النسخة الـ 6 لـ”طواف الإمارات” ..1390 متطوعا و 800 ساعة بث مباشر في 200 دولة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، الجهة المنظمة لطواف الإمارات للدراجات الهوائية عن عدد من الأرقام، والاحصائيات القياسية، الخاصة بالنسخة السادسة من الطواف والتي أسدل الستار عليها مؤخرا وتوج بلقبها الدراج البلجيكي لينارت فان ايتفيلت” / 22 عاما/ دراج فريق لوتو ديستني محققا إنجازا فريدا هو الأول من نوعه في مشواره برياضة الدراجات.
وعلى مدار أيام، ومراحل السباق الـ7، قطع 140 دراجا مثلوا 20 فريقا عالميا، مسافة 985 كم، بمختلف الطرق، والمناطق الجبلية المخصصة.
وتم بث منافسات الطواف في 200 دولة، من خلال 800 ساعة بث مباشر، فيما قامت 3 طائرات مروحية بتصوير الحدث من جميع جوانبه خلال 83 ساعة طيران وعبر27 كاميرا تلفزيونية متخصصة.
وساهم في تقديم خدمات التصوير وتسهيل الحركة، 50 سائقا مرخصا من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، فيما قام 60 صحفيا، و50 مصورا من جميع أنحاء العالم بتغطية الحدث، ونقله إلى وسائل الإعلام المختلفة.. في حين شاركت 662 آلية ودورية للشرطة، بالإضافة إلى 905 أفراد شرطة، و20 سيارة إسعاف، في تأمين الحدث.
وبمشاركة 1390 متطوعا، تم تسهيل العديد من العمليات اللوجستية للدراجين، ومختلف المشاركين.. وخلال النسخة السادسة من طواف الإمارات تم استخدام 6110 حواجز لتسهيل الحركة، وتنظيما.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هذه الدولة خلال ساعات قليلة تشهد أكبر “مذبحة بحرية” في التاريخ
الجديد برس|
أفادت التقارير بأن أسماك القد التي كانت تتجمع قبالة سواحل النرويج، التهمت أكثر من 10 ملايين سمكة كبلين في غضون ساعات قليلة، في ما يعد أكبر عملية افتراس سُجّلت على الإطلاق.
أثار هذا الحدث اهتمام الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ومعهد أبحاث البحار في النرويج، الذين أرجعوا السبب في وقوعه إلى التجمع المكثف لأسماك الكبلين (نوع من الأسماك الصغيرة التي تعيش في البحار الشمالية)، ما جذب أسماك القد المفترسة.
كما يوفّر الحدث أول دليل على تفاعل واسع النطاق بين المفترسات والفريسة، ويظهر معركة من أجل البقاء على نطاق غير مسبوق.
ويقول نيكولاس ماكريس، مهندس المحيطات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “إنها المرة الأولى التي نرى فيها تفاعلا بين المفترس والفريسة بهذا الحجم، حيث تصبح المعركة من أجل البقاء أكثر تعقيدا واندفاعا”.
وقام ماكريس، إلى جانب مهندسي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا شوراف بيدنيكار وأنكيتا جين، وعالم البيئة السلوكية في معهد أبحاث البحار أولاف روني جودو، بمراقبة هذا الحدث الضخم باستخدام صدى الموجات الصوتية الصادرة من مثانات السباحة للأسماك (أعضاء مملوءة بالغاز تساعدها في التحكم في الطفو والسباحة في المياه).
واستخدم الفريق تقنية جديدة للاستشعار الصوتي تحت الماء متعدد الأطياف على نطاق واسع، ما سمح بتتبع الترددات الصوتية الخاصة بأنواع الأسماك المختلفة ومراقبة تفاعلاتها على مساحة تمتد لعشرات الكيلومترات.
ويوضح ماكريس: “تتمتع سمكة القد بمثانات سباحة كبيرة ذات رنين منخفض، تشبه رنين جرس ساعة بيغ بن، بينما تمتلك سمكة الكبلين مثانات سباحة صغيرة تتردد مثل أعلى النغمات الصادرة عن البيانو”. ومن خلال هذه الترددات، تمكن الفريق من تتبع الحركات والتفاعلات بين الأسماك بشكل دقيق.
وأظهرت البيانات أن نحو 23 مليون سمكة كبلين كانت تتجمع في المنطقة. واستجابة لذلك، نظمت حوالي 2.5 مليون سمكة قد أطلسية (Gadus morhua) مجموعاتها الخاصة استعدادا للوليمة.
وتتجمع أسماك الكبلين في أسراب ضخمة خلال هجرتها السنوية من القطب الشمالي إلى أوروبا في شهر فبراير، وهو سلوك يسمح لها بتوفير الطاقة والتأقلم مع التيارات البحرية، لكن هذه التجمعات الضخمة تجعلها هدفا مغريا للأسماك المفترسة.
ولحسن الحظ، يبلغ عدد أسماك الكبلين مليارات، ما يعني أن الحدث الذي سجله الفريق قد قضى على حوالي 0.2% فقط من تعدادها، لكن مع انخفاض أعداد أنواع الأسماك الكبيرة المتجمعة، يصبح فهم ديناميكيات المفترس والفريسة أكثر أهمية.
جدير بالذكر أن 97% من أنواع الأسماك المهاجرة معرضة حاليا لخطر الانقراض، بما في ذلك الأنواع ذات القيمة العالية مثل سمك السلمون الأطلسي. وقد تساعد تقنية التصوير الصوتي التي استخدمها فريق البحث في تحديد الأنواع المهددة بالانقراض.