تحركات جديده تجريها وزارة الأوقاف والإرشاد والإدارة المحلية تهدف لحماية أوقاف الدولة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ناقش معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة مع معالي وزير الإدارة المحلية حسين عبدالرحمن الأغبري في العاصمة المؤقتة عدن جوانب التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والإدارة المحلية بخصوص حماية أراضي وممتلكات الوقف ومنع التعدي عليها.
وتطرق اللقاء بحضور قيادات من الوزارتين إلى مسألة الحدود الإدارية بين المحافظات، وسبل معالجة التنازع بين فروع الوزارة على الأراضي الوقفية الواقعة بين المحافظات، كون بعضها غير محسومة إداريًا تبعيتها لأيٍّ من المحافظتين المتجاورتين.
كما ناقش الوزيران جوانب التعاون بين الوزارتين بحيث تكون السلطات المحلية داعمة لمكاتب الأوقاف وجهودها في حماية أوقاف الدولة، كما وتناول الاجتماع قضية الإشكاليات المتعلقة بأراضي الأوقاف في عصيفرة بمحافظة تعز.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أوقاف الوادي الجديد تحتفل بليلة النصف من شعبان
شهد الدكتور مختار عيسى دياب، وكيل وزارة الأوقاف بالوادي الجديد، احتفال مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان، بحضور العميد إيهاب نافع، سكرتير المحافظة المساعد، وجهاد المتولي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، ولفيف من القيادات الأمنية والسياسية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة ورجال الدين من الأوقاف والأزهر والوعظ بالمحافظة، بمسجد ناصر التابع لإدارة اوقاف الخارجة عقب صلاة المغرب مباشرة، مقدماً التهنئة لأبناء وأجهزة المحافظة بهذه الذكرى العطرة.
تضمنت الاحتفالية، تلاوة قرآنية، بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ / علي فرغلي،
ثم كلمة المناسبة للدكتور مختار عيسى دياب، وكيل وزارة الأوقاف بالوادي الجديد، وكانت حول فضل شهر شعبان، والدروس المستفادة من تحويل القبلة، والتى تعد حدثا تاريخيا فى الإسلام، فقد استجاب الله عز وجل لرغبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما تعلق قلبه بمكة فقد امتلأ قلبه شوقا وحنينا بها، فهى أحب بلاد الله إلى نفسه فقد ولد بها وترعرع بين جنباتها وفيها الأهل والصحبة، وقدم الاحتفال محمد حسين ، الإعلامي بإذاعة الوادي الجديد .
وقال الدكتور مختار عيسى دياب، في كلمته إن من دروس تحويل القبلة، الاستجابة لأمر الله عز وجل واتباع توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم فقد استجاب المؤمنون “وقالوا آمنا به كل من عند ربنا”، مشيرًا إلى أن حادث تحويل القبلة كان تمحيصا للصفوف وإظهار لمعادن الرجال فالمؤمنون سلموا الأمر لله فهو الفعال لما يريد .
وأوضح أنه فى تحويل القبلة بيان لأهمية المسجد الأقصى فهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وله تشد الرحال فعن أبى ذر رضى الله تعالى عنه وأرضاه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع فى الأرض أولا، قال المسجد الحرام، قلت ثم أي، قال المسجد الأقصى، قلت كم بينهما، قال أربعين سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل ، وهو ما يدعونا جميعا إلى استنهاض الهمم ولم الشمل لتحرير المسجد الأقصى، وعودته إلى ديار المسلمين.