فيفي عبده: أرفض عمل حفيدتي رقاصة.. واعترف بالزواج العرفي كفترة خطوبة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت النجمة فيفي عبده، عدم وافقتها حالة رغبة حفيدتها في العمل بمجال الرقص، قائلة: "لو حفيدتي طلبت ترقص أرفض وأيامي كان الرقص حاجة تانية وكان في احترام وكل الناس اللي قعدة تشاهد العروض مهمين ومش أي كلام وكان ناس ثقيلة ومحترمة".
وأوضحت فيفي عبده، خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن الجميع يفتي الآن في مجال الرقص وحفيدتها وصلت لمرحلة علمية مميزة وتدرس سياسة واقتصاد، مضيفة: "مش ممكن أسمح لها بده وهي اتعلمت وأنا اتبهدلت في الشغل عشان أوصل لمكانتي حاليا".
واستكملت: "الرقص الشرقي كان زمان له جمهور وقيمة عن دلوقتي وعشان كده متقليش ولا راقصة مصرية الآن، وانا برقص في البيت، ومصر كانت مليانة راقصات ودلوقتي وكفاية المهاجمة للرقص طوال الوقت والكتاب يطلعوا أي واحدة عايزة تنحرف تبقى رقاصة ودي نقطة ضعف".
الزواج العرفيوأعربت في سياق آخر رفضها فكرة الزوجة الثانية وأن تكون زوجة ثانية وفي حالة معرفتها بأن زوجها متزوج غيرها لا تريد معرفة تفاصيل عن هذه الزيجة ولا مشاكلها، قائلة: "مقدرش أكون زوج تانية ولو هو متجوز أنا مشوفهاش ولا اعرفها ولا عايز اعرف حاجة".
وأضافت أنها حال معرفتها بأن زوجها متزوج قبلها تطالبه بعدم نقل أي تفاصيل مشاكل لها، متابعة: "أنا مش بدور على الراجل ولكن هو اللي بيدور عليا ومتسمعنيش أي مشكلة لحد ولا عايز اعرف غير انك رجلي وجوزي".
وأكدت فيفي عبده، اعترافها بالزواج العرفي واعتبارها لهذه الفترة فترة خطوبة، قائلة: "اعترف بالجواز العرفي لأني مخليش الراجل يلمسني إلا لما يتجوزني واعتبرها فترة خطوبة وبعدين أكتب كتاب رسمي، وكل اللي اتجوزتهم محترمين وحظي كان كويس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة فيفي عبده فيفي عبده الرقص احترام فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".