الخصاونة: لن ننجر إلى اصطفافات فصائلية إزاء مواقفنا تجاه أشقائنا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الخصاونة: وصمة عار على قلة قليلة لا ترى فروسية قيادتنا وشعبنا وموقفنا الأردني المتماسك والمساند لأهلنا في غزة
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة ومشرفة على جميع المراحل، وأن الأردن لن ينجر إلى اصطفافات فصائلية إزاء مواقفه تجاه الأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية المشروعة.
اقرأ أيضاً : الملك يجدد رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة - فيديو
وقال الخصاونة، مساء الأربعاء في تصريحات متلفزة، إن موقف الأردن تجاه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يستند إلى مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ الأخلاق الإنسانية، "ولم يتعرض أحد لنا بسبب تعبيرنا الواضح وتمسكنا بهذا الموقف".
وأضاف: "بذلنا أقصى جهد ممكن وفق إمكاناتنا ووصمة عار على قلة قليلة لا ترى فروسية قيادتنا وشعبنا وموقفنا الأردني المتماسك والمساند لأهلنا في غزة".
وتابع: "تمازج الموقفين الرسمي والشعبي تجاه العدوان على أهلنا في غزة، وقواتنا المسلحة بادرت بإنزالات جوية إنسانية شارك فيها جلالة الملك شخصيا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة الحكومة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزن في بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين
بالصلوات والطقوس الدينية فقط ودون زينة واحتفالات عيد الميلاد، تشهد مدينة العيد ومهد السيد المسيح بيت لحم عيد الميلاد للعام الثاني على التوالي وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين».
وقال التقرير إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد إطباقها على قطاع غزة، وزيادة عدد التفتيش التي تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى مدينة بيت لحم، وفي هذا التوقيت يتوافد آلاف السائحين على ساحة كنيسة المهد بيت لحم للاستمتاع بمظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، لكن في هذا العام داخل الكنيسة فارغ مثل ساحتها ولا تُسمع سوى ترانيم الرهبان الأرمل.
وأضاف أنّ رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان أكد أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام إلى جانب نقاط التفتيش التي كانت قائمة حواجز طرق جديدة حول بيت لحم، ما شكل عقبة أمام الراغبين في زيارة المدينة، كما تغيب الأجواء الاحتفالية التي تميزت بها بيت لحم، كذلك سيغيب عنها هذا العام الموكب الاستعراضي المعتاد ومسيرة الكشّافة وتختفي تجمعات السائحين الكبيرة من الشوارع.