المتحدث باسم "الأونروا" يحذر من انتشار أمراض بعضها لم يكن موجودا في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم "الأونروا" كاظم أبو خلف في تصريحات لـ RT إن الوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي ويزداد سوءا يوما بعد يوم، مشيرا إلى التخوفات من انتشار الوفيات بسبب القصف والجوع.
وأوضح كاظم أبو خلف في تصريحاته: "الوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي ويزداد سوءا يوما بعد يوم، كما نخشى أن تنتشر الوفيات على نطاق واسع ليس فقط بسبب القصف، ولكن أيضا بسبب الجوع".
وأضاف: "27 شخصا توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 25 طفلا، و12 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي".
وأكد أن "هناك انتشارا ملحوظا للأمراض، بعضها لم يكن شائعا من قبل، مثل التهاب الكبد الوبائي، كما أن المدارس وكافة المراكز الطبية باستثناء المستشفيات والصرف الصحي مدمرة بالكامل".
وأشار المتحدث باسم "الأونروا" إلى أن "المساعدات المحمولة جوا لا تكفي لإطعام 2.300.000 شخص"، موضحا أن "أنجح طريقة لتوصيل الغذاء إلى سكان قطاع غزة هي عبر المعابر الحدودية البرية".
إقرأ المزيد الأونروا تحتضر.. والتجويع سلاح لإسرائيل بغزةولفت المتحدث إلى أن "إسرائيل لا تسمح باستيراد المساعدات بالشكل المطلوب، مما يؤكد استخدام المساعدات كسلاح، فيما تبقى الأهمية الرمزية للأونروا هي السبب وراء مهاجمة إسرائيل للوكالة بشكل مستمر واضطهادها بكل الطرق الممكنة". مؤكدا أن "استمرار وجود الوكالة في قطاع غزة يعتمد على المجتمع الدولي".
هذا وقتل 4 فلسطينيين يوم الأربعاء، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات تابعا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وسط رفح جنوب قطاع غزة.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ159، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه، وارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة امراض تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية نساء هجمات إسرائيلية حصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ180 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ180 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.