بلينكن يزعم أن مقترحا على الطاولة لوقف النار بغزة.. ويلقي الكرة بملعب حماس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن هناك مقترحا على الطاولة لوقف إطلاق النار، متسائلا ما إذا كانت حركة حماس ستوافق عليه من عدمه، مشيرا إلى أن الميناء المؤقت ليس بديلا للمعابر البرية.
وقال بلينكن في تصريحات صحفية، "تحدثت مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لغزة".
وسلط بلينكن الضوء على أهمية الممر البحري لتوصيل المساعدات، مبينا أنه "عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا بالإضافة إلى الأدوية".
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن "إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت والولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة".
وتوقع بلينكن، "عودة المساعدات الإنسانية من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مضيفا: "يتعين على إسرائيل فتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول".
وأشار إلى أن هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهونها حاليا في غزة هو "غياب الأمن".
وزير الخارجية الأمريكي أكد أن "الممر البحري ليس بديلا عن إدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة".
وبيّن أن "الأولوية في غزة هي حماية المدنيين وإيصال المساعدات للمحتاجين"، مشددا على أن "التوصل إلى وقف إطلاق النار مهم للغاية من أجل إعادة الرهائن"، وهم ملتزمون بالمشاركة في مناقشات مع قطر ومصر لاستكشاف إمكانيات وقف إطلاق النار.
حماس تنفي
ونفت حركة حماس الأربعاء، صحة ما نشرته قناة العربية بشأن تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد إلى القاهرة لمناقشة التفاصيل.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي إنه لا صحة لما نشرته قناة العربية منسوبا لمصدر كبير في الحركة من أخبار حول العرض الجديد وذهاب وفد إلى القاهرة لمناقشته.
ودعت الحركة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم التلاعب بمشاعر الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحرب إبادة نازية.
ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الممر البحري غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال بلينكن الممر البحري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الممر البحری
إقرأ أيضاً:
انتهاء جلسات القاهرة بـنجاح.. وبدء دخول الكرفانات والآليات الثقيلة للقطاع (شاهد)
كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصدر مصدري نجاح جهود مصر وقطر بالإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة، السبت المقبل في إطار استكمال بنود الاتفاق.
كما أعلنت القناة المصرية، نجاح الجهود المصرية القطرية، في إدخال معدات إعادة الإعمار لقطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
ونقلت عن مراسلها في معبر رفح، أن معدات إعادة إعمار غزة بدأت في دخول القطاع؛ لرفع مخلفات الهدم والتدمير، موضحًا أنه من بين المعدات التي دخلت غزة كرفانات الإعاشة.
أول قافلة مصرية من المعدات الهندسية الثقيلة والمنازل المتنقلة عبرت صباح اليوم معبر رفح البري متجهة إلى قطاع #غزة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار. pic.twitter.com/TYtC4VSOHE — Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) February 18, 2025
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ الأسبوع الجاري، مشيرا إلى مطالبة تل أبيب بـ"نزع كامل للسلاح" من القطاع.
ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ساعر قوله في مؤتمر صحفي، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، "وافق مساء الاثنين على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع".
وأضاف ساعر: "المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة أسرى غزة من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع".
كما أشار إلى أن "إسرائيل تطالب بنزع كامل السلاح من قطاع غزة".
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
والثلاثاء، قال مصدر سياسي إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تعهد" بالسماح بإدخال منازل متنقلة وآليات هندسية إلى غزة مقابل إطلاق 6 أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 4 آخرين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، إن "الكابينت" اقترح توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بما يشمل إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى القطاع مقابل الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين.
ومساء الاثنين، انتهى اجتماع عقده "الكابينت" دون أن يصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأنه أو النتائج التي جرى التوصل إليها.
والأحد، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أنه لم يصل إلى القطاع أي من المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة المطلوبة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل "ما يفاقم الأزمة الإنسانية".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.