نصر الله: حماس تفاوض عن كل فصائل وجبهات المقاومة وتفرض الشروط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن "حركة حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة بل عن كل جبهات المقاومة وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط".
وأضاف نصرالله أن "كل الفصائل الفلسطينية مجمعة وهنا حماس تفاوض بالنيابة عنهم جميعا وكلهم يريدون وقفا للعدوان".
إقرأ المزيد
وصرح نصر الله بأن "موقف المقاومة في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان، هو الموقف الإنساني الجهادي والشرعي والسياسي الصحيح مئة في المئة".
وأكد أمين عام حزب الله وقوفه مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصا مع قيادة حماس التي تفاوض عن الجميع، مشددا على أنهم مستمرون في جبهات الإسناد.
وأوضح أن جبهات المسنادة مكملة وكلها تقوم بدورها، مشيرا إلى أنه "في جبهة اليمن لم يتمكن الأمريكي والبريطاني أن يمنعوا الحوثيين من مواصلة ضرب السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى فلسطين".
وبين أن "هذا الموقف بركاته مهمة جدا على المعركة وعلى اقتصاد إسرائيل الذي بدا يهتز".
وأشار نصر الله إلى أن "المقاومة الإسلامية في العراق" وإرسال الصواريخ والمسيرات أمر متواصل.
وأفاد بأن وظيفتهم ومسؤوليتهم جميعا هي المثابرة والصمود، مشيرا إلى أن "محور المقاومة في موضع القوة والعدو في موضع الضعف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات نصر الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.
الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي يكشف عن دواء جديد لعلاج السرطان .. فيديو