حقق لاعبو المنتخب المصري للسباحة انجازا كبيرا خلال منافسات دورة الألعاب الأفريقية بغانا 2023 المقامة خلال الفترة من 8 حتى 23 مارس الجاري.

وتعادل المنتخب المصري في عدد الميداليات الذهبية التي تم حصدها مع جنوب أفريقيا بواقع 16 ميدالية ذهبية لكل منتخب وسط إشادة من الجميع على أداء الفراعنة بعد سحبهم  البساط من منتخب الأولاد على عكس ما كان يحدث في الدورات الأفريقية السابقة.

وتمكن المنتخب المصري للسباحة من إضافة 16 ميدالية ذهبية رجحت كفة مصر في صدارة الدول المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية في انجاز كبير يحسب للاعبي المنتخب المصري للسباحة.

وكانت الغلبة على مدار تاريخ الدورات الإفريقية لدولة جنوب إفريقيا في عدد الميداليات التي تفوز بها في منافسات السباحة ولكن منذ نسخة 2016 نافست مصر بقوة أمام جنوب إفريقيا وفي نسخة 2020 كان التعادل هو الأقرب في عدد الميداليات حتى حدثت الطفرة خلال الدورة الحالية المقامة في غانا ونافسات مصر بقوة جنوب إفريقيا وسحبت منها عدد كبير من الميداليات الذهبية.

وعلى مدار الدورات الأفريقية بداية من نسخة عام 2010 حتى 2024 حدثت طفرة للسباحة المصرية ففي نسخة 2010 حصدت جنوب إفريقيا 33 ميدالية محتلة المركز الأول فيما كان نصيب مصر ميدالية واحدة لمصر في المركز الخامس وفي النسخة التالية عام 2017 تقلصت النتيجة بشكل كبير حيث حصدت مصر 11 ميدالية لتقفز إلى المركز الثاني.

 فيما جاءت جنوب إفريقيا في المركز الأول برصيد 25 ميدالية وفي نسخة 2018 استمر التوفق المصري بشكل واضح حيث حصدت مصر 14 ميدالية بزيادة قدرها 3 ميداليات عن النسخة السابقة لتتواجد في المركز الثاني فيما جاءت جنوب أفريقيا في المركز الأول برصيد 20 ميدالية وهذا يدل على الطفرة التي تشهدها السباحة المصرية برئاسة المهندس ياسر أدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.

وبهذه النتائج السابقة يكون الاتحاد المصري للسباحة استطاع تنفيذ خطته الفنية الموضوعة بعناية خلال منافسات دورة الألعاب الأفريقية بعد بناء جيل قادر على المنافسة بقوة في مختلف البطولات التي يشارك فيها بهدف رفع اسم مصر عاليا بين الدول المشاركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفريقية ب دورة الألعاب الأفريقية منتخب المصري للسباحة الألعاب الأفریقیة المنتخب المصری المصری للسباحة جنوب إفریقیا فی المرکز

إقرأ أيضاً:

جنسية وراتب.. هذه المزايا التي تقدمها أوكرانيا للمتطوعين الأجانب

بالتزامن مع حراك سياسي مكثف تقوده الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، يبدو أن دولا أوروبية تسارع الخُطا نحو مشاركة عسكرية، تضمن استمرار أي هدنة أو اتفاق.

وأوكرانيا، التي لطالما أكدت قدرتها على الصمود والقتال بالدعم المالي والعسكري لا بالقوات، ترحب اليوم بهذه "المبادرة" التي تأتي كطوق نجاة، مع دخول الحرب عامها الرابع.

ويقول وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها، إن بلاده تتحرك بنشاط نحو "تنفيذ نظام جديد للضمانات الأمنية، وتناقش فعلا عدد القوات وجغرافيا انتشارها وأدوارها وحجم صلاحياتها".

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا عدة اجتماعات حول هذا الشأن، آخرها كان في 17 مارس/آذار الجاري بمشاركة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفيه أُعلن عن تشكيل ما يسمى "حلف الدول الراغبة".

