كشفت وزارة الحج والعمرة، عن إتاحة حجز باقات الحج الخارج عبر منصة نسك بداية من اليوم الأربعاء الموافق 13 مارس 2024، وذلك وفقا للتوقيتات المحدثة من الوزارة، وتم إنهاء كل الإجراءات التي يتطلبها التسجيل من خلال موقع الوزارة، وتطبيق (نسك) الإلكتروني؛ لضمان سرعة التسجيل وسهولة إنهاء الخطوات المتعلقة باختيار الباقات، وسداد المبالغ المطلوبة في المحفظة.
وأعلنت سابقا وزارة الحج والعمرة، حجز باقات حجاج الخارج عبر منصة نسك وكذلك المواطنين من الدخل حيث تم بداية تسجيل طلبات الحج وإتاحة باقات موسم حج 1445هـ/ 2024م وذلك عبر موقع الوزارة أو تطبيق «نُسك».
حجز باقات حجاج الخارج عبر منصة نسك وطرق السدادوبينت الوزارة، طريقة حجز باقات حجاج الخارج عبر منصة نسك وطرق السداد حيث سيتم دفع الدفعة الأولى من خلال سداد 20% خلال 72 من تاريخ الحجر، ودفعة ثانية ستكون بنسبة 40% وسيتم السداد قبل 20/9/1445، ثم دفعة ثالثة 40% يتم سدادها قبل 20/10/1445، وتصدر لكل دفعة فاتورة مستقلة.
حجز باقات حجاج الخارج عبر منصة نسك وطرق السدادوأشارت وزارة الحج والعمرة، إلى أن حجز باقات حجاج الخارج عبر منصة نسك وسداد قيمتها سيكون إلكترونيا فقط، وبعد تاريخ 1/9/1445 لن يسمح باختيار ميزة الدفع الجزئي، لافتةً، ويجب على المتقدم طباعته عبر منصة «أبشر»، ومنصة نسك هي منظومة متكاملة الخدمات تأتي تحت مظلة برنامج خدمة ضيوف الرحمن - أحد برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تعاونا مع وزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج والعمرة الحج العمرة تطبيق نسك
إقرأ أيضاً:
مائدة الغداء في أول أيام العيد .. طقوس وعادات ترسخت في وجدان أهالي حماة
حماة-سانا
تعزيزاً للروابط الأسرية وتعبيراً عن فرحة العيد، يجتمع أفراد العائلة على مائدة الغداء في أول أيام عيد الفطر في طقوس وعادات، تعكس الحياة الاجتماعية في مدينة حماة وتترسخ في وجدان جميع العائلات، خاصة أن هذا العيد جاء بعد التحرير من النظام البائد.
مراسل سانا في حماة استطلع آراء عدد من ربات البيوت حول أبرز طقوس عيد الفطر، وبينت أم عدنان أنها اعتادت على دعوة أولادها وبناتها وأزواجهن على مائدة الغداء في أول أيام العيد، مشيرة إلى أن هذه الطقوس والعادات استمرت لسنوات طويلة قبل أن تتوقف مع بداية الثورة بسبب تشتت أفراد العائلة نتيجة النزوح المتكرر وهجرة الشباب إلى الخارج.
السيدة السبعينية نهلة المصري، عبرت عن سعادتها لاجتماع جميع أفراد أسرتها على مائدة الغداء في اليوم الأول من هذا العيد، بعد غياب استمر لعدة سنوات لأن أولادها اضطروا للسفر إلى الخارج، مبينة أن العيد لا يحلو إلا باجتماع الأحبة على مائدة واحدة وتناول الأطعمة التي يحبها الجميع، وخاصة الأطفال.
“لا تكتمل فرحة العيد إلا بلقاء الأحبة”، هذا ما عبرت عنه ماجدة الرحال التي التقت بأولادها الثلاثة، بعد فراق دام 11 عاماً، حيث اضطروا للسفر إلى الخارج، إما بسبب العمل أو هربا من إجرام النظام البائد.
فاطمة السعيد أوضحت أن العيد هذا العام جميل بكل تفاصيله بدءاً من الفرحة بالتحرير والعودة إلى بيتها بعد التهجير، مروراً بانخفاض أسعار الكثير من المواد الغذائية، وقدرتها على شراء مستلزمات العيد، وانتهاء باجتماع جميع أفراد عائلتها على مائدة واحدة في أول أيام العيد.