أدى رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش اليوم الاثنين صلاة الفجر في مسجد "آيا صوفيا"، بمناسبة الذكرى الثالثة لإعادة افتتاحه.

إقرأ المزيد مفتي روسيا عن تحويل آيا صوفيا لمسجد: الأتراك شعروا بالإهانة!

وشارك إلى جانب أرباش، والي اسطنبول داوود غل وحشد من المصلين من مختلف الجنسيات. وأعرب أرباش بعد أداء الصلاة، عن سعادته بعد كسر الأغلال التي فرضت على المسجد وإعادة افتتاحه في 24 يوليو 2020.

وذكر أن مسجد آيا صوفيا هو إرث السلطان محمد الفاتح وأهم رمز لفتح اسطنبول.

ويقع "آيا صوفيا" في منطقة السلطان أحمد بالطرف الأوروبي لاسطنبول، واستُخدِم كنيسة لمدة 916 عاما، قبل أن يتم تحويله إلى مسجد بعد فتح القسطنطينية (اسطنبول) اعتبارا من عام 1453.

ويعد المسجد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وفي عام 1934 جرى تحويله إلى متحف وبقي على هذا الوضع مدة 86 عاما، ليعاد افتتاحه للعبادة عام 2020.

????لقطات من داخل مسجد "آيا صوفيا" في الذكرى الثالثة لإعادة افتتاحه

فيديو من داخل مسجد آيا صوفيا يظهر رئيس الشؤون الدينية #التركي علي أرباش وهو يؤم حشد كبير من #المصلين، بمشاركة والي #إسطنبول داوود غل. وأظهرت اللقطات تبادل التهاني بين المصلين بمناسبة الذكرى الثالثة لإعادة افتتاح… pic.twitter.com/PHCq1afL3n

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) July 24, 2023

وفي العام المذكور، أصدر القضاء التركي حكما بإلغاء قرار مجلس الوزراء للعام 1934 بشأن تحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف، بعد دعوى قضائية رفعتها "جمعية الأوقاف الدائمة وخدمة الآثار التاريخية والبيئة".

وفي اليوم نفسه، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان المرسوم الخاص بإعادة افتتاح آيا صوفيا للعبادة، ونُشِر القرار الرئاسي في الجريدة الرسمية، بما في ذلك نقل مسؤوليات إدارة آيا صوفيا إلى رئاسة الشؤون الدينية.​​​​​​​

في الذكرى الثالثة.. رئيس الشؤون الدينية التركي علي #أرباش يؤم المصلين في صلاة #الفجر في مسجد #آيا_صوفيا
https://t.co/HADbq7V5Uupic.twitter.com/Ghzqk0FwnN

— Anadolu العربية (@aa_arabic) July 24, 2023

المصدر: الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اسطنبول الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة (2018)

جاءت الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة( 2018) لتتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان(1955-1956).
وفي هذه الذكرى، الثورة والاستقلال، ورأس السنة الميلادية(2024-2025)، ومع الوضع الذي تعيشه بلادنا حالياً، حرباً ونزوحاً ولجوء واحتمالات مجاعة وتقسيم للبلاد؛ رأيت أنه من الواجب، وربما الضرورة، وضع بعض التساؤلات، علّها تفيد في صوغ أو ابتدار إجابات تسهم في الحل لمعضلاتنا التاريخية:
* هل كانت ديسمبر ثورة للمساومات والتسويات التي قامت بها بعض القوى السياسية والمهنية والمدنية بعد أبريل 2019؟
* ⁠هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ وكيف؟
* ⁠هل كانت ديسمبر ثورة للتصالح مع الإمبريالية ومشروعها، وهو الاتجاه الذي ذهبت نحوه بعض قوى الانتقال2019-2021؟
* ⁠هل كانت ديسمبر ثورة جذرية بالمعنى الذي ترعاه وتصدر له بعض القوى السياسية؟
* هل كانت ديسمبر فرصة للانتقال نحو تغيير كامل، أم كانت فرصة لشعب منهك ليرتاح منتقلاً بتؤدة من ظلم ثلاثين سنة، مهما كانت كلفة هذه التؤدة، نحو حكم ديمقراطي مختار؟
- ⁠هل كانت ديسمبر ثورة للقطع الكامل مع المشروع الإسلامي لحكم الدولة السودانية؟
- ⁠أم كانت مشروعاً إصلاحياً يحتفظ ببعض القديم ويمحو بعضه ليرثه ويرث الإصلاحيون مكتسباته؟
- ⁠هل نلنا استقلالاً لا فيه شق لا طق، كما علمنا ولقّننا آباؤنا المؤسسون، أم ورثنا ظلامات ومظالم كرّس لها المستعمر وبذرها بينهم وبيننا ثم خرج؟
- ⁠هل أحسنّا إدارة تنوعنا لردح من الزمن بعد الاستقلال، ثم جاءت بعض القوى المهووسة لتبدل حسناتنا سيئات، أم فشلنا من قولة تيييت، فكانت النتيجة حروب ونزاعات متواصلة وانقسامات وتقسيمات حدثت ومتوقع حدوثها إلى يومنا هذا؟
- ⁠هل العيب عيب النخب والمجاميع المتعلمة "المتحضرة" التي حملت بذرة المستعمر لتغرس في بلادنا الأزمات لمصلحة ذات المستعمر؟
- ⁠ أم عيب شعب كامل بما ورثه وفهمه وجرّبه عن الأخلاق والسياسة والعلاقات الاجتماعية والإدارة؟
- ⁠أم ما انعكس بين جموع هذا الشعب من استعلاء واستعلاء مضاد بين مكوناته، ثقافياً واجتماعياً وقبلياً ودينياً وإثنياً وجهوياً؟
- ⁠هل نحن شعب هجين "خلقة" بحيث يصعب أن نتفق على منهج واحد للسلطة والقوانين وشكل الحكم المطلوب؟
- ⁠أم شعب نقي به بعض العوالق والشوائب التي يحب أن تُزال ليحصل الاستقرار لنا ولسوانا، هنا وهناك>>>> في المستقبل؟
لدي إجاباتي على معظم هذه الأسئلة ولكني أجزم أنها إجابات ناقصة، لأنها إجابات تمثل واحداً من خمسين مليون، فهل من مجيب/ة جديد؟

نقلا من صفحة البراق النذير على الفيس بوك  

مقالات مشابهة

  • الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة (2018)
  • قبل مباراة بلوزداد.. تفوق كاسح لـ الأهلي في مواجهة اندية الجزائر (فيديو)
  • إعلان رسمي.. بنك “زراعات” التركي يستعد لافتتاح فرع في سوريا
  • أنقذ أحد المصلين.. وزير الأوقاف يكرم إمام مسجد العظيم بزهراء المعادي
  • آلاف الأتراك يتظاهرون بإسطنبول دعما لفلسطين صبيحة أول أيام العام الجديد (شاهد)
  • صور رأس السنة 2025 .. شاهد أجدد التصميمات لبقاء الذكرى الجميلة
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأتراك يرغبون في انتخابات مبكرة
  • بروتوكول تعاون بين القابضة الغذائية ومحافظة الوادي الجديد لافتتاح أسواق اليوم الواحد
  • بروتوكول مع القابضة للصناعات الغذائية لافتتاح أسواق اليوم الواحد بالوادي الجديد
  • مجهول يمزق مصحفا أمام أقدم مسجد في كاليفورنيا.. هدد المصلين بمطرقة (شاهد)‏