تجد نواكشوط، نفسها في حالة من الاضطراب بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد أوروبي يوم 8 فبراير برئاسة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وخلال الزيارة، وقعت موريتانيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير النظامية، والتي تشمل إعادة المهاجرين الموريتانيين غير الشرعيين إلى وطنهم.

 وفي المقابل، ستحصل موريتانيا على أكثر من 500 مليون يورو من المساعدات، فضلا عن مشاريع في قطاعي النقل والطاقة.

ومع ذلك، قوبل هذا الاتفاق بمعارضة قوية من الطبقة السياسية والمجتمع المدني، الذين يدينون ما يعتبرونه ازدراء من الاتحاد الأوروبي وضعف الحكومة.

وأعرب ساموري ولد بييه، وهو قيادي بارز في الرأي ونقابي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الحر لعمال موريتانيا، عن قلقه بشأن الاتفاق. 

وقال: "هذا الاتفاق يستهدف الوحدة الترابية لموريتانيا وكذلك المصالح العليا للأمة. إنه يشركنا في اتفاق لا يمكننا تحمل عواقبه ، والذي سيزعزع استقرار بلدنا إنهم يستهدفون هذا البلد لأنهم يعتقدون أنه هش وأنه يمكن فرض سياسات ورؤى معينة عليه بما يتماشى مع مصالحهم".

فرقت الشرطة الموريتانية مظاهرة نظمتها حركة "كفانة" التي دعت إلى إلغاء الاتفاقية ورفضت "بيع موريتانيا بهدف جعلها وطنا بديلا للمهاجرين غير الشرعيين".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفد أوروبي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين موريتانيا الهجرة غير النظامية

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.

ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.

وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".

وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.

وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.

ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.

ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
  • أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة اليمن
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • تصاعد التوتر في حضرموت وسط تهديدات بقطع إمدادات النفط عن عدن
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • بعد زيارة الوفد السوري.. الرئيس الروحي لدروز إسرائيل يعلق ويرد على جنبلاط