ترامب يفوز بمعركته قضائية جديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أسقط القاضي في محاكمة دونالد ترامب والمتهمين الـ14 في ولاية جورجيا بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، عدة تهم ثانوية بحقهم الأربعاء.
انتخاب زوجة ابن ترامب رئيسة مشاركة لقيادة الحزب الجمهوري أوكرانيا ترد على "فلس ترامب": لا نخشى شيئاوأسقط قاضي محكمة مقاطعة فولتون سكوت مكافي 6 تهم من لائحة الاتهام الموجهة للرئيس السابق والآخرين.
ووُجهت إلى ترامب و18 من المتهمين الآخرين في جورجيا في أغسطس، تهم الابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية الجنوبية. وأقرّ أربعة متهمين بينهم ثلاثة محامين سابقين لحملة ترامب الانتخابية، بالذنب في تهم أقل خطورة لقاء تسويات تعفيهم من السجن.
وأسقط مكافي تهما بسيطة في لائحة الاتهام الموجهة إلى ترامب ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، وكبير موظفي البيت الأبيض في عهده مارك ميدوز، والمحامين تشارلز إيستمان وراي سميث وروبرت تشيلي.
وفي هذا الجزء من لائحة الاتهام، اتهُموا بتحريض مسؤولين في ولاية جورجيا على انتهاك القَسَم الذي أدّوه قبل تولي الوظيفة العامة، ضمن مسعى المدّعى عليهم لقلب نتيجة الانتخابات التي خسرها ترامب أمام منافسه الديموقراطي في حينه جو بايدن.
واتُهم ترامب بشكل خاص بأنه حثّ وزير خارجية ولاية جورجيا على إلغاء التصديق بشكل غير قانوني على نتائج الانتخابات في جورجيا حيث فاز بايدن بفارق نحو 12 ألف صوت.
وقال مكافي إن الاتهامات "تنقصها تفاصيل".
وأضاف: "كما هو مكتوب، تتضمّن هذه الاتهامات الستة كل العناصر الأساسية للجرائم لكنها تفشل في تقديم تفاصيل كافية فيما يتعلق بطبيعة ارتكابها".
ويسعى محامو الدفاع عن ترامب والمتهمين الآخرين إلى إسقاط القضية بكاملها وإزاحة المدعية العامة للمقاطعة فاني ويليس وفريقها على خلفية علاقة مفترضة لها مع المدعي الخاص في القضية ناثان ويد.
ومن المتوقع أن يحكم مكافي هذا الأسبوع في طلب استبعاد ويليس.
ويواجه ترامب كذلك اتهامات على المستوى الفدرالي بالتآمر لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.
وكان من المقرّر أن تبدأ إجراءات هذه القضية في الرابع من مارس، لكن تمّ تجميدها بينما تدرس المحكمة العليا ما إذا كانت ستنظر في طعن قدّمه ترامب في حكم أصدرته محكمة أدنى درجة، يتعلق بعدم تمتّعه بالحصانة من الملاحقة القضائية كرئيس سابق.
وكانت ويليس قد طلبت أن تبدأ محاكمة الرئيس السابق والمتّهمين الـ14 معه في الخامس من أغسطس، أي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورجيا الانتخابات الرئاسية الأميركية مقاطعة فولتون لائحة الاتهام حملة ترامب الانتخابية الانتخابات الرئاسیة نتائج الانتخابات لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
فريدمان يحذر من سياسات ترامب الاقتصادية.. تؤدي إلى نتائج عكسية
حذر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان من افتقار نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض التعريفات الجمركية إلى "رؤية واضحة"، ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأمريكي.
وقال فريدمان، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إن "ترامب لا يملك أي فكرة عما يفعله أو كيف تعمل الاقتصاديات العالمية"، مشيرا إلى أنه "يخترع الأمور أثناء المضي قدما"، ما يضع الجميع في "رحلة غير محسوبة العواقب".
وأكد فريدمان أنه ليس ضد استخدام التعريفات الجمركية لمكافحة الممارسات التجارية غير العادلة، مضيفا "لقد دعمت تعريفات ترامب وتعريفات الرئيس جو بايدن على الصين"، لكنه شدد على أن "ترامب لم يكن واضحا بشأن هدفه"، إذ يغير مبررات فرض التعريفات بين "زيادة الإيرادات، أو إجبار الجميع على الاستثمار في أمريكا، أو حتى منع دخول الفنتانيل".
ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية تفتقر إلى خطة واضحة معبرا عن ذلك بعبارة "كما غنت فرقة البيتلز، أود أن أرى الخطة".
وشدد على أن ترامب "يهدد بفرض تعريفات جمركية على الخصوم والحلفاء على حد سواء، دون تفسير واضح، ودون النظر إلى تأثيرها على الصناعات الأمريكية"، موضحا أنه من المفترض أن يكون هناك رؤية اقتصادية واضحة تستند إلى تحليل شامل للاقتصاد العالمي، لكن ما يفعله ترامب بحسب فريدمان "أشبه بسياسات مرتجلة دون دراسة للنتائج".
وأشار الكاتب إلى تحذير الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، من أن "فرض تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة عبر الحدود المكسيكية والكندية سيحدث فجوة في صناعة الولايات المتحدة لم نرها من قبل".
ولفت فريدمان إلى أن العالم اليوم يعتمد على "أنظمة بيئية اقتصادية" مترابطة، وليس اقتصادات وطنية منعزلة كما يظن ترامب، موضحا أنه "لا يوجد بلد في العالم يمكنه بمفرده صنع هاتف آيفون"، في إشارة إلى أن إنتاج الهاتف يعتمد على شبكة عالمية من الموردين والمصنعين والمطورين في أكثر من 50 دولة.
وأضاف أن "هناك نظاما بيئيا للسيارات، ونظاما بيئيا للذكاء الاصطناعي، ونظاما بيئيا لصناعة الرقائق، حيث تتحرك المعرفة والأجزاء والأفراد بين الدول"، مشددا على أن تجاهل هذه الحقيقة قد يؤدي إلى أضرار جسيمة.
وفي سياق متصل، أكد فريدمان أن تطوير لقاحات كوفيد-19 بسرعة قياسية كان ممكنا بفضل التعاون الدولي، مشيرا إلى أن "التعاون العالمي غير المسبوق بين الحكومات والصناعة والجامعات والمنظمات غير الربحية كان السبيل الوحيد لتحقيق هذا الإنجاز".
كما أوضح الكاتب أن صناعة الرقائق الإلكترونية تعتمد على تحالف دولي، حيث تشارك شركات من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في تصميم وتصنيع وتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، وقال "كلما دفعنا حدود الفيزياء وعلم المواد، قلّت قدرة أي دولة بمفردها على التفوق في جميع مراحل الإنتاج".
وأشار فريدمان إلى أن "الثقة هي العنصر الأساسي الذي يحافظ على استمرارية هذه الأنظمة البيئية"، لافتا إلى أن "الثقة تبنى من خلال قواعد جيدة وعلاقات صحية، وترامب يدوس على كليهما".
واختتم فريدمان مقاله بالتحذير من أن استمرار ترامب في هذا النهج "سيجعل أمريكا والعالم أفقر"، مخاطبا الرئيس الأمريكي بالقول "السيد الرئيس، قم بأداء واجبك".