رجل الأعمال الإماراتي عبد الغفار حسين يساهم بمليون درهم في حملة “وقف الأم”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دبي – الوطن: أعلنت مؤسسة عبد الغفار حسين، عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم في حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً.
وتهدف حملة “وقف الأم”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وأطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، وتستخدم عائدات الحملة في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.
مبادرة ملهمة جديدة
وقال عبدالغفار حسين: “حملة (وقف الأم) مبادرة ملهمة جديدة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحمل في طياتها أعمق معاني المحبة والتقدير والوفاء للأم عبر تكريمها والبر بها من خلال المساهمة باسمها في إنشاء هذا الصندوق، فالأم هي ذاكرة الكلمة الأولى والدرس الأول في حياة كل إنسان، وما أعظم أن تقترن هذه الحملة الخيرية والإنسانية باسمها، وهي تحمل نور العلم إلى ملايين البشر”.
وأضاف: “تعكس هذه الحملة المباركة التي تتزامن مع الشهر الفضيل، رؤى قيادتنا الرشيدة للعمل الخيري والإنساني، ورسالة دولتنا ومجتمعنا في تقديم المساعدة لمن يحتاجها في أي مكان من العالم، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً من فتح صفحات جديدة في التنمية وامتلاك القدرة على المشاركة من خلال العلم، في صياغة مستقبل أفضل للبشرية”، معرباً عن ثقته في أن حملة “وقف الأم” ستكمل مسيرة النجاح التي حققتها الحملات الخيرية والإنسانية التي أطلقت خلال الشهر الكريم في السنوات الماضية.
وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
كما تسعى إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، وإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير، ويسهم في الجهود العالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ودعم استقرار المجتمعات.
وتستقبل حملة “وقف الأم” المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة ” أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي”دو” و” اتصالات من e&” في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن” DubaiNow، تحت فئة “التبرعات”، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” (Jood.ae).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”
أوضح رضوان عراش، الكاتب العام لقطاع الفلاحة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجدل المثار بشأن دعم الأغنام في بلادنا مؤخرا يعتريه الكثير من اللبس، مبرزا أن 13 مليار درهم هي قيمة الرسوم الجمركية التي تم تعليقها، ولا علاقة لها بالدعم المقدم بشأن استيراد الأغنام.
وأكد المتحدث، خلال استضافته في برنامج “خاص” على قناة ميدي 1 تيفي، أن الحكومة بادرت إلى تحفيز المستوردين عبر تخصيص دعم مباشر يقدر بـ 500 درهم لكل رأس من الأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء كان يهدف إلى استيراد كميات كبيرة في ظرف زمني ضيق (شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل عيد الأضحى برسم سنتي 2023 و2024)، حتى يتم توفير عرض مهم وكبح ارتفاع أسعار الأضاحي، وتوفيرها بأثمان معقولة في السوق الوطني.
وأشار المسؤول ذاته،إلى أن هذا الإجراء الحكومي مكن من استيراد حوالي 880 ألف رأس من الأغنام برسم سنة 2024، من بينها 480 ألف رأس كانت موجهة لعيد الأضحى، وقرابة 400 ألف رأس من الأغنام على طول السنة.
وشدد الكاتب العام لقطاع الفلاحة، على إن الإجراءات الحكومية جنبتنا أن يصل ثمن الأضحية المتوسطة أكثر من 7000 درهم، وذلك باحتساب الثمن الأصلي في الخارج والمقدر مثلا بـ 2500 درهم، ينضاف إليه الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة وهامش ربح المستورد، مضيفا أن حزمة الإجراءات المتخذة مكنت من تلافي الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء وتجاوز ثمنها 300 درهم للكيلوغرام.
وأورد عراش، أن السوق الدولية تشهد ندرة في رؤوس الأغنام بخلاف ما يتصوره البعض، خاصة داخل دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني بدورها من تداعيات التغيرات المناخية، باستثناء إسبانيا ورومانيا وهي الأقرب، بينما دول مثل أستراليا بعيدا جدا.
يشار أن الدعم التحفيزي المخصص للمستوردين، وتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، أثرا بشكل إيجابي وملموس على توفير وتعزيز العرض من الأغنام خلال عيد الأضحى لسنتي 2023 و2024، علاوة على المساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني، وكذا ضمان تموين الأسواق من اللحوم الحمراء والمحافظة على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.
إستيراد الأكباش