ويرفض الناتو أن تكون هذه المبادرة رسمية باسمه، وتحت القيادة الأميركية التي لن تشارك، حتى وإن كانت معظم الدول "الراغبة" التي أبدت استعدادها، أوروبية وجزءا من الحلف الأطلسي.

أعلام تحمل صور المقاتلين الأجانب الذين قضوا على أرض أوكرانيا (الجزيرة) عشرات الآلاف

ووفقا لما قاله مسؤولون أوكرانيون وغربيون، فإن دول هذا الحلف تنوي إرسال ما لا يقل عن 30 ألف جندي، وتضع فعلا خططا عملية لهذا الغرض، الأمر الذي يدل على أن نشر القوات الأوروبية أمر جدّي بات وشيكا.

إعلان

لكن زيلينسكي طمع في زيادة هذا الرقم إلى 200 ألف جندي قبل أسابيع، ثم تراجع ليقول إن "هناك حاجة إلى 100 ألف لضمان السلام في أوكرانيا".

ورغم حديث مسؤولين عسكريين في بولندا عن وضع خطط "أ" و "ب" لعمل تلك القوات، يرى مراقبون أنه من السابق لأوانه الحديث عن أدوار كبيرة ستقوم بها.

ويرى الخبير العسكري في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، والمستشار السابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني إيفان ستوباك في حديث للجزيرة نت أن فكرة إرسال هذه القوات ما زالت مادة خامًا وتحتاج إلى أطر محددة لتنفيذها.

وقال ستوباك "إن هذه القوات ستكون بقيادة أممية لا أوروبية، خاصة وإن روسيا ترفض وجودها رفضا قاطعا وترى فيها تصعيدا، كما أن دورها لن يكون إجبار الأوكرانيين أو الروس على شيء، وإنما ضمان ومراقبة وقف إطلاق النار، لأن تعدادها لا يسمح بغير ذلك أصلا".

وأضاف أنه ليس واضحا بعد أين ستنتشر تلك القوات، وهل ستكون قريبة من خطوط الاشتباك أم بعيدة عنها؟ وما إذا كانت ستتركز في المدن أم قرب المواقع والمنشآت الحساسة.

ومع ذلك، يعتقد ستوباك أن "حضور القوات الغربية قد يكون مقدمة لموجة تسليح وإمداد كبيرين، فتمويلها سيكون بالمليارات، لا نستطيع وصفها بقوات حفظ سلام وفق المفهوم التقليدي، لأن موسكو تعارضها، ولأنها لا تضم قوات تمثل الدول الداعمة لروسيا".

ستوباك: فكرة إرسال هذه القوات ما زالت مادة خاما (الجزيرة) استقطاب المتطوعين

فكرة نشر قوات أجنبية تأتي في وقت لا يتزامن فقط مع مفاوضات وقف إطلاق النار، بل مع أزمة تعبئة تواجه أوكرانيا الطامحة إلى بناء جيش يقارب قوامه مليون جندي أيضا.

ويبدو أنها وجدت حلا بعيدا عن المبادرات الرسمية والعلاقات الدولية، يقضي بتوسيع مشاركة "المتطوعين الأجانب" في قوام الجيش، الأمر الذي بدأ عمليا في أحداث الشرق الانفصالي عام 2014، وتوسع ليشمل نحو 5-7 آلاف أجنبي مع بداية الحرب الراهنة، معظمهم أوروبيون".

حينها، أصدر الرئيس الأوكراني قانونا سهل دخول المتطوعين الأجانب الأراضي الأوكرانية، والقتال دفاعا عنها، وكان معظمهم من دول أوروبية، كبريطانيا وبولندا ودول البلطيق، وكذلك من جورجيا وأذربيجان.

إعلان

بَيد أن مجلس الوزراء أقر مشروع قانون يقضي بإنشاء وكالة تابعة لوزارة الدفاع، تعمل على استقدام و"توظيف" الأجانب وعديمي الجنسية من دول بعيدة نسبيا، وقد دخل القانون حيز التنفيذ فعلا في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

وبحسب موقع مركز توظيف الأجانب الذي يمثل تلك الوكالة، فإن قرابة 5 آلاف متطوع جاؤوا من دول أميركا اللاتينية وغيرها خلال السنوات الماضية، وانخرطوا في مهام الجيش، ضمن 9 ألوية وأفواج وفيالق دولية، أو ضمن ألوية أوكرانية تضم مقاتلين أجانب.

