارة الأمريكية متمثلة في الرئاسة والبنتاجون قررت تقديم 300 مليون دولار كدعم عسكري لأوكرانيا، وهذه الأموال ليست بحاجة لموافقة الكونجرس الأمريكي، وإنما تم الحصول عليها نتيجة بعض التوفير في مصروفات البنتاجون وبعض العقود الأمريكية التي تمكن تمرير هذه الحزمة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الحزمة ضعيفة لهذا السبب، لأنها لم تتم الموافقة عليها من الكونجرس الأمريكي، ومن المعروف أن أي مساعدات عسكرية أو أي مساعدات بشكل عام يجب الموافقة عليها من الكونجرس ثم التصديق عليها من الرئاسة الأمريكية.
الموافقة على حزمة أموال لدعم أوكرانيا وإسرائيلوتابع أن مجلس الشيوخ الأمريكي ذو الغالبية الديمقراطية وافق بالفعل منذ فترة على حزمة أموال لدعم أوكرانيا وإسرائيل بمقدار 91 مليار دولار أمريكي، لكنها توقفت في الكونجرس الأمريكي ذي الغالبية الجمهورية لمحاولة الضغط على الرئيس الأمريكي للتعامل مع أزمة الحدود الأمريكية، بالتالي هناك نوع من الشد والجذب في هذا الأمر اضطر الرئيس الأمريكي للقيام بهذه الخطوة المتواضعة لأنه لا يمتلك أن يقوم بأكثر من هذا الأمر في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي مطروح للنقاش القاهرة الإخبارية أوكرانيا إسرائيل الکونجرس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بعد الموافقة النهائية.. تفاصيل فترات الراحة وساعات عمل الموظفين
وافقت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، خلال اجتماعها اليوم، نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة، تمهيداً لإعداد تقرير اللجنة عنه للعرض على المجلس خلال الفترة المقبلة وفقا للأجندة التشريعية المقررة.
وحدد مشروع القانون الضوابط المنظمة لساعات العمل وفترات الراحة، بهدف تحسين بيئة العمل وضمان حقوق العمال.
ساعات العمل اليومية والأسبوعيةوفقًا للمادة (115) من مشروع القانون، لا يجوز تشغيل العامل فعليًا لأكثر من ثماني ساعات يوميًا، أو ثمان وأربعين ساعة أسبوعيًا، مع استثناء الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة من ساعات العمل الفعلية. كما يمنح الوزير المختص صلاحية تقليل الحد الأقصى لساعات العمل لبعض الفئات أو في بعض القطاعات التي تتطلب ذلك.
فترات الراحة خلال ساعات العملتضمنت المادة (116) ضرورة أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر للراحة وتناول الطعام، على ألا تقل مدتها الإجمالية عن ساعة واحدة. كما يشترط ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متواصلة دون الحصول على راحة.
وفي بعض الحالات، قد تتطلب ظروف التشغيل استمرار العمل دون فترة راحة، وهو ما يحدده الوزير المختص بقرار خاص. كما يشمل القانون تنظيم فترات الراحة في الأعمال الشاقة، بحيث يتم احتسابها ضمن ساعات العمل الفعلية.
نصت المادة (117) على ضرورة تنظيم ساعات العمل بحيث لا تتجاوز الفترة بين بدايتها ونهايتها عشر ساعات يوميًا، مع احتساب فترة الراحة ضمن ساعات التواجد في العمل، إذا كان العامل متواجدًا في موقع العمل خلالها. كما استثنت هذه المادة العمال الذين يعملون في أعمال متقطعة بطبيعتها أو ذات طبيعة خاصة، شريطة ألا تتجاوز مدة تواجدهم في المنشأة 12 ساعة يوميًا.
الراحة الأسبوعية وضوابطهاحددت المادة (118) من القانون الجديد ضرورة حصول كل عامل على راحة أسبوعية مدفوعة الأجر لا تقل عن 24 ساعة كاملة، بحيث يتم منحها بعد ستة أيام عمل متصلة كحد أقصى. واستثنت المادة بعض القطاعات التي تتطلب طبيعة عملها استمرار التشغيل، حيث يجوز تجميع فترات الراحة الأسبوعية لتصل إلى مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع.
كما وضعت اللائحة التنظيمية ضوابط لتحديد كيفية منح هذه الفترات المجمعة، حيث يتم احتساب مدة الراحة الأسبوعية بدءًا من وصول العمال إلى أقرب نقطة مواصلات وحتى عودتهم إليها.
وفقًا للمادة (119)، يحق لصاحب العمل عدم التقيد بالقيود المفروضة على ساعات العمل في حالة مواجهة ظروف تشغيلية غير عادية أو طارئة، بشرط إخطار الجهة الإدارية المختصة خلال سبعة أيام من حدوث هذه الظروف.
ويستحق العامل في هذه الحالات تعويضًا ماليًا إضافيًا، حيث يحصل على أجر إضافي لا يقل عن 25% من أجره الأساسي عن كل ساعة عمل إضافية نهارية، و70% عن ساعات العمل الليلية. وإذا كان العمل الإضافي خلال يوم الراحة الأسبوعية، يستحق العامل تعويضًا يعادل أجر يوم عمل كامل، بالإضافة إلى منحه يوم راحة بديل خلال الأسبوع التالي.
وفي جميع الأحوال، لا يجوز أن تزيد ساعات وجود العامل في المنشأة على 12 ساعة يوميًا، ضمانًا لراحته وحماية لحقوقه.