أكدت  الدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية ان  المجتمع الدولي كله لم يفلح   في التوصل إلى وقف مستقر لإطلاق النار في غزه تلك  الحرب  المتواصلة منذ السابع من اكتوبر 2023.

وقالت المديره العامه لمنظمة المرأة العربية خلال كلمتها التي القتها في  الجلسة النقاشية الموازية (كيفية تفعيل التشريعات الدولية والوطنية والآليات القانونية لحماية النساء والفتيات في زمن الحروب)، والتي تعقدها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع دولة ليبيا مساء اليوم الأربعاء الموافق 13 مارس/آذار 2024 على هامش اجتماعات الدورة (68) للجنة وضع المرأة (CSW68) بنيويورك.

 عقود وعقود ونحن نجتهد بالتعاون المفتوح والإيجابي مع المجتمع الدولي ومع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة لوضع استراتيجيات وخطط عمل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بدءًا من قمة الشرعية الدولية أي من مجلس الأمن... وها نحن جميعًا أمام إطاحة وقحة لقرارات الشرعية الدولية بدءًا من القانون الدولي العام إلى القانون الدولي الإنساني إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة... كأن كل ذلك غير موجود بالنسبة للمعتدي.

 وأضافت : سنوات ونحن نشكو من انعدام المسائلة الدولية، مثلاً من وضع المعتقلات "إداريًا" من قبل سلطات الاحتلال في فلسطين، ولا من يسأل ولا من يجيب.

الاعتقال الإداري يا سادة هو اعتقال بدون سقف زمني ومن دون ضرورة الإفصاح عن التهمة الموجهة للمعتقلة ولا حتى تحريك دعوة قضائية...

واستنكرت: اننا نحن في القرن الواحد والعشرين وقد انجزت البشرية قفزات كبيرة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغزو الفضاء وتطوير الرؤوس النووية، وفي نفس الوقت البشرية عاجزة عن التوصل لوقف لإطلاق النار بدون قيود في الحرب على غزة.

 وتابعت : أما حرب اليمن فتهدأ ومن ثم تعود لتشتعل، ناهيك عن سوريا حيث مازال شعبها يعاني الويلات في الوطن وفي أماكن النزوح القسري. ولن اكمل لكي لا احرج أحدًا.

مع كل ذلك فنحن لا نكفر بالشرعية الدولية أبدُا. لا ولن نكفر بل سنبقى نستظل الشرعية الدولية ونسعى إلى تعزيز حضروها وفعاليتها، لأن أرضنا العربية هي مهد دين المحبة، المسيحية ومهد دين الرحمة، الإسلام،

منذ ما يزيد عن العقدين وحملات مشبوهة يتم تنظيمها عالميًا لشيطنتنا. وهي لم تنجح لأن أهل الخير وأصحاب النوايا الحسنة في كل دول العالم كثر وهم واعين لكل ما يحصل.

 واوضحت قائله :اليوم، نجتمع على هذه المنصة الأممية لا لنشكو ولا لنبكي بل لنتشاور فيما بيننا ومع أهل الخير والنوايا الحسنة في المنظمات الدولية والأممية وفي الدول الصديقة للسلام، حول أفضل السبل لتفعيل الشرعية الدولية، وخاصة لتطوير آليات تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمرأة والأمن والسلام، أعني القرار 1325 والقرارات التسعة التي لحقته. وأكملت الرؤية حول حماية النساء والفتيات أثناء الحروب والنزاعات المسلحة وقد تطورت الرؤية لهذه الحماية عندما شملت الوقاية وكذلك عندما تم تقوية التهديد بالعقوبات ضد المرتكبين المحتملين من خلال اعتبار الجرائم الجنسية المرتكبة ضد النساء والفتيات في الحروب والنزاعات المسلحة انما تعتبر جرائم حرب يجب محاكمتها أمام محاكم دولية خاصة.

من خلال تجارب الدول العربية المشاركة في هذه الفعالية، يمكن أن نرصد مواطن الخلل في آليات الحماية للنساء والفتيات والتوصل إلى توصيات بشأن تطوير آليات إنفاذ التشريعات الدولية وكذلك القوانين المحلية.

 وفي ختام كلمتها طالبت د فاديه من صانعي القرار الأمم ان  يستلهمون قوة من الأصوات المرفوعة مطالبة بالعدالة الدولية وبدءًا المطالبة بعدم الانحياز لدى من في يده قرار الحرب والسلم في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة منظمة المرأة العربية المجتمع الدولي غزة الشرعیة الدولیة المرأة العربیة

إقرأ أيضاً:

«طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات

غرفة طوارئ جنوب الحزام، ناشدت الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت بتدخل عاجل للجهات القانونية والإنسانية والتحقيق في الظاهرة.

الخرطوم: التغيير

كشف ناشطون في منطقة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، عما وصفته بأنه تزايد مقلق في حالات اختفاء النساء والفتيات في المنطقة التي تشهد أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والصحية والمعيشية.

وتشهد منطقة جنوب الحزام منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نحو عامين، أوضاعاً مزرية جراء القصف الجوي والمدفعي والحصار المفروض على سكانها وانتهاكات طرفي الصراع.

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في تقرير اليوم الأربعاء، إنها رصدت تزايدًا مقلقًا في حالات اختفاء النساء والفتيات، خاصة من هن دون سن 18 عامًا.

وأضافت: “حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 11 حالة اختفاء، آخرهن الفتاة منال عبد الله (17 عامًا)”.

وناشدت الغرفة الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت الجهات القانونية والإنسانية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الظاهرة لضمان سلامة الفتيات والكشف عن مصيرهن.

ونشرت غرفة الطوارئ قائمة بأسماء المفقودات اللائي بلغ عددهن 11 في أعمار مختلفة وبتواريخ مختلفة، من مناطق مايو، الإنقاذ، المنصورة، الأزهري والأندلس.

ونوهت إلى أنه بموجب اتفاقيات جنيف واتفاقية حقوق الطفل، يجب على جميع الأطراف في النزاع حماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال. وأشارت إلى أنه يُمنع تجنيد الأطفال في النزاع ويجب أن تحظى النساء بالحماية من العنف الجنسي. كما يفرض قرار مجلس الأمن 1325 على الدول ضمان مشاركة النساء في عمليات السلام وحمايتهن من الانتهاكات أثناء الحرب.

وقبل يومين، أكدت الغرفة أن المنطقة تعاني من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.

وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.

الوسوماتفاقيات جنيف اختفاء قسري الانتهاكات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النساء حرب 15 ابريل 2023م غرفة طوارئ جنوب الحزام مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • بعد إطلاق قذائف.. سوريا تغلق المعابر غير الشرعية شرق الهرمل
  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
  • إرجاء إطلاق مهمة لإعادة رائدين عالقين في محطة الفضاء الدولية
  • إطلاق دليل نموذج الإمارات للحد من العنف الرقمي والعنف ضد المرأة والفتيات
  • «طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة
  • المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم بجامعة كفر الشيخ يعقد اجتماعه الدوري
  • حماس: العدو تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء
  • تعزيزا لجودة العمل.. إطلاق “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي” باللغة العربية
  • خدمات تدريبية جديدة بالمركز الدولي لإدارة الموارد البشرية بجامعة كفر الشيخ