زار كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والوفد المرافق له أمس الأول مقر اللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، وكان في استقبالهم سعادة فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، آليات وسبل تعزيز التعاون المشترك، وتفعيل الشراكات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الرياضيين في رياضة الخماسي الحديث التي يعود تاريخ إدراجها في برنامج الألعاب الأولمبية إلى دورة ستوكهولم عام 1912.

وتبادلا الرؤى والمقترحات لعدد من الموضوعات المطروحة على المشهد الأولمبي خلال الفترة الحالية وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” ، إذ تشهد رياضة الخماسي الحديث المشاركة فيها بعدد رياضيين مساوٍ للعدد الذي شارك في أولمبياد طوكيو 2020 ، بواقع 72 لاعبا ولاعبة (36 في منافسة السيدات و36 في منافسة الرجال).

وأكد سعادة فارس المطوع أهمية فتح قنوات جديدة للاطلاع والاستفادة من تجارب المؤسسات الرياضية الدولية، انطلاقاً من دورها كشريك فاعل في دفع جهود الحركة الأولمبية، والعمل على تحقيق أهدافها، وإرساء أسسها المتضمنة مبادئ الصداقة والتميز، والاحترام؛ وذلك تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمد جسور التعاون مع جميع الجهات ذات الصلة بالحركة الأولمبية والرياضية، وتأسيس قاعدة راسخة من الشراكات المتنوعة التي تعزز مكانة الإمارات وتسلط الضوء على إنجازاتها وفرصها في التطور، لاسيما على صعيد استضافة وتنظيم كبرى الأحداث الرياضية نظراً لما تمتلكه من إمكانات هائلة وبنى تحتية عالية الكفاءة والجودة.

واستعرض الزائر خلال اللقاء أبرز أنشطة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والبرامج والبطولات والمبادرات التي تقام تحت مظلته، والتي استطاعت دولة الإمارات ممثلة باتحاد الخماسي الحديث إنجاح جانباً منها خلال الفترة الماضية، باستضافتها بطولة العالم، في مسابقتي الرماية بالمسدس الليزر والجري، “جلوبال ليزر رن” خلال شهر سبتمبر من العام الماضي بمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة من 15 دولة في مختلف المراحل السنية.

حضر اللقاء، سعادة قيس الظالعي رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرجبي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وسعادة الدكتورة هدى المطروشي رئيس اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، وسعادة عبد العزيز السلمان عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، إلى جانب وفد الاتحاد الدولي للعبة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ميلوش فيوتشيفيتش رئيس الوزراء الصربي لـ «الاتحاد»: الإمارات شريك موثوق وصديق لصربيا

محمد غزال (بلغراد)

أخبار ذات صلة محمد بن حمد الشرقي.. 18 عاماً من الإنجاز آمنة الضحاك: «ازرع الإمارات» يرسخ قطاعاً زراعياً ذكياً

أكد معالي ميلوش فيوتشيفيتش، رئيس وزراء جمهورية صربيا الصديقة، أن بلاده تسعى للاستفادة من نجاح الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي، عبر مختلف الصناعات مثل: «الدفاع والرعاية الصحية والطاقة والزراعة». وقال معاليه لـ«الاتحاد»: «إن العلاقات بين البلدين التي بدأت قبل 12 عاماً، وصلت إلى آفاق جديدة، وهي في تطور متسارع وكبير». وأعرب معاليه، عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية صربيا، ما أسفر عن نتائج ملموسة في التنمية الاقتصادية، وغيرها. وأكد أن التعاون بين البلدين، يشمل مشاريع مشتركة في الدفاع، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب، وغيرها العديد من القطاعات الحيوية.
وأضاف معاليه: «إن صربيا حريصة على الاستفادة من الخبرة المتقدمة للإمارات في الذكاء الاصطناعي، خاصة في القطاعات الاقتصادية، ومجال الطاقة والرعاية الصحية، حيث حققت أبوظبي نجاحاً كبيراً في هذه القطاعات، مع الإشارة إلى أن الاستثمارات الإماراتية، كان لها تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد الصربي».
وتابع معاليه: «إن الشركات الإماراتية استثمرت في قطاع الزراعة بشكل واسع، مستفيدة من الموارد الطبيعية في جمهورية صربيا، كما شاركت في مشاريع بنية تحتية أساسية مثل: إمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات، حيث تتوافق هذه الاستثمارات مع أهدافنا البيئية، خاصة فيما يتعلق بالأجندة الخضراء والتغير المناخي». وقال معاليه: «إن جمهورية صربيا حريصة على الاستفادة من خبرات الإمارات في مختلف المجالات الاستثمارية؛ لتعزيز النمو المستدام، والتعاون في (النقل والخدمات اللوجستية)، في ظل تطور العلاقات بين البلدين، التي هي في نظرنا ممتازة، وفي تحسن كبير».
وأشار معاليه إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، معتمداً على العلاقات الراسخة التي تطورت بفضل حكمة ورؤية قيادة البلدين، لنقلها إلى آفاق أوسع من التعاون الثنائي، مع وجود رحلات مباشرة، وإعفاء من التأشيرات المتبادلة، أي أن الفرصة الآن أمام القطاع الخاص للاستفادة من الميزات، مشيراً إلى أن الإمارات قدمت الأدوات اللازمة للشركات للاستفادة من هذه الفرص للتوسع والازدهار.
ولفت معاليه إلى أهمية تنظيم المزيد من الاجتماعات والمنتديات الاستثمارية، وإقامة الفعاليات بشكل منتظم، مع الزيارات رفيعة المستوى، التي من شأنها أن توفر فرصاً للتعاون المشترك. وأكد معاليه أن جمهورية صربيا، توفر بيئة جاذبة لتنمية الأعمال والاستثمارات، حيث نجحت باستقطاب ثلثي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في منطقة البلقان الغربية خلال السنوات الخمس الماضية، وهذه البيئة تعكس السمعة المتنامية لصربيا، بوصفها وجهةً استثماريةً مفضلةً، مدعومةً بتصنيفات ائتمانية قوية، وتقييمات إيجابية من المؤسسات المالية، مثل: صندوق النقد الدولي (IMF). وأضاف معاليه: «إن بلغراد تهدف إلى تعزيز علاقاتها مع أبوظبي، وتحرص على تكثيف التعاون معها، ويمكنها دائماً الاعتماد على صربيا، شريكاً موثوقاً، وصديقاً، وأخاً».

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية تبحث آليات تعزيز التعاون مع اليونسكو
  • المفتي ووزير التعليم الباكستاني يبحثان في إسلام آباد تعزيز التعاون
  • “التباوي” يبحث تعزيز البحث العلمي في مجال الهجرة مع رئيس جامعة بنغازي
  • “محاربي الإمارات” تطلق النسختين العربية الإفريقية والدولية 16 يناير
  • وزير الشؤون النيابية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • الوزير الاشول يناقش مع رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية تعزيز التعاون المشترك
  • ميلوش فيوتشيفيتش رئيس الوزراء الصربي لـ «الاتحاد»: الإمارات شريك موثوق وصديق لصربيا
  • قائد عام شرطة رأس الخيمة والقنصل الأميركي يبحثان تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية ومفوض”الأونروا” يبحثان التعاون
  • السيسي ونظيره القبرصي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري