اتهم مسؤول أممي إسرائيل بعدم السماح بدخول شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة هذا الأسبوع لأن مقصا ضمن مجموعات طبية للأطفال كان بين الأغراض، بينما رفضت إسرائيل هذه الاتهامات.

وقال فيليب لازاريني مدير عام "الأونروا" "إنه تم رفض السماح بعبور الشاحنة بسبب مقص طبي".

إقرأ المزيد تعليق الولايات المتحدة لتمويل "الأونروا" المؤقت قد يصبح دائما

وأفاد في تدوينة على منصة "X": "يضاف المقص الطبي الآن إلى قائمة طويلة من المواد المحظورة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية على أنها "ذات استخدام مزدوج" (أي للأغراض المدنية والعسكرية).

وتشمل القائمة مواد أساسية ومنقذة للحياة من أدوية التخدير، والأضواء الشمسية، وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي، وأقراص تنظيف المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة.

وأضاف لازاريني في المنشور "من الأهمية بمكان أن يتم توصيل الإمدادات لغزة بشكل أسرع، مشيرا إلى "أن حياة مليوني شخص تعتمد على ذلك ليس هناك وقت لنضيعه".

وشدد لازاريني على أنه يجب تسهيل وتسريع عملية تخليص الإمدادات الإنسانية وتسليم المواد الأساسية والحيوية.

ويعتمد جميع السكان على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء فيما يأتي القليل جدا وتزداد القيود.

#Gaza: an entire population depends on humanitarian assistance for survival. Very little comes in & restrictions increase.

A truck loaded with aid has just been turned back because it had scissors used in children’s medical kits.

Medical scissors are now added to a long list of… pic.twitter.com/Obpsi9bVkV

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 11, 2024

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حادثة المقص تضيف إلى ما تقول جماعات الإغاثة إنها "عملية تفتيش إسرائيلية شاقة تؤدي إلى إبطاء المساعدات الإنسانية الحيوية".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب أن تتولى "فتح" مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

من جانبها، اتهمت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" وهي الوكالة الإسرائيلية التي تشرف على توصيل المساعدات إلى غزة، لازاريني بـ"الكذب"، قائلة إنها على اتصال دائم مع الأمم المتحدة ولم يتم إخطارها بالرفض.

وقالت إن 1.5 في المئة من شاحنات المساعدات التي حاولت دخول غزة فقط تم منع دخولها.

وتتبع إسرائيل سياسة تفتيش الشاحنات المتجهة إلى القطاع الفلسطيني لوقف أي مواد ترى أنها ذات "استخدام مزدوج" وهي سياسة تنفذها من قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر وفق "رويترز"، لكن تحديد العناصر التي يتم السماح بها أو حظرها بات مسألة خلافية ومتنازع عليها أكثر بعد الحرب.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، خلال مناقشة برلمانية، إنه تم رفض "عدد كبير جدا" من البضائع لكونها ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك العناصر الطبية الضرورية.

وذكر عضو في البرلمان البريطاني إن إسرائيل رفضت 1350 مرشحا للمياه و2560 مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية قدمتها الحكومة البريطانية، لأنها اعتبرتها تهديدا.

وفي يناير 2024، اطلعت "رويترز" على وثيقة للهلال الأحمر المصري تشير إلى أن إسرائيل منعت دخول أجهزة لتنقية المياه وإمدادات طبية، وأعمدة خيام إلى غزة، على متن شاحنات المساعدات، لكن إسرائيل نفت منع أي من هذه المواد.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمليات جراحية قطاع غزة كتائب القسام لندن مساعدات إنسانية وفيات إلى غزة

إقرأ أيضاً:

دخول أكثر من 270 شاحنة مساعدات و11 وقود لغزة.. حتى الآن

أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من أمام معبر رفح البري، أن مصر تبذل جهودًا مكثفة لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان قطاع غزة، موضحًا أن شاحنات المساعدات تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه نقاط الفحص والتدقيق، وتحديدًا معبري العوجة وكرم أبو سالم.

شاحنات المساعدات تتحرك لدخول غزة "الصحفيين" تعلن فتح باب التبرع لإدخال المساعدات والتضامن مع غزة رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد

وشدد “عبدالفتاح”، خلال رسالة خاصة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن شاحنات المساعدات تتحرك صوب معبري العوجة وكرم أبو سالم لاستكمال إجراءات الدخول إلى القطاع. 

وأوضح أن أعدادًا كبيرة من الشاحنات لا تزال تصطف أمام معبر رفح استعدادًا للدخول، مؤكدًا أن أكثر من 270 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية وصلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن، بالإضافة إلى 11 شاحنة وقود متنوعة تشمل الغاز والسولار.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات والمتواجدة في محيط معبر رفح يتجاوز 500 شاحنة، حيث تُبذل جهود كبيرة لتجهيزها وإدخالها إلى القطاع، رغم العقبات التي كانت تفرضها السلطات الإسرائيلية.

 دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
 

خلفية الاتفاق:

 الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.

 وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • قافلة مساعدات قطرية تضم 90 شاحنة لقطاع غزة عبر الأردن
  • شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود تدخل إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة امس الثلاثاء
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة
  • دخول 300 شاحنة مساعدات و28 محملة بالوقود إلى غزة
  • 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة الإثنين
  • الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة تدخل غزة والحاجات الإنسانية مهولة
  • أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة
  • دخول أكثر من 270 شاحنة مساعدات و11 وقود لغزة.. حتى الآن
  • دخول 270 شاحنة مساعدات و11 وقود حتى الآن إلى غزة