أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن هناك مقترحا على الطاولة لوقف إطلاق النار، متسائلا ما إذا كانت حركة حماس ستوافق عليه من عدمه، مشيرا إلى أن الميناء المؤقت ليس بديلا للمعابر البرية.

وقال بلينكن في تصريحات صحفية، "تحدثت مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لغزة".



وسلط بلينكن الضوء على أهمية الممر البحري لتوصيل المساعدات، مبينا أنه "عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا بالإضافة إلى الأدوية".


وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن "إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت والولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة".

وتوقع بلينكن، "عودة المساعدات الإنسانية من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مضيفا: "يتعين على إسرائيل فتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول".

وأشار إلى أن هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهونها حاليا في غزة هو "غياب الأمن".

وزير الخارجية الأمريكي أكد أن "الممر البحري ليس بديلا عن إدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة".

وبيّن أن "الأولوية في غزة هي حماية المدنيين وإيصال المساعدات للمحتاجين"، مشددا على أن "التوصل إلى وقف إطلاق النار مهم للغاية من أجل إعادة الرهائن"، وهم ملتزمون بالمشاركة في مناقشات مع قطر ومصر لاستكشاف إمكانيات وقف إطلاق النار.


حماس تنفي
ونفت حركة حماس الأربعاء، صحة ما نشرته قناة العربية بشأن تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد إلى القاهرة لمناقشة التفاصيل.

وقالت "حماس" في تصريح صحفي إنه لا صحة لما نشرته قناة العربية منسوبا لمصدر كبير في الحركة من أخبار حول العرض الجديد وذهاب وفد إلى القاهرة لمناقشته.

ودعت الحركة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم التلاعب بمشاعر الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحرب إبادة نازية.

ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الممر البحري غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال بلينكن الممر البحري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الممر البحری

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا تدعوان لوقف إطلاق النار في لبنان وتعزيز الحلول الدبلوماسية

دعت كل من بريطانيا وفرنسا، السبت، إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار، وتمكين الحل الدبلوماسي "من أجل وضع حد لإراقة الدماء" و"ضمان أمن المدنيين وحمايتهم".

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه تحدث مع نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة في لبنان، السبت، وذلك عقب غارة جوية إسرائيلية على بيروت أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية.

وأضاف لامي في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس "اتفقنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل وضع حد لإراقة الدماء. والحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي".

وقال لامي في وقت سابق في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يجب وقف إطلاق النار فورا بين حزب الله وإسرائيل، وإن الحرب الشاملة ليست في مصلحة شعوب المنطقة.

ونصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بمغادرة لبنان بأسرع ما يمكن.

وكانت بريطانيا من بين دول غربية أخرى طلبت من إسرائيل وحزب الله بضرورة الاحتكام إلى الحل الدبلوماسي لمنع توسع الصراع في المنطقة.

والخميس، دعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان لإفساح المجال أمام تسوية دبلوماسية للنزاع.

وقال ستارمر في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "أدعو إسرائيل وحزب االله إلى وقف العنف والتراجع عن حافة الهاوية. نحن بحاجة لوقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام تسوية دبلوماسية".

من جانبها، دعت فرنسا، السبت إلى، "وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، مشيرة إلى أنها "تعارض أي عملية برية".

وقالت الخارجية الفرنسية إن هذه الرسالة نقلها الوزير جان نويل بارو الذي تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

ودعت الوزارة في بيان "الجهات الفاعلة الأخرى، ولا سيما حزب الله وإيران، إلى الامتناع عن أي تحرك قد يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وإشعال المنطقة". 

وشدّدت باريس على "ضرورة ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، في لبنان كما في إسرائيل"، من دون أن تذكر حسن نصر الله بالاسم.

وأوضح البيان أن "السلطات الفرنسية على اتصال مع السلطات اللبنانية وشركاء فرنسا في المنطقة لمنع هذا الاشتعال"، مضيفا أن فرق الوزارة استنفرت "لضمان سلامة الفرنسيين في المنطقة اذ تشكل أولويتنا".

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، حملة قصف عنيف ودام ضد حزب الله في لبنان، بعد عام من تبادل للقصف عبر الحدود أجبر قسما كبيرا من سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان على النزوح.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة
  • بريطانيا وفرنسا تدعوان لوقف إطلاق النار في لبنان وتعزيز الحلول الدبلوماسية
  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • جنبلاط: يجب التوصل الآن لوقف إطلاق النار في لبنان
  • بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • بلينكن يدعو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق النار