أمير القصيم يبارك حصول 10 طالبات على 14 براءة اختراع وجوائز علمية دولية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، 10 طالبات من كلية الهندسة وتقنية المعلومات بكليات عنيزة الأهلية ، بمناسبة حصولهن على 14 براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، وتحقيق 4 من أعضاء هيئة التدريس على نفس البراءة ، وحصول الكليات على شهادة التميز في النشر العلمي على مستوى العالم لأحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه بالإمارة محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم ، يرافقه رئيس مجالس الأمناء بكليات عنيزة الأهلية الدكتور عبدالله الشتيوي.
وبارك الأمير فيصل بن مشعل للطالبات وأسرهن وكلياتهن وكل من أسهم في دعمهن ومساندتهن على هذا الإنجاز الوطني ، مؤكداً أن هذا التميز لا يُستغرب من بنات الوطن، ويدل على شغفهن نحو الريادة والنجاح بمتابعة من كليات عنيزة الأهلية، التي تترجم دعم وحرص القيادة الرشيدة - أعزها الله - في اكتشاف المواهب وصقلها بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
واستمع أمير القصيم إلى شرح موجز من رئيس مجالس الأمناء بكليات عنيزة الأهلية الدكتور عبدالله الشتيوي عن ما تحقق للطالبات من تميز في الحصول على هذه البراءات ، منوهاً بمتابعة سموه ، وحرصه المستمر وتشجيعه الدائم لأبنائه الطلاب والطالبات في منطقة القصيم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب