ماذا يحدث لجسمك عند غسل المواعين يوميًا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يمكن أن يؤدي غسل الأطباق إلى خفض مستوى التوتر لديك بشكل كبير، إذا قمت بذلك بوعي، وفقًا لدراسة جديدة.
وفي الدراسة، طلب الباحثون في جامعة ولاية فلوريدا من 51 طالبًا غسل الأطباق قبل البدء، قرأ نصف الطلاب مقطعًا قصيرًا عن غسل الأطباق لليقظة الذهنية، بينما قرأ النصف الآخر مقطعًا وصفيًا قصيرًا عن غسل الأطباق.
ووفقا لمجلة تايم أثناء غسل الأطباق، ينبغي للمرء غسل الأطباق فقط وهذا يعني أنه أثناء غسل الأطباق، ينبغي للمرء أن يكون على علم تام بحقيقة أنه يقوم بغسل الأطباق. للوهلة الأولى، قد يبدو ذلك سخيفًا بعض الشيء
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين غسلوا الأطباق بعناية (ركزوا على شم الصابون والشعور بدرجة حرارة الماء ولمس الأطباق) زادوا من مشاعر الإلهام لديهم 25% وخفضوا مستويات التوتر لديهم بنسبة 27%.
المجموعة التي لم تغسل الأطباق بعناية لم تحصل على أي فوائد من المهمة. وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنه "يبدو أن النشاط اليومي الذي يتم تناوله بقصد ووعي قد يعزز حالة اليقظة الذهنية".
كان حجم الدراسة صغيرًا جدًا حيث شارك فيها 51 طالبًا فقط، لذلك يجب تكرارها، لكن الباحثين يشيرون إلى أنه يمكن تحقيق اليقظة الذهنية في مجموعة متنوعة من الأنشطة المشتركة، وربما تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين الصحة النفسية غسل الأطباق مستوى التوتر مستويات التوتر أطباق غسل الأطباق
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد ضد حقوقيي مصر.. ماذا يحدث مع حسام بهجت؟
في تصعيد جديد للحملة المستمرة ضد النشطاء الحقوقيين في مصر، وجهت السلطات المصرية اتهامات بالإرهاب لحسام بهجت، المدير التنفيذي لـ "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، إحدى أبرز المنظمات الحقوقية المستقلة في البلاد.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنه في 19 كانون الثاني / يناير 2025، استدعت نيابة أمن الدولة العليا حسام بهجت للتحقيق، ووجهت له تهمًا تتعلق بـ "مشاركة جماعة إرهابية وتمويلها" و"إذاعة أخبار وبيانات كاذبة".
وجاء هذا الاستدعاء بعد إصدار المبادرة تقريرًا حول الأوضاع السيئة في أحد سجون محافظة الشرقية. ورغم الإفراج عنه بكفالة، إلا أن هذه الخطوة تعكس استمرار التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
لم يكن هذا هو الاستهداف الأول لبهجت، فقد سبق أن واجه عدة ملاحقات قضائية على مدار العقد الماضي. ففي عام 2016، مُنع من السفر على خلفية القضية 173 المعروفة بـ "التمويل الأجنبي"، والتي طالت العديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية.
وفي 2024، سمحت له السلطات بالسفر لأول مرة منذ ثماني سنوات، لكنه ما لبث أن وجد نفسه في مواجهة قضية جديدة قد تعيده إلى دائرة الاستهداف القضائي.
إلى جانب بهجت، لا تزال السلطات المصرية تلاحق المدير التنفيذي السابق للمبادرة جاسر عبد الرازق وتمنعه من السفر، كما سبق واحتجزت كلًا من كريم عنارة ومحمد بشير، وهما من موظفي المبادرة، في 2020 لمدة أسبوعين.
ردود فعل دولية
علّقت هيومن رايتس ووتش على التطورات الأخيرة، معتبرة أن "الاتهامات الموجهة لحسام بهجت تصعيد خطير في محاولات السلطات المصرية لقمع العمل الحقوقي المستقل". ودعا عمرو مجدي، الباحث في قسم الشرق الأوسط بالمنظمة، إلى إسقاط التهم فورًا، مشددًا على أن ما يواجهه بهجت هو نتيجة مباشرة لنشاطه الحقوقي المشروع.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق أوسع من التضييق على المجتمع المدني في مصر، حيث واجهت المنظمات الحقوقية قيودًا مشددة، واعتُقل العديد من النشطاء والصحفيين خلال السنوات الأخيرة. وتُستخدم نيابة أمن الدولة العليا بانتظام لملاحقة الأصوات المنتقدة، مستندة إلى تهم تتعلق بالإرهاب أو نشر الأخبار الكاذبة.
ما الذي ينتظر حسام بهجت؟
رغم الإفراج عنه بكفالة، إلا أن التهم الموجهة له قد تعني مواجهة محاكمة قد تطول لفترة غير محددة، وهو ما يثير المخاوف بشأن استمرار استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
ختامًا، تأتي هذه القضية كجزء من حملة متواصلة ضد النشطاء والمنظمات الحقوقية في مصر، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل حرية التعبير والعمل المدني في البلاد.