رفضت محكمة الاستئناف في مدينة لاكويلا بوسط إيطاليا، اليوم الأربعاء، تسليم موقوف فلسطيني إلى السلطات الإسرائيلية "لأنه قد يواجه معاملة قاسية ولا إنسانية".

وجاء في قرار المحكمة أن الفلسطيني كمال عفيف يعيش (36 عاما) "يواجه خطر التعرض لمعاملة قاسية، أو لا إنسانية، أو مهينة، أو غيرها من أعمال انتهاك حقوق الإنسان في حال تسليمه إلى إسرائيل".

وقال فلافيو روسي ألبرتيني محامي يعيش، إن موكله موقوف منذ 29 يناير/كانون الثاني الماضي بعد أن قدمت إسرائيل طلبا لتسليمه، مضيفا أن "إسرائيل طلبت استرداد يعيش بسبب مشاركته المفترضة في مجموعة عملت في مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة".

واستشهدت محكمة الاستئناف الإيطالية -في قرارها- بتقارير لمنظمات قالت إنها "جديرة بالثقة على المستوى الدولي مثل منظمة العفو الدولية، أو هيومن رايتس ووتش، تشير إلى ظروف اعتقال صعبة جدا في السجون الإسرائيلية".

وأضافت أن ظروف اعتقال المواطنين الفلسطينيين "تتسم بالاكتظاظ، والعنف الجسدي، وسوء النظافة، ونقص الرعاية التي تدهورت في ما بعد بسبب النزاع الجاري"، في إشارة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على  قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واعتبرت المحكمة أن عملية التسليم غير ممكنة لأن يعيش "يحاكم جنائيا من قبل مكتب المدعي العام في لاكويلا لنفس الوقائع التي تشكل أساس طلب الاسترداد الإسرائيلي".

وإلى جانب يعيش أوقف فلسطينيان آخران الاثنين في لاكويلا يشتبه في تشكيلهم ويعيش "مجموعة إجرامية لأغراض إرهابية"، بحسب بيان للشرطة.

ويشتبه في أن الرجال الثلاثة خططوا لهجمات بما في ذلك عمليات انتحارية، ضد أهداف مدنية وعسكرية في أراض أجنبية، حسبما جاء في بيان للشرطة من دون تحديد الدولة المستهدفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

يجسد واقع الحياة خلالها.. شاب سعودي يعيش في رمضان الثمانينيات

أعاد شاب سعودي عجلة الزمن إلى الثمانينيات الميلادية، مستحضرًا رمضان تلك الحقبة الزمنية التي عاش الكثير بكل تفاصيلها.
إذ صمّم الشاب جزءًا من منزله ليجسّد واقع الحياة في ذلك الزمن على مائدة الإفطار الرمضاني قديمًا من أواني الطعام، والأثاث المنزلي، والأسقف الخشبية، والسجّاد، والتلفاز، وصوت المذياع، وبساط الخصف، ومشاهد عديدة تذكّره بزمن جميل كان خالدًا في ذاكرته، وأصبح يعيشه واقعًا في أيام الشهر الفضيل.فكرة تصميم مجلس الثمانينياتوقال المواطن عوض بن دعيس: "تولدت فكرة تصميم مجلسي من خلال تعلقي بذكريات جميلة عشتها في ذلك الزمن، برغم بساطتها، فبدأت في استذكار ما تحويه أغلب بيوتنا قديمًا، بكل مضامينها البسيطة، فكان لدي تصور للمكان بطابعه القديم".
أخبار متعلقة من الهلال إلى الموائد.. العادات الرمضانية تراث عريق متجدد في الجوفمنها قطع الطرق وحرب البيض.. أغرب العادات الرمضانية حول العالم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاب عوض بن دعيس يعيش في رمضان الثمانينيات - واس
وأضاف: "أحضرت العديد من المقتنيات الأثرية القديمة التي أحتفظ بها، واشتريت بعض المحتويات الأخرى، وساعدني بعض الأصدقاء في استكمال العمل بإهدائي مقتنيات أصيلة ونادرة يصعب العثور عليها حاليًّا، وبدأت في تنفيذ المشروع ليكون جزءًا من مسكني".
وأوضح أنه أطلق المشروع قبيل شهر رمضان، وسمّاه "مجلس الثمانينيات"، واستضاف فيه الأقارب والأصدقاء والجيران على مائدة الإفطار في أيام شهر رمضان، التي يستحضر عبر مكوناتها الإفطار الرمضاني قديمًا بكل ما يشمله من أصناف الأطعمة التي كانت سائدة حينئذ من أقداح زجاجية، وأواني الشرب المعدنية، وأباريق العصائر، وفوانيس الإضاءة، ومبخرة خشبية تفوح برائحة العود الزاكية، لتعود بالحاضرين في المكان إلى أكثر من أربعة عقود مضت، في مجلس تفوح أركانه بعبق الماضي، وتحكي تفاصيله ذكريات جميلة عاشها جيل من تخطت أعمارهم الأربعين عامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاب عوض بن دعيس يعيش في رمضان الثمانينيات - واسالتقاط الصور لتوثيق المشهدوأضاف بن دعيس أنه حرص على أن ترمز كل مكونات المكان إلى تلك السنين التي عاشها، وأن لا يخترقها أيٌّ من مكونات العصر الحديث، فكان من بين محتويات مجلسه ستارة قماشية ونافذة خشبية صممها بطراز قديم، يطلّ منها على ما يسمى مجازًا "جيل الطيبين".
وتابع: "يمضي الكثير ممن يأتون إلى المكان لحظاتهم في التقاط الصور لتوثيق المشهد، فيما فاضت مشاعر أحد الضيوف بالحنين، وهو يذرف الدموع عندما استذكر ماضيًا بسيطًا وجميلًا عاشه في ريعان شبابه مع أقرانه من جيل الثمانينيات".

مقالات مشابهة

  • سننتصر أو نموت..اعتقال فلسطينية في القدس دونت شعارات على سيارت الشرطة الإسرائيلية
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • صحف برتغالية: جيسوس يعيش أوقاتًا صعبة مع ⁧‫الهلال‬⁩
  • الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان
  • مع تناقص المواد الأساسية.. كيف يعيش سكان خان يونس أيام رمضان؟
  • إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • يجسد واقع الحياة خلالها.. شاب سعودي يعيش في رمضان الثمانينيات