تتفاقم يوماً بعد يوم أزمة مياه الشرب في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مع تعدد الأزمات الاقتصادية والإنسانية الحرجة نتيجة الصراع الممتد منذ نحو 10 سنوات.
ويصطف عشرات المواطنين يومياً أمام صهاريج خيرية في عدد من الأحياء وهم يحملون صفائح ذات سعات متعددة للحصول على كميات من مياه الشرب النظيفة.
ووفق تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، فإن هذه المعاناة سببها انخفاض توزيع المياه عبر الشبكات العامة الخاضعة لتحكم الحوثيين والتي لا تغطي احتياجات الأسر اليومية من المياه، بالإضافة إلى سلسلة التعسفات والإتاوات المفروضة بشكل غير قانوني على مُلاك صهاريج وآبار المياه.
وتؤكد تقارير دولية، أن اليمن يعدّ واحداً من بين أربع دول تعاني شح المياه في العالم، والأفقر من حيث الموارد بين الدول العربية التي تواجه أزمة مياه خانقة، فموارد المياه العذبة تتضاءل بسبب الضخ المفرط من المياه الجوفية.
وبحسب الصحيفة، فإنه نتيجة ارتفاع أسعار المياه أصبح آلاف الأُسر في صنعاء وغيرها عاجزة تماماً عن توفير مياه الشرب، ويقول السكان إن حياتهم مهددة مع استمرار انعدام مياه الشرب بشكل شبه كلي، سواءً عبر الشبكة الحكومية، أم عبر الصهاريج المنقولة التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مبرَّر.
وكان البنك الدولي قد أكد، في تقرير سابق له، أن اليمن يعدّ من بين أكثر بلدان العالم فقراً في المياه؛ حيث لا يحصل 18 مليون نسمة من سكانه على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الآمنة، موضحاً أن توفير مياه الشرب يعدّ من أكبر المشكلات التي تواجه اليمن خلال السنوات المقبلة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع منظومة مياه الشرب والصرف الصحي في بورسعيد
عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، لمتابعة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بورسعيد، بحضور مسئولي جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي ومسئولي القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، ومسئولي الوزارة.
منظومة الصرف الصحيفي بداية اللقاء، أكّد وزير الإسكان أن اجتماع اليوم جاء تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال جولته الأخيرة لمحافظة بورسعيد بمراجعة منظومة الصرف الصحي بها عقب ورود العديد من شكاوى المواطنين، حيث استمع إلى عرض تفصيلي لموقف محطات معالجة الصرف الصحي والروافع على مستوى المحافظة، كما استعرض وزير الإسكان الموقف التنفيذي لأعمال الصيانة الجارية بعدد من المحطات.
وأبدى الوزير استياءه من الموقف الحالي التي بدت عليه الروافع والمحطات، مشددا على أنه أمر غير مقبول أن يكون الوضع بالشكل الذي بدت عليه المحطات وتأثر المواطنين بهذه الأعطال، موجهًا بالبدء في وضع خطة بحلول عاجلة للأمر ومتابعة الأعمال لتحسين وضع المحطات وإصلاح الطلمبات المعطلة ورفع الكفاءة علي وجه السرعة حتي لا يزداد الأمر سوءا.
كما وجه وزير الإسكان بوضع خطة للارتقاء بكفاءة المحطات على مستوى المحافظة، وتوقيتات واضحة لأعمال الصيانة الجارية في المحطات ومتابعة الأمر بشكل دوري على الأرض، على أن يتمّ عقد اجتماع عقب أسبوعين لعرض كل الأمور والموقف التنفيذي لكل الملاحظات التي تمت مناقشتها.