مرتزقة أم مؤيدون؟

ظاهر هذا الاستقطاب يرسم صورة عملية ارتزاق تستغل حاجة المتطوعين في دول فقيرة نسبيا، لكن القائمين على الأمر يرسمون صورة مغايرة.

في حديث خاص مع الجزيرة نت، قال ممثل وزارة الدفاع الأوكرانية، أوليكسي بيجيفيتس إن جميع المتقدمين يخضعون لمقابلة عبر الإنترنت ويتلقون معلومات حول الخطوات التالية، موضحا أن هناك متطلبات تتعلق بالحالة البدنية لكل مرشح، ويجب ألا يكون لديه سجل جنائي، فيما لا يشترط وجود خبرة عسكرية سابقة، فكل متطوع يخضع للتدريب والإعداد اللازمين في أوكرانيا.

وشدد بيجيفيتس على أن الحرب كشفت تعاطفا عالميا كبيرا مع أوكرانيا، نافيا أن يكون المتطوعون من الفقراء فقط، وقال "لا ندفع أحدا نحو الموت، لسنا بحاجة إلى مقاتلين أجانب على الجبهات الساخنة حصرا، الكثير منهم يأتون دون خبرة قتالية ويتدربون محليا، ثم يوزعون على مهام قتالية أو خدمية ولوجستية بحسب الحاجة والإمكانية".

وحول مزايا التي يخولها التطوع في الجيش الأوكراني، قال بيجيفيتس إن راتب الجندي المتطوع يصل إلى 3 آلاف دولار أو أكثر، وهذا يتساوى مع راتب أي جندي أوكراني آخر، تماما كما تتساوى الحقوق والواجبات أثناء الخدمة وبعدها، والتعويضات عن الإصابة والوفاة، التي تصل إلى 15 مليون هريفنيا (نحو 360 ألف دولار)، مع حق المتطوع الأجنبي في الحصول على الجنسية الأوكرانية.

إعلان وماذا عن السلام؟

وعند سؤال بيجيفيتس عن إمكانية تعارض هذه التعبئة مع جهود وقف إطلاق النار وإحلال السلام القائمة، قال "من حقنا بناء جيش كبير قوي يدافع عن البلاد أثناء الحرب، ويحميها من أي عدوان آخر في المستقبل".

وتابع، "نعلم أن روسيا استقطبت مرتزقة من عدة دول آسيوية واستخدمتهم كوقود لحربها الظالمة بمبالغ طائلة، ومشاركة أولئك هي التي تخرق القانون الدولي، أما أوكرانيا فتدافع عن نفسها بشهادة العالم، ومن حقها فتح الباب أمام الراغبين بمساعدتها، ومكافأتهم على ذلك".

مقالات مشابهة

  • جنسية وراتب.. هذه المزايا التي تقدمها أوكرانيا للمتطوعين الأجانب
  • تفاصيل حبس المتهمين بحيازة آلاف من قطع الألعاب النارية في حلوان
  • تفاصيل حبس المتهمين بحيازة آلاف من الألعاب النارية في حلوان
  • ميدالية برونزية للعراق للمصارع علي ياسين في بطولة آسيا للمصارعة الرومانية
  • مصر تواصل تقدمها نحو المونديال بانتصار ثمين على سيراليون.. فيديو
  • منتخب السباحة بالزعانف يطير إلى الصين لخوض تجارب الألعاب العالمية
  • رئيس جنوب إفريقيا: مزاعم اضطهاد البيض في بلادي "رواية كاذبة"
  • تحطم طاىرة «مروع» في جنوب إفريقيا ومقتل الطيار
  • التصديري للصناعات الغذائية ينظم ندوة لعرض فرص تنمية الصادرات لجنوب إفريقيا
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده