صحفي إسرائيلي : بايدن لا يفهم الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال، انتقد الصحفي الإسرائيلي أميت سيغال نهج الرئيس جو بايدن تجاه الشرق الأوسط، بحجة أنه منفصل عن الحقائق على الأرض. ويسلط سيغال الضوء على تصوير بايدن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، أن الإدارة لا تتوافق مع المشاعر الفعلية للشعب.
ويشير سيغال إلى التناقض بين توصيف إدارة بايدن للفلسطينيين بأنهم يطمحون إلى السلام ويرفضون حماس، والواقع الذي كشفه استطلاع للرأي أجري في نوفمبر يشير إلى دعم كبير بين الفلسطينيين لأعمال العنف ضد إسرائيل.
يتحدى الصحفي أيضًا فهم الإدارة للسكان الإسرائيليين، ويقارن تمييز نائب الرئيس كامالا هاريس بين الحكومة الإسرائيلية وشعبها ببيانات المسح التي تشير إلى معارضة قوية بين الإسرائيليين للسياسات الرئيسية التي تدعمها حكومتهم. ويقول سيغال إن الجمهور الإسرائيلي يميل إلى اليمين أكثر من قيادته، مع مقاومة كبيرة لفكرة الدولة الفلسطينية ودعم الإجراءات التي تتعارض مع المواقف الحكومية الرسمية.
ويقول سيغال إن وجهة نظر بايدن لإسرائيل عفا عليها الزمن، ومتجذرة في حقبة ماضية عندما كانت سياسات البلاد تتوافق بشكل أوثق مع تلك التي يدعو إليها المجتمع الدولي. ويشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعكس واقعا مختلفا شكلته سنوات من الصراع والعنف.
وفي الختام، يتساءل سيغال عما إذا كانت التوترات المتصاعدة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو هي جزء من استراتيجية محسوبة أم سوء تقدير من الجانبين. وهو يحث إدارة بايدن على إعادة تقييم نهجها والاعتراف بتعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلاً عن الفروق الدقيقة في الرأي العام الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية: نبارك عملية الدهس فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الدهس التي استهدفت جنود العدو الصهيوني قرب قرية قديس غرب رام الله، والتي أدت إلى إصابة العديد من الصهاينة .
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها: إن عملية الدهس تأتي كامتداد طبيعي لردود شعبنا على مجازر الإبادة الجماعية، المتواصلة بحق شعبنا في غزة ولبنان والعدوان الصهيوني الغاشم بحق القدس ومدن الضفة.
وأضافت حركة المجاهدين الفلسطينية: أن هذه العملية تعكس حالة الغضب و الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدو الصهيوني وعدوانه المتواصل ضده في كل مكان و لتؤكد أنه لا أمان لصهيوني محتل على أرضن ..
لن تفلح محاولات العدو ومخططاته وجرائمهوأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية: أن هذه العملية البطولية تعلن عن مضي شعبنا في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته وجرائمه وعدوانه في كسر إرادته، وإصراره على المقاومة والتحرر، ونجدد دعواتنا لكل جماهير شعبنا وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه الذين يعيثون في الأرض الفساد و يدنسون مقدساتنا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.