شارك الدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، في أعمال قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة لمراجعة نظم الغذاء العالمي لبحث قضايا الأمن الغذائي، خلال الفترة من 24-26 يوليو في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو في مقر منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» بالعاصمة الإيطالية روما.

أخبار متعلقة

مصر تبحث مع «الفاو» دعم جهود الأمن الغذائى والتنمية الريفية

وفد منظمة «الفاو» يتفقد أنشطة «بحوث الصحراء» للإنتاج الحيواني بجنوب سيناء

وزير الصحة ومحافظ قنا يتفقدان وحدة طب الأسرة بفاو بحري ونقطة إسعاف دشنا

وقال مدير عام «أكساد»، إن الاجتماع يهدف لاستعراض التقدم المحرز في الالتزامات التي تم التعهد بها خلال قمة النظم الغذائية لعام 2021، حيث تشكل النظم الغذائية الحالية سببًا لعدم المساواة وتفشل في معالجة ارتفاع مستويات الجوع وسوء التغذية.

وأضاف «العبيد»، في تصريحات صحفية، اليوم، أن فقدان التنوع البيولوجي والتلوث وانبعاثات الكربون الناتجة عن الانظمة الغذائية تهدد الأسس التي يعتمد عليها الغذاء والنظم الغذائية، موضحا إن تقييم منجزات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2 يعد لحظة محورية للعمل المشترك نحو نظم غذائية مستدامة وتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشدد مدير «أكساد»، على أهمية العمل على فهم العقبات والتحديات التي تواجهها البلدان وإعادة تأكيد الإرادة السياسية والحفاظ على الزخم نحو التحول الكامل للنظم الغذائية، مشيرا إلى أهمية دور «أكساد» كبيت خبرة عربي في مساعدة وزارات الزراعة بالمنطقة للتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

التغيرات المناخية أكساد الفاو منظمة الأغذية والزراعة مؤتمر قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية الفاو منظمة الأغذية والزراعة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام

د. أحمد التيجاني سيد احمد
خطاب في مركز النوبة للسلام والديمقراطية
كمبالا، أوغندا - 7 ديسمبر 2024

الملخص

يسلط هذا الخطاب الضوء على التأثير الكارثي للحرب المستمرة في السودان على الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 26 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينما يقف 10 ملايين آخرين على حافة المجاعة. تعكس هذه الأزمة الإنسانية إخفاق الأنظمة المحلية والدولية في تلبية احتياجات السكان المستضعفين.

الموضوع الرئيسي: الأزمة الإنسانية

يواجه السودان أسوأ أزمة غذائية في العالم، إلى جانب كونه أكبر أزمة نزوح على الصعيد العالمي.

التحديات
•تعطيل إيصال المساعدات: هجمات مستهدفة على العاملين في المجال الإنساني، وتقلص الأراضي الزراعية بسبب العنف والنزوح.
•إخفاقات دولية: ضعف الاستجابة الدولية واستمرار الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة.
•غياب الضغط الدولي: غياب الجهود الفعالة لإنهاء الحرب وضمان إيصال المساعدات.

التأثيرات الرئيسية للحرب

1. القطاع الزراعي
•تقلص الأراضي المزروعة: تقلصت المساحات المزروعة من 46 مليون فدان إلى 36 مليون فدان، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية.
•تعطل سلاسل الإمداد: نقص حاد في الأسمدة والبذور والمبيدات بسبب تعطل سلاسل الإمداد.

2. القطاع الرعوي
•موارد المياه والمراعي: استنزاف الموارد المائية والمراعي أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية وتأثر المجتمعات الرعوية.
•تصاعد النزاعات المحلية: اشتداد المنافسة على الموارد بين المجتمعات الزراعية والرعوية.

3. الهجرة والنزوح
•النزوح: نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخليًا، وفرار مليوني سوداني إلى دول الجوار.

4. البيئة والتنوع البيولوجي
•تدهور الغطاء النباتي: إزالة الغابات بشكل مفرط للحصول على الوقود ومواد البناء.
•فقدان التنوع البيولوجي: تدمير الموائل يهدد حياة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية.

رؤية لتخفيف الأزمة وبناء السلام في السودان

أ. الحلول قصيرة الأجل
1.تأمين ممرات إنسانية:
•إنشاء آليات دولية لضمان إيصال المساعدات بأمان وكفاءة.
•استخدام التكنولوجيا لمراقبة جهود الإغاثة.
2.تعزيز المنظمات الإنسانية:
•بناء قدرات المنظمات المحلية والدولية من خلال التدريب وتوفير الموارد.
3.إشراك المجتمعات المحلية:
•إشراك السكان المحليين في تصميم وتنفيذ برامج الإغاثة.
4.إنشاء صندوق طوارئ:
•تطوير صندوق طوارئ عالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

ب. الحلول طويلة الأجل
1.إعادة بناء الأنظمة الزراعية والرعوية:
•تأهيل الأراضي الزراعية وأنظمة الري، وإنشاء محميات رعوية.
•تعزيز صحة الماشية عبر برامج التطعيم.
2.الحوكمة والشفافية:
•إنشاء آليات لضمان توزيع المساعدات بشفافية.
•إشراك المجتمعات المحلية في تخطيط الإغاثة لضمان توافقها مع الاحتياجات.
3.إعادة تأهيل البنية التحتية:
•إصلاح الطرق والمدارس والمرافق الصحية لدعم التعافي.
4.الضغط السياسي والدبلوماسي:
•فرض عقوبات على الكيانات التي تدعم الأطراف المتحاربة.
•تسهيل الحوار لتحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة.

رؤية التنفيذ
•مشاركة القطاع الخاص: جذب الاستثمار في الزراعة والبنية التحتية.
•تمويل مستدام: الشراكة مع المؤسسات المالية الدولية لدعم طويل الأجل.
•التوعية الإعلامية: رفع مستوى الوعي وحشد العمل الدولي.

الرسالة الختامية

يُعد الحق في الغذاء حقًا إنسانيًا أساسيًا، ويُحرم منه الملايين من السودانيين بسبب الحرب. يتطلب إنهاء هذه الأزمة جهودًا مشتركة لإنهاء النزاع وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. إن الأمن الغذائي في السودان ليس تحديًا محليًا فقط، بل هو مسؤولية عالمية.

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
 

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • «تحية للصامدين».. وزيرة التضامن تشارك في تعبئة المواد الغذائية لأهالي غزة (صور)
  • وزير خارجية نيجيريا: نتعاون مع مصر في قضايا الأمن الغذائي والمائي
  • لتحقيق الأمن الغذائي| الخارجية: تعزيز التعاون مع السنغال في قطاع الزراعة
  • الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام
  • خلال اجتماعات الفاو.. «الزراعة» تطالب بدعم الشبكات المعنية بحرائق الغابات
  • غرفة طرابلس تحتضن مبادرات لدعم الأمن الغذائي والزراعة في عكار
  • مصر تكشف عن عدد الشاحنات التي ستدخل غزة من رفح يوميا
  • مصدر: اجتماعات بالقاهرة لبحث آلية إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا لغزة
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 8 ملايين جنيه