كلمة نارية وجهها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الأربعاء،  لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلًا “ما يجري حتى اليوم وخصوصًا في غزة درس لكل شعوب العالم ويجب أن يؤكد على الإنجازات العظيمة لطوفان الأقصى وما بعده”.

كلمة نارية لحسن نصرالله ضد نتنياهو

ووجه نصرالله، حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حتى لو ذهب إلى رفح فقد خسر الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة.

وأكد  نصر الله، أن واحدة من علامات الهزيمة للاحتلال أنّه يفاوض حركة المقاومة حماس في الشهر السادس مع الحرب.

وقال نصر الله، إن حماس تفاوض اليوم نيابةً عن المقاومة وليس من موقع الضعف وهي تضع الشروط، مضيفًا أن كل الفصائل الفلسطينية وإرادة أهل غزة تجمع على وقف العدوان وليس وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.

وأكد نصر الله، أن شرط وقف العدوان على غزة أمرٌ عقلاني وإنساني وشرعي ومنطقي، مضيفة المسألة ليست محصورة بتبادل أسرى بأسرى، وموقف المقاومة في غزة بوقفٍ نهائي للعدوان يجب أن نكون جميعنا معه.

نصرالله يلتقي وفد حماس


وفي سياق متصل، أعلن “حزب الله” اللبناني، أمس الثلاثاء، أن أمينه العام حسن نصر الله استقبل وفدا من حركة “‏حماس” برئاسة نائب رئيسها في غزة خليل الحية.

وقال الحزب في بيان غبر تلغرام: “استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وفدًا قياديًا من حركة ‏حماس برئاسة خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة”.

وأضاف أن نصرالله استعرض مع الوفد “آخر الأوضاع والتطورات على المستوى الميداني في قطاع غزة ‏والضفة الغربية وجبهات الإسناد المتعددة”، في إشارة إلى المواجهات مع إسرائيل في عدد من البلدان أبرزها جنوب لبنان، واليمن حيث تتواصل هجمات الحوثيين على سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية “دعمًا لغزة”.

وجاء في البيان أيضا أن الجانبين “استعرضا كذلك مجريات المفاوضات القائمة من أجل ‏التوصل إلى وقف العدوان على غزة وتحقيق شروط المقاومة التي تخدم القضية ‏الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.‏

ويعد هذا اللقاء الأول بين نصر الله والحية بعد استشهاد القيادي في “حماس” صالح العاروري بغارة إسرائيلية مطلع العام 2024، استهدفت اجتماعا لقادة من الحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، والثاني منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استقبل نصر الله، الحية على رأس وفد من الحركة ضم أسامة ‏حمدان، عضو المكتب السياسي لحماس وممثلها في لبنان‏، وفق وسائل إعلام لبنانية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن نصرالله تهديد حسن نصرالله كلمة حسن نصرالله نتنياهو غزة رفح نصر الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "رياحاً جديدة تهبُّ في لبنان"، مشيرة إلى أنَّ "رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام نجحا في إظهار قوتهما تجاه حزب الله خلال فترةٍ قصيرة"، وسألت: "أمام ما يجري، هل ستعرف إسرائيل كيفية استغلال هذا التغيير لصالحها؟".   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "جرى تشييع أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله في الأسبوع الذي نالت فيه حكومة سلام الثقة من المجلس النيابي"، وأردف: "لقد ودعنا نصرالله يوم الأحد إلى الأبد، وفي الوقت الذي كان يصنع فيه الرؤساء ويُقرر من سيتولى الحكومة أو من سيجلس في القصر الرئاسي، لم يكن بإمكان سلام أن يصل إلى ما هو عليه اليوم".   وتابع: "جنازة نصرالله كانت الأكبر في تاريخ لبنان حيث تجمع مئات الآلاف لوداع أمين عام حزب الله الذي لم يكُن عدو إسرائيل اللدود فحسب، بل كان أيضاً الزعيم الذي أسس طائفتهُ من الرّماد. بفضل نصرالله إلى حد كبير، بات الشيعة في لبنان يتمتعون بحقوقٍ مُتساوية وفي بعض الأحيان بامتيازات. لقد أعطاهم سبل العيش وأرسى لهم حلولاً لمشاكلهم، علماً أن هناك آخرين سبقوه ضمن الطائفة لكنه تمت إزاحتهم باكراً أو هو تفوق عليهم جميعاً".   ويلفت التقرير إلى أنَّ "اغتيال نصرالله قبل 5 أشهر كانت بمثابة ذروة أحداث أيلول الأسود بالنسبة لحزب الله"، وأردف: "قبل 10 أيام من ذلك، بدأت عملية تفجير أجهزة البيجر، وبعد أسبوع واحد قتلت القوات الإسرائيلية هاشم صفي الدين خليفة نصرالله".   وأضاف: "إلى جانب نواف سلام، تولى الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عوان منصبه مؤخراً. يحظى قائد الجيش السابق بدعم السعوديين والأميركيين، كما يتمتع بحب أغلب السنّة والمسيحيين في وطنه. ورغم أنه يتقاسم القيادة مع حكومة سلام، فإن عون، مثل أحمد الشرع في سوريا، ورث واقعاً صعباً، فقد أصبح لبنان بعد الحرب بلداً مفككاً حزيناً يائساً".   وتزعم الصحيفة أنّه في عشية تشييع نصرالله، قرّر الإيرانيون إيفاد وزير خارجيتهم عباس عراقجي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف إلى لبنان للمشاركة في الوداع، وأضافت: "عند وصولهما إلى بيروت، طلب الرجلان الإيرانيان أن يستقبلهما رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما حصل. لكن عندما غادرا، نشر مكتب رئيس الجمهورية مجموعة من الرسائل القاسية التي وجهها للإيرانيين داخل غرفة الإجتماع، ومن بين ما قاله إن لبنان سئم الحروب التي يشنها الآخرون على أراضيه، كما قال لهم إنه لا يجوز للدول التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".   ويضيف التقرير: "بعد ذلك بيومين، تحدث سلام لأول مرة أمام مجلس النواب خلال جلسة نيل الحكومة ثقة البرلمان، فقال إننا نريد بلداً يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة فقط، بلداً لا تديره عقلية عدوانية بل عقلية دفاعية، بلداً يحمي شعبه وإذا اضطر إلى خوض حرب، فسوف يتم ذلك وفقاً للدستور".   واعتبر التقرير أن "عون وسلام وجها لكمة لحزب الله وإيران، فأعربا عن سخطهما من الإيرانيين، وقالا لحزب الله إنَّ زمن جر البلاد إلى الحرب خدمةً للآخرين قد ولّى وانتهى".   وتابع: "لا شك أن مثل هذه الكلمات تتطلب أفعالاً، لكن الإدارة الجديدة في بيروت أظهرت بالفعل تصميمها على ذلك. لم يُسمح للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت خلال الأسابيع الأخيرة إذا وردت معلومات عن أنها تحمل أموالاً أو ذخيرة سراً إلى حزب الله. ولا بد من الافتراض أن تل ابيب تدرك الواقع الجديد في لبنان، وأن القيادة السياسية في إسرائيل تدرك أن تغييراً غير مسبوق حدث في بيروت. السؤال هو كيف ترى إسرائيل هذا التغيير، هل في الساحة العسكرية فقط أم في الساحة السياسية أيضاً؟".   في غضون ذلك، يقول التقرير إنَّ التنافس سيكونُ قائماً بين لبنان وسوريا وغزة على أموال إعادة الإعمار في الأعوام المُقبلة، وهي بحاجة إلى مليارات الدولارات، وأضاف: "إنَّ إعادة التأهيل المطلوبة لا تقتصر على الجانب المادي فقط، بل يجب بناء قطاعي الاقتصاد والتوظيف في هذه البلدان، وبناء أنظمة الحكم، وتشكيل واقع سياسي جديد".   وأردف: "لقد تعرض ملايين المدنيين الأبرياء للقصف والتهجير، وشاهدوا أقاربهم ومعارفهم يقتلون أمام أعينهم. من الممكن أن يأتي الجزء الأكبر من التمويل اللازم لمشاريع إعادة التأهيل من دول الخليج والبقية من الغرب. كذلك، سيتم دعوة المستثمرين من القطاع الخاص إلى التبرع بأموالهم، كما ستفعل البلدان أيضاً".   وختم: "إنَّ الرأسماليين ليسوا في عجلة من أمرهم لفتح محافظهم، ولذلك لا يخدع أحد نفسه بأن المليارات سوف تتدفق بسهولة. ولكن إذا جاء الاستقرار، سيأتي المستثمرون معه". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: هذه الطريق الوحيد لنتنياهو لاستعادة أسراه
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
  • نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • بالفيديو.. نصرالله في المدينة الرياضية!
  • غوتيريش يحذّر من أن تجدد الحرب على غزة سيكون كارثيا