تيك توك تفاجئ صانعي المحتوي بإمكانية تحقيق دخل إضافي فما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت شركة تيك توك عن نيتها للقيام بالتوسيع ببرنامجها وذلك لتحقيق الدخل "Effect Creator Rewards ذلك لتحسين فرص تحقيق الدخل وذلك للأعضاء الحاليين والقيام بتوسيع الوصول إلى المبدعين في الأسواق الجديدة.
ويعد برنامج Effect Creator Rewards مصدر دخل إضافي وذلك لمنشئي المحتوى المؤهلين فهو يحفزهم على محاولة التركيز على إنشاء محتوى جذاب يلقى اهتمام لدى المشاهدين.
ويوفر أيضا برنامج" Effect Creator Rewards "للمبدعين الفرصة لمحاولة كسب مكافآت وذلك مقابل تصميم تأثيرات تيك توك الجذابة وذلك داخل منصة Effect House.
وأصبح الان منشئو المحتوى في أغلب الدول العربية في كلا من البحرين ومصر والكويت والمغرب وسلطنة عمان وقطر و السعودية مؤهلين الآن للانضمام إلى برنامج Effect Creator Rewards والبدء بتحقيق الدخل من التأثيرات.
كما خفضت المنصة متطلبات الأهلية، إذ كان منشئ المحتوى في السابق مطالب باستخدام التأثير في 200 ألف مقطع فيديو مؤهل قبل أن يحصل على المكافآت، في حين يجب الآن استخدام كل تأثير في 100 ألف مقطع فيديو مؤهل للحصول على المكافآت.
على الجانب الآخر من المتوقع أن تحصل التأثيرات المعروضة في مقاطع الفيديو العامة والمؤهلة على تلك المكافآت وذلك اعتبارًا من تاريخ 12 مارس 2024، وينطبق هذا أيضا على التأثيرات الصادرة بعد هذا التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة تيك توك دخل إضافي
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
الولايات المتحدة – أكد ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.
وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.
المصدر: نوفوستي