وزير الخارجية الأمريكي: ننسق باستمرار مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بتقديم خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وقال: "وهو ما لم نره بعد".
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي بثته قناة القاهرة الإخبارية، أن شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية يمثل تحديا كبيرا في ظل وجود 1.4 مليون شخص هناك، وتريد واشنطن أن ترى نهاية للعنف وأن يتمتع المدنيون في غزة بحماية كاملة وأن يحصلوا على كل ما يحتاجونه.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "غياب الأمن والقانون أبرز تحديات إيصال المساعدات إلى غزة، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين إسرائيل والدول المختلفة لدخول المساعدات بحرا إلى قطاع غزة، ونحن نعمل مع شركائنا بشكل كثيف لحماية المدنيين في قطاع غزة".
وأشار إلى أن دخول المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين محور اهتمامات واشنطن، وتابع: "أفضل سبيل لإيصال المساعدات لقطاع غزة هو وقف إطلاق النار، ويجب تخفيف القيود حتى تصل المساعدات لمن يحتاجونها في غزة، وهناك تنسيق مستمر مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة".
وأكمل: "الممر البحري للمساعدات سيسمح لنا بتوزيع مليوني وجبة يوميا، وإنشاء ممر بحري لإدخال المساعدات إلى غزة سيستغرق وقتا، لذا نسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار ونعمل على ضمان وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وعلى إسرائيل إتاحة وصول المزيد من المساعدات للأهالي، ونحن قدمنا المزيد من المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة".
اقرأ أيضاًرئيس وزراء هولندا: نقدر دور مصر على الأصعدة كافة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة
الوضع كارثي.. «الأونروا» يعلن رقمًا صادمًا حول عدد شهداء الأطفال بغزة
عاجل| تدمير ألواح الطاقة الشمسية أعلى مستشفى المعمداني في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار غزة أخبار غزة اليوم أنتوني بلينكن غزة غزة اليوم غزة مباشر وزير الخارجية الأمريكي المساعدات إلى